سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حب الصديق الذي يقع في الكبائر ويتوب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تصوير المناظر الطبيعية وما فيه روح
- سؤال وجواب | قراءة البسملة في الصلاة وهل هي آية مستقلة
- سؤال وجواب | حكم حبس البول في غير الصلاة
- سؤال وجواب | فرق بين من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها وبين من نام عنها حتى فات وقتها
- سؤال وجواب | ليس لدي رغبة في الزواج بسبب مشاكل الرجال وخداعهم. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الاستخارة في الأمور كلها وحكمها بغير صلاة
- سؤال وجواب | لدي كدمة زرقاء على ظفر قدمي ولم أصطدم بشيء!
- سؤال وجواب | سبل الوقاية من الانتحار
- سؤال وجواب | حكم السلس المنقطع غير المنضبط الذي لا يُعلم خروجه إلا بالتفتيش والنظر
- سؤال وجواب | الجهر والإسرار بالبسملة كلاهما سنة.
- سؤال وجواب | ما هي عواقب الزواج بين أصحاب فصائل الدم المتشابهة؟
- سؤال وجواب | هل قناعتي بالأخذ بالأسباب صحيحة؟
- سؤال وجواب | ولدت باكراً.فهل يمكن أن يعيشى طفلي كأي إنسان عادي؟
- سؤال وجواب | أدب التعامل مع العلماء
- سؤال وجواب | من علم مسألة من مسائل الدين عليه أن يبلغها
آخر تحديث منذ 9 ساعة
2 مشاهدة

أحب صديقتي في الله ، وأسعى دائمًا إلى التحدث معها بالتي هي أحسن، ونصحها، وإعانتها على أمور الدِّين والدنيا، وهي ترتكب الكبائر دائمًا، وتتوب، وأعينها على توبتها، وأشجعها، فهل استمراري في حبي لها، مع علمي بالكبائر التي تفعلها، فيه إثم عليَّ؟ مع التنويه أنها تحاول دائمًا التقرب إلى الله ، وتنجح أحيانًا، وتغلبها نفسها الأمارة بالسوء أحيانًا أخرى، وهل حبي لها دليل على فساد قلبي؟ لكم جزيل الشكر..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا إثم عليك -إن شاء الله - في محبة صديقتك، ولو كانت تقع في المعاصي، وليست هذه المحبة دليلًا على فساد قلبك، ما دام الباعث على تلك المحبة ما تعلمينه عن صديقتك من الخير، والصلاح، والحرص على طاعة الله تعالى، مع بغض ما هي عليه من المعاصي، فلا مانع من اجتماع الحب والبغض للشخص الواحد، الذي يجمع بين الطاعة والمعصية، قال الشيخ ابن باز -رحمه الله - : الحب في الله : أن تحب من أجل الله جل وعلا؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان، فتحبه في الله ، وتبغضه في الله ؛ لأنك رأيته كافرًا عاصيًا لله، فتبغضه في الله ، أو عاصيًا، وإن كان مسلمًا، فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا، يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعًا لهذا وهذا، وإذا كان الرجل فيه خير وشر؛ كالمسلم العاصي، أحبه من أجل إسلامه، وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي، ويكون فيه الأمران، الشعبتان: شعبة الحب والبغض.

أهل الإيمان والاستقامة، يحبهم حبًّا كاملًا، وأهل الكفر، يبغضهم بغضًا كاملًا، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي، يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام، ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.

انتهى من فتاوى نور على الدرب لابن باز.لكن يتعين عليك الابتعاد عن صديقتك، إذا خشيت من صحبتها ضررًا على دينك، وكذلك إذا تعين هجرها طريقًا لردعها عن المعصية، ورجوعها إلى الطاعة.

وراجعي الفتوى:

134761

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من شيمة الداعية إلى الله التخلي عن الكذب
- سؤال وجواب | حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
- سؤال وجواب | حكم تصحيح القراءة في الصلاة من المصحف
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اختناق أثناء النوم ولا جدوى من الأدوية، ساعدوني
- سؤال وجواب | نصيحة لمن أراد الزواج بزميلة الدراسة. ماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أمّه التي تسيء لأبيه
- سؤال وجواب | حكم الكلام في الحمام ، واغلاق بابه، وانارته
- سؤال وجواب | ما علاج ضمور العضلات؟
- سؤال وجواب | برد الأظافر
- سؤال وجواب | زوجتي تستسلم للضغوط ولا تتحمل الأمراض والتعب. أشيروا علي
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب يرغب في الزواج بثانية أعجب بها
- سؤال وجواب | حكم تعليم الآخرين ما يفهم من القنوات الديئية
- سؤال وجواب | اقترب موعد الاختبار ولم أدرس، أريد نصيحتكم
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الحبوب داخل الفم، ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه انحراف في العين أم ارتخاء في الجفن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل