ما هو الأفضل في عشر ذي الحجة التكبير أم قراءة القرآن؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد بينا أن العمل الصالح في العشر أفضل وأحب إلى الله من العمل فيما سواها، وانظري الفتوى رقم:
رواه أحمد وغيره وصححه الأرناؤوط.
وقال البخاري في الصحيح: بَاب فَضْلِ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ.وروى ابن أبي شيبة في مصنفه عن صدقة بن يسار قال : سألت مجاهداً عن قراءة القرآن أفضل يوم عرفة أو الذكر؟ قال : لا، بل قراءة القرآن .وقال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده.
وفي رواية: أفضل، هذا محمول على كلام الآدمي وإلا فالقرآن أفضل، وكذا قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، فأما المأثور في وقت أو حال ونحو ذلك فالاشتغال به أفضل.وراجعي الفتوى رقم: