سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وجوب السعي في الإصلاح بين الإخوة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | محاولة منع الأم من الحرام بر بها
- سؤال وجواب | الاعتداء على البرامج والملفات المحمية دون إذن أصحابها
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج أو أطعمة معينة تزيد من الفائدة الغذائية للبن الأم؟
- سؤال وجواب | صورت أوراقا بالمدرسة لتوزيعها على الطلاب فلم تفعل فماذا عليها
- سؤال وجواب | سبب تأخر الدورة بعد الولادة
- سؤال وجواب | لا يصح نسبة ما تعددت مصادره للوزارة
- سؤال وجواب | استعجال النصر. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | حكم دراسة العقود الآجلة وتعاملات البورصة
- سؤال وجواب | حكم منع الوالد من رؤية بنته خشية أن لا يردها
- سؤال وجواب | التفضيل بين قراءة القرآن ومذاكرة العلم في شهر رمضان
- سؤال وجواب | حكم من قالت لزوجها (أنا كافرة يا سيدي) لعدم تصديقه لحلفها عدة مرات
- سؤال وجواب | ادعاء أن قيام الليل بسورة معينة يجاب به أمر معين لا بد له من دليل ولا مجال للاجتهاد فيه
- سؤال وجواب | حكم مس المصحف بيد مُسَّ بها ما يُستقذر
- سؤال وجواب | وجه تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم المسلم بالنخلة
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن بالمقامات الصوتية
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

حصل بيننا أنا وإخواني الاثنين مشكلة منذ ثماني سنوات -في سن المراهقة- وبسببها تخاصمنا حتى يومنا هذا على الرغم من عيشنا في منزل واحد.

في الواقع المشكلة بيني وبين واحد من إخواني، ولكن بسببها طلبت والدتي من الاثنين أن لا يكلماني، الآن وقد مر وقت طويل على مشكلتنا أصبح من الصعب عليَّ محاولة إصلاح ما قد حصل لطول المدة التي مرت على المشكلة، وأيضا والدي ووالدتي اللذين يقيمون معنا في المنزل، ويشاهدون مشكلتنا لم يحاولوا بحزم أن يصلحا بيننا، لا في الماضي، ولا حتى الآن، وكأن الامر يعجبهم، مع أنهم هم من يستطيع الإصلاح بحكم منزلتهما..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ندب الشرع إلى أن تكون العلاقة بين المسلمين على أحسن حال، وأن تكون بينهم المودة والوئام، لا الشحناء والخصام، قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات:10}، وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا.

المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره.

التقوى ها هنا.

ويشير إلى صدره ثلاث مرات.

بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه.

ويتأكد هذا في حق ذوي الرحم؛ لأن بينهم هذه الوشيجة التي يجب أن توصل ويحرم أن تقطع، قال تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا {النساء:1}.

قال ابن كثير في تفسيره: وقال الضحاك: واتقوا الله الذي به تعاقدون وتعاهدون، واتقوا الأرحام أن تقطعوها، ولكن بروها وصِلُوها، قاله ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والحسن، والضحاك، والربيع وغير واحد.

اهـ.وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مه.

قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة.

قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك ؟ قالت: بلى يا رب.

قال فذاك.

قال أبو هريرة اقرؤوا إن شئتم: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ {محمد:22}.

وجاءت الشريعة بالنهي عن التهاجر بين المسلمين إلا لغرض مشروع؛ كأن يكون لأجل الدِّين، أما للدنيا فإنه محرم، فعن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذى يبدأ بالسلام.ويتأكد هذا التهاجر أيضا في حق ذوي الرحم، بل أنتم إخوة لأم وأب، وتسكنون في بيت واحد، فإن كان هذا التهاجر للدنيا فالأمر عظيم، والخطب جسيم.

ودل حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه إلى فضيلة من يبادر للخير، ويسعى في سبيل إنهاء القطيعة، وقد أحسنت بما كان منك من طلب الإصلاح والسعي فيه، وعرض الأمر على أمك، ونرجو أن ينتفي عنك الإثم بذلك.

ومن الغريب أن يرتضي والداك هذه الحالة، وأن تكون أمك سبب هذه القطيعة - إن صح ما ذكرت عنها - لأن الوالدين الأصل فيهما الشفقة، والحرص على ما فيه مصلحة الأولاد، وأن تكون العلاقة بينهم على خير.

فينبغي أن يسعى الوالدان للإصلاح بينكم، وما ذكرته أمك من أنها لا تريد أن يعرف أمر الخصام من قبل الآخرين ينبغي أن يكون هذا دافعا لها لأن تتدخل هي أو أبوك لحل الخلاف بينكم، فاعرضي ذلك عليهما، وأخبريهما بأنهما إن لم يصلحا بينكما أنك ستلجئين لغيرهما.

فإن لم يفعلا ووجد بعض العقلاء من المقربين، ومن ترجون أن يكونوا سببا في الإصلاح، فلا حرج عليك في عرض الأمر عليهم، وليس من حق أمك منعك من ذلك، فالطاعة إنما تكون في المعروف، ولا طاعة في معصية الله.

ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى:

76303.

ولا تنسي أن تكثري من الدعاء بأن ييسر الله هذا الإصلاح.

ونرجو مطالعة الفتو:ى

106360

، وهي عن فضل الإصلاح بين الناس.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من حسن عشرة المرأة لزوجها إكرام أمه والصبر عليها
- سؤال وجواب | محاولة منع الأم من الحرام بر بها
- سؤال وجواب | الاعتداء على البرامج والملفات المحمية دون إذن أصحابها
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج أو أطعمة معينة تزيد من الفائدة الغذائية للبن الأم؟
- سؤال وجواب | صورت أوراقا بالمدرسة لتوزيعها على الطلاب فلم تفعل فماذا عليها
- سؤال وجواب | سبب تأخر الدورة بعد الولادة
- سؤال وجواب | لا يصح نسبة ما تعددت مصادره للوزارة
- سؤال وجواب | استعجال النصر. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | حكم دراسة العقود الآجلة وتعاملات البورصة
- سؤال وجواب | حكم منع الوالد من رؤية بنته خشية أن لا يردها
- سؤال وجواب | التفضيل بين قراءة القرآن ومذاكرة العلم في شهر رمضان
- سؤال وجواب | حكم من قالت لزوجها (أنا كافرة يا سيدي) لعدم تصديقه لحلفها عدة مرات
- سؤال وجواب | ادعاء أن قيام الليل بسورة معينة يجاب به أمر معين لا بد له من دليل ولا مجال للاجتهاد فيه
- سؤال وجواب | حكم مس المصحف بيد مُسَّ بها ما يُستقذر
- سؤال وجواب | وجه تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم المسلم بالنخلة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل