سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | السعي في الإصلاح بين الأقارب خير من القطيعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج على الرجل في التعدد بشرط العدل إذا لم تكفه زوجته
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يتزوّج المسلم بامرأة أخرى ويعيش في بيتها؟
- سؤال وجواب | قسوة الأب على أولاده واتهامه لأمهم بالزنا. وسائل الإصلاح
- سؤال وجواب | هل يحق لولي الأمر تعزير حالق اللحية؟
- سؤال وجواب | مادة لزجة تخرج من فمي وتضايقني كثيراً
- سؤال وجواب | حكم منع أم الزوجة الكافرة المبغضة للإسلام من زيارة ابنتها وحفيدتها
- سؤال وجواب | تناولت قطرة
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أبيه الذي فرط بحقوقه تفريطا تاما
- سؤال وجواب | علاج تسوس الأسنان
- سؤال وجواب | حديث (زيارة إبليس للرسول صلى الله عليه وسلم) لا أصل له
- سؤال وجواب | هل يجوز للشخص المتاجرة بالمال الحرام الذي بيده إلى أن يصل ماله الحلال؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق اللثة بعد القيام بتلبيس أسناني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سوء ظني بمن حولي جعلني لا أثق بأي شخص، واعتزلت الجميع
- سؤال وجواب | طفلي هزيل، فما هي الوجبات التي تنصحوني بها لتغذيته؟
- سؤال وجواب | إذا وضعت أغراض في الطريق فأتلفها المار بغير قصد فهل يضمنها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

لدي استشارة وهي عن قطيعة الرحم لدفع الضرر.

حيث لدي أخت متزوجة من ابن عمي، وهو شارب للخمر، وكان يؤذيها ويضربها، وكانت صابرة لأجل أبنائها، واستمرت على هذه الحال سنوات إلى أن ساءت حالتها النفسية، عندها تدخل إخوتي وذهبوا إلى ابن عمي، وتشاجروا معه وضربوه.

عندها غضب عمي، وجاء بيتنا وشتمنا، وشتم أبي المتوفى وضربنا.

ولم نرد على إساءته بل سكتنا.

أيضا كان ابن عمي يهدد وصارت مشاجرات أخرى.

إلى أن وصلت الأمور إلى الشرطة، وبدأت القطيعة.

فلم تكن قطيعة فقط، بل كان هناك أذى يأتينا منهم؛ حيث أبناء ابن عمي الذين هم أبناء أختي يرمون بيتنا بالحجارة، وكانوا يأتون عند بيتنا، وإذا رأونا يشتموننا ويسبوننا أمام الناس، وأيضا وصلت أذيتهم إلى ممتلكاتنا من سيارات.

كنت لا أستطيع الوقوف أمام البيت خوفا من التعرض للإهانة والإحراج أمام الناس، وكنت إذا أردت أن أخرج من البيت أخرج على عجل، وإذا أردت العودة للبيت لا أرجع إلا في وقت متأخر؛ خوفا من التعرض للإهانة، وكنا نشتكي ولكن لا جدوى، وكنا إذا اشتكينا للشرطة يتوقفون فترة ثم يعودون.

واستمر هذا الوضع مدة سبع سنوات، ولم يكفوا عن ذلك إلا بعد أن غيروا مسكنهم إلى منطقة أخرى بعيدة عنا.

عندها ارتحنا كثيرا من الأذى الذي عانيناه سنوات.

لكن في نفس الوقت أفكر في قطيعة الرحم التي حصلت.

أختي لم نقطعها وعلى صلة بنا.

لكن أبناؤها وأبناء عمي على قطيعة معهم منذ سنوات طويلة؛ بحيث لا نستطيع صلتهم.

لأننا لو ذهبنا إليهم قد يحصل ما لا تحمد عقباه.

نحن في بيتنا لم نكن نسلم من أذاهم فكيف لو ذهبنا إليهم.

لو القطيعة بسبب سوء استقبال أو حسد أو أي أمر مشابه لكنا تحملنا ذلك لكن السبب أكبر من ذلك، وهناك أمور أخرى لم أذكرها.

فما رأيكم في هذا الموضوع؟ وهل نأثم على ذلك؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن الغريب أن يصل الحال بين أبناء العمومة، ومن في هذه الدرجة من القرابة إلى هذا الحد من الأذى والقطيعة، وهم بينهم قرابة ومصاهرة، ورحم تجب صلتها، وتحرم قطيعتها.

والمرجو من مثلهم أن تكون بينهم الألفة والمحبة، ويسود بينهم التعاون والتناصر، فلا حول ولا قوة إلا بالله !.

ولتراجع في أمر الرحم الفتوى رقم:

116567

، وفي التهاجر بين المسلمين الفتوى رقم:

25074.

وإن كان زوج أختكم - وهو ابن عمكم - يؤذيها ويضربها فلا شك في أن هذا ظلم واعتداء، ولكن كان الأولى أن يتدخل العقلاء كما أمر الله تعالى ليصلحا بينهما، فإما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا {النساء:35}، ولكن الشأن كل الشأن في عدم تحري الحكمة، وفي معالجة الخطأ بالخطأ، وهو ما أدى إلى تفاقم المشكلة.

فالذي نوصي به هو البحث عن سبيل للإصلاح، وتوسيط بعض أهل الفضل، فالإصلاح من أعظم القربات، وفيه كثير من الفضائل، ولذا اهتم به الشرع ووردت بخصوصه نصوص الكتاب والسنة كما هو موضح في الفتوى رقم:

50300�

� والفتوى رقم:

117937

.

ولا ينبغي اليأس أبدا، فالله عز وجل على كل شيء قدير، وقلوب العباد بين يديه، فتوجهوا إليه بالتضرع والدعاء، فهو السميع المجيب، والقائل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.

فإن تم الإصلاح فذاك، وإلا فالإثم على من يصر على القطيعة، وخير المتخاصمين من يبدأ بالسلام.

أما أذيتهم لكم وإساءتهم عليكم فليست عذرا في ترك صلتهم أو سببا مبيحا لقطيعتهم، بل تسقط من وسائل الصلة ما يتسبب في الإساءة والأذى، وتجب الصلة بما هو ممكن من الوسائل الأخرى كالاتصال وغيره، وتراجع الفتاوى ذات الأرقام:

196331

، ‎ ،

136334

‎ ‎

228394

،

75324.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سوء ظني بمن حولي جعلني لا أثق بأي شخص، واعتزلت الجميع
- سؤال وجواب | طفلي هزيل، فما هي الوجبات التي تنصحوني بها لتغذيته؟
- سؤال وجواب | إذا وضعت أغراض في الطريق فأتلفها المار بغير قصد فهل يضمنها
- سؤال وجواب | الشعور بالتعب والقلق والرغبة في الأكل المصاحب لآلام المعدة
- سؤال وجواب | المشكلة: السيلان الدائم لمخاط الأنف، ورائحة الفم الكريهة
- سؤال وجواب | أحس بثقل في الشرج ومشاكل في التبرز، أفيدوني
- سؤال وجواب | أريد أن أترك الدراسة وأركز على عملي الخاص فكيف أقنع والدي؟
- سؤال وجواب | حكم بيع العود لسداد الدين
- سؤال وجواب | لا يصل خالته لتقصيرها في أمر ابنتها بترك التبرج
- سؤال وجواب | حكم الدراسة إن ترتب عليها التفريط في الصلاة وإخراجها عن وقتها
- سؤال وجواب | عدم إخبار الرجل زوجته الثانية بزوجته الأولى ليس تلاعبا بالدين
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم مركب
- سؤال وجواب | حكم تبرع المرأة بالدم بحضور الأجانب
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق ويجب على الرجل المعاشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | بناء الأخوين بيتا لأخيهما الثالث طاعة للأب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل