سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أبيه الذي فرط بحقوقه تفريطا تاما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من قام بحق والديه بقدر استطاعته فقد أدى ما عليه
- سؤال وجواب | يراعى رأي الأم في انتقاء الخطيبة
- سؤال وجواب | أهلي لا يصدقون أني أشعر بخوف وقلق وأحب العزلة والوحدة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يجدر بالفقير القعود عن العمل لمؤنة النكاح
- سؤال وجواب | المبالغة في القول وحكاية الحادثة بالمعنى ليس من الكذب
- سؤال وجواب | نظمت وقتي وأكلي بشكل جيد للتخلص من السهر. فهل من دواء يساعدني لتنظيم حياتي؟
- سؤال وجواب | مجرد العزيمة لا تنصرف للنذر إلا بنية
- سؤال وجواب | منع الأم من ظلم الطفل الصغير هل يعد عقوقا
- سؤال وجواب | حكم هجر الأخت التي تؤذي أختها وتزوجت بدون ولي
- سؤال وجواب | هل يلزم دفع مال للزوجة الأولى مقابل المهر للثانية
- سؤال وجواب | صعوبة المشي لطفل عمره خمس سنوات
- سؤال وجواب | هل يجب على الشركة الالتزام بالأجور المحددة من الدولة
- سؤال وجواب | السمسرة وبيع الغائب
- سؤال وجواب | آثار الزواج المترتب على علاقة غير شرعية
- سؤال وجواب | قال في مشاجرة: والله العظيم يغور الزواج مع هذا الذل
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أرجوكم أريد الإجابة بالتفصيل لأنها حالة خاصة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك في أن الأب مسؤول أمام الله تعالى عن أبنائه، فهم أمانة عنده، من حقهم عليه أن يعيلهم ويرعاهم الرعاية الحسنة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}.

قال بعض السلف في معناها: علموهم وأدبوهم.

وروى البخاري ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته؛ فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم.

الحديث.فإن فرّط الأب في هذه الأمانة، ولم يقم بما وجب عليه من غير عذر يحول دون ذلك، فإنه آثم، ومعرض لسخط الله وعذابه؛ روى أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت".

فإن كان حال أبيك معك على ما ذكرت، فلا شك في أنه قد فرّط تفريطًا عظيمًا، وتساهل فيما لا يجوز له التساهل فيه، ولكنه يبقى أبًا، جعله الله -عز وجل- سببا لوجودك في الدنيا، وأوجب عليك برّه وطاعته في المعروف وإن أساء وظلم، بل ولو كان كافرًا مجتهدًا في سبيل حملك على الكفر، قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {لقمان:14-15}.

وقد عقد البخاري في كتابه الأدب المفرد بابًا أسماه: باب برّ والديه وإن ظلما، وأورد تحته أثرًا عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: ما من مسلم له والدان مسلمان، يُصبح إليهما محتسبًا، إلا فتح له الله بابين -يعني: من الجنة- وإن كان واحدًا فواحد، وإن أغضب أحدهما لم يرضَ الله عنه حتى يرضى عنه, قيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه.

فتجب عليك إذًا صلته بما أمكن من الزيارة، والاتصال، والإهداء، وتفقد الأحوال، والرعاية -وخاصة عند الكبر- والدعاء له بخير.ويجب عليك الحذر من أن يصدر عنك تجاهه أي إساءة -وإن قلّت- لئلا تقع في العقوق، وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري: وقال الشيخ تقي الدين السبكي -رحمه الله -: إن ضابط العقوق إيذاؤهما بأي نوع كان من أنواع الأذى -قلَّ أو كثر، نهيا عنه، أو لم ينهيا- أو يخالفهما فيما يأمران، أو ينهيان، بشرط انتفاء المعصية في الكل.

اهـ.

ونحسب أنك أعقل من أن تقع في شيء من ذلك.وليس من حقّ أمّك أن تمنعك من صلة أبيك؛ لأن في هذا إعانة على العقوق والقطيعة، فلو منعتك لكانت آثمة، ولكنها لم تمنعك -والحمد لله-.فالحاصل: أنه يجب عليك صلة أبيك ولو لم ترغب أمك في ذلك، والأولى أن تصله من غير أن تعلم أمك لئلا تحزنها، وفي ذلك جمع بين المصلحتين؛ نقل القرافي في كتابه "الفروق": أن رجلًا قال للإمام مالك -رحمه الله تعالى-: إن والدي في بلد السودان وقد كتب إليّ أن أقدم عليه، وأمي تمنعني من ذلك، فقال له الإمام مالك: أطع أباك ولا تعص أمك.

اهـ.جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية في تفسير هذه العبارة قولهم: يعني أنه يبالغ في رضى أمه بسفره لوالده، ولو بأخذها معه، ليتمكن من طاعة أبيه وعدم عصيان أمه.

أي: التوفيق بينهما في ذلك بحيث يرضيهما معًا.ومجرد عدم شعورك بشيء من الحب تجاه أبيك أو بغضك القلبي لتصرفاته لا مؤاخذة عليك فيه؛ إذ لا كسب لك فيه؛ روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به».

فلا مؤاخذة إذًا إلا بالتصرفات القولية أو الفعلية.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آثار الزواج المترتب على علاقة غير شرعية
- سؤال وجواب | قال في مشاجرة: والله العظيم يغور الزواج مع هذا الذل
- سؤال وجواب | أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أحسب مدة الحمل؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | إيضاح قوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى.)
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب التعدد
- سؤال وجواب | مع كبر والدتي في السن أصبح الأرق مرافقا لها بشكل دائم
- سؤال وجواب | تسكن مع ضرتها ولا يسمح لها بالخروج كما يسمح للأخرى
- سؤال وجواب | شروط إباحة إنشاد النساء
- سؤال وجواب | العدل في المبيت واجب ولو كانت الزوجتان في بلدين وهل للزوجة الحمل دون علم زوجها
- سؤال وجواب | غيرة النساء من التعدد أمر فطري
- سؤال وجواب | رائحة الفم الكريهة والتخلص منها
- سؤال وجواب | هل يجوز اللعب في ملعب المدرسة، بعلم الحارس؟
- سؤال وجواب | حكم هجر المرأة لزوجها إذا لم يعدل بينها وبين بقية زوجاته
- سؤال وجواب | طاعة الأب في تدليك قدمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل