سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حدَّثت أمي عن وفاة رجل أعرفه فمات بعد ثلاثة أيام!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا علق الطلاق على فعل الغير ففعله ناسيا
- سؤال وجواب | مدى وجوب إنفاق الولد على أبيه
- سؤال وجواب | الغثيان والنحافة الشديدة وفقر الدم هل هي من أعراض اضطراب الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | درجة وصية عمر إذا حضر الشتاء
- سؤال وجواب | كلب الحراسة وغيره في حكم النجاسة سواء
- سؤال وجواب | هل يترك ابنه مع أمه في بلد غير إسلامي أم يسكن معها في بيت اشتري بقرض ربوي؟
- سؤال وجواب | حديث في كيفية تطهير النعلين
- سؤال وجواب | ذهبت إلي دكتور نفسي ولكن دون جدوى حالتي تتدهور للأسوأ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اختبارات تحليل الشخصية هل هي صحيحة أم خرافات؟
- سؤال وجواب | صلَّى وحده وبالناس وهو على جنابة فماذا يترتب عليه ؟
- سؤال وجواب | أحكام من أصاب ثوبه المذي وشك في لمسه بيده أو لاقى شيئا طاهرا
- سؤال وجواب | أخذت قرضاً ربوياً وندمت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تطهر جميع النجاسات بالماء فقط
- سؤال وجواب | أشعر باكتئاب وضيقة شديدة، وتزول عندما أختلط بالناس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | علاج النوبة الاكتئابية الظرفية
آخر تحديث منذ 43 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قلت لأمي إن شخصاً أعرفه منذ أن كنت طفلاً، وأنه توفي ولا أعرف لماذا خطر على بالي فجأة، وبعد ثلاثة أيام منذ أن قلت هذا لأمي توفاه الله فعلًا، وخفت كثيرًا، فأنا كنت لا أعرف أي معلومة عنه.

أرجو الرد، فأنا في حالة من الخوف، علمًا بأن بعض أحلامى تتحقق في الحقيقة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

أخي: كما تعرف أن أمر الموت لا يعلمه إلَّا الله ، الموت والحياة بيد الله ، وقد قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85].

هذه حقيقة مطلقة يجب أن نؤمن بها تمامًا، أمر الروح أمر غيبي لا يعلم بكنهه إلَّا الله تعالى.

أمَّا ما يحدث في بعض الأحيان من مثل ما ذكرتَ فهو من قبيل المصادفة، فالإنسان قد تأتيه خواطر في بعض الأحيان وتتحقق، ولا يعني هذا أبدًا أن الشخصية تتميز بخاصية معينة أو شيء من هذا القبيل، ويجب ألَّا نبني حياتنا أبدًا على هذه الخواطر، فقد تتحقق وقد لا تتحقق، والمهم هو أن يكون تفكيرنا تفكيرًا سليمًا وصحيحًا، وغير وسواسي، هذا مهم جدًا في بيانه.

هذا من وجهة نظري ينبغي أن يُدرك، فلا تخف، وأريدك ألَّا تبني أبدًا على ما قلته شيئًا، وهي أن بعض أحلامك تتحقق في الحقيقة، ونحن لا نفسر الأحلام أبدًا، وكل الذي نقوله: إن الرؤيا من الرحمن، والحلم من الشيطان، ومن الضروري جدًّا للذي تأتيه أحلام كثيرة أن يُحسن من صحته النومية وصحته النفسية؛ لأن الأحلام الكثيرة في بعض الأحيان هي مقياس على وجود القلق النفسي.

وعلى ضوء ذلك نقول لمن تكثر أحلامه: عليك أن تتجنَّب النوم النهاري، وأن تتجنب شرب الشاي والقهوة بعد الساعة الخامسة مساءً، وثبت وقت النوم، واحرص على أن تكون في حالة استرخاء بدني وذهني قبل النوم، واحرص على أذكار النوم، ويجب أن تكون وجبة العشاء في وقت مبكر من الليل، وأن تكون وجبة خفيفة، وألَّا تكون وجبة دسمة.

هذه الأحلام من الأفضل ألَّا تُحكى أبدًا، هي أحلام مزعجة أو هلاوس، ويجب على الإنسان أن يستعيذ بالله تعالى من شرها ويسأله خيرها، وألَّا يُحدِّث بها أو عنها، وإن استيقظ ومر بواحدة من هذه الأحلام فيجب أن يستغفر ويستعيذ بالله من الشيطان، ويتفل ثلاثًا على شقه الأيسر.

هذا ما ننصحك به، وهذا مجرد نوع من التماهي أو الصدفة، وليس أكثر من ذلك من وجهة نظري، وطبعًا التأثير المجتمعي موجود في مثل هذه الأشياء، فكثير من الناس لديهم نفس اعتقاداتك هذه، وطبعًا هنالك من يتحدث عمَّا يُسمى بالخوارق الفسيولوجية أو المعرفية، لكن هذا الأمر ليس ثابتًا أبدًا.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.

_______________________________________ انتهت إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم.

استشاري طب النفس.

وتليها إجابة الدكتور الشيخ/ أحمد الفودعي.

الاستشاري الشرعي.

_______________________________________ مرحبًا بك - ولدنا الحبيب - في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يُقدِّر لك الخير، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه.

قد أفادك الأخ الفاضل الدكتور محمد فيما ينفعك ويفيدك من الناحية النفسية والسلوكية، ونزيد تأكيدًا على ما قاله الدكتور محمد، أن نؤكد بعض الحقائق من الناحية الشرعية.

أول هذه الحقائق - أيها الحبيب - ما أفادك به الفاضل الدكتور محمد من أن الموت وقَّتَ الله تعالى له وقتًا لكل إنسان، وهذا الوقت مخفي أخفاه الله تعالى عنَّا، كما قال سبحانه في كتابه الكريم: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34].

وإذا وقع أن رأى الإنسان في منامه رؤيا، أو خطر له خاطر بأن فلاناً سيموت بعد عددٍ من الأيام - أو نحو ذلك - فإن هذه الخواطر لا تُغيِّر من حقيقة الأمر شيئًا، والمسلم ينبغي أن يُربِّي نفسه على التعامل مع الحقائق، وعدم الجري وراء الأوهام والظنون، فالإسلام جاء يدعونا إلى بناء تصوراتنا على اليقين، وأن نتجنب الوهم، وما يؤدي إليه.

فإذا أيقن الإنسان المسلم بأن الأجل مكتوب قد قدَّره الله تعالى قبل أن يخرج هو إلى هذه الدنيا، وأن هذا الأجل المكتوب لا يمكن أن يتقدَّم أو أن يتأخر، فقد قضى الله تعالى بذلك كما قال: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34] ، وأن الله تعالى أخفى عنَّا هذا القدر لمصالحنا، حتى نتمكن من تعمير هذه الحياة والاشتغال بما ينفعنا ويفيدنا.

إذا أيقن المسلم بهذه الحقائق، وأيقن أنه إذا جاءه الموت لا يمكن أن يُصرف ولا أن يُؤخر، استراح قلبه، وهدأت نفسه، وعاش حياته بسكينة وطمأنينة واستقرار.

وليس المهم أن يُدرك الإنسان الوفاة ومتى ستكون، ولكن الأهم هو الاستعداد لما بعد هذا الموت، فالموت ليس إلَّا انتقالاً من مرحلة في حياة الإنسان إلى مرحلة جديدة من حياته، فحياته طويلة، والحياة الدنيا مرحلة من هذه المراحل، والانتقال منها إلى المرحلة التي تليها يكون بالموت، والموت بالنسبة للإنسان المؤمن انتقال إلى اللذة والراحة والنعيم المقيم الدائم.

فليس في الموت ما يخيف هذا الإنسان المؤمن، بل هو ناقلٌ له إلى ما هو خيرٌ له وأفضل، ولك أن تتفكر في شأن هذا الإنسان عندما يخرج من بطن أمه، فإنه لما أَلِفَ واعتاد على الحياة في بطن أمه أحبَّ ذلك البقاء، وإذا خرج فإنه يبكي ويصيح، وهو لا يعلم بأن هذه الدنيا التي خرج إليها هي أوسع وأكبر من ذلك المكان الذي كان يعيش فيه في بطن أمه، فهذه طبيعة الإنسان، يقلق ويضطرب ويخاف عندما يتذكر الموت، ولكن الإسلام جاء بعقيدة تُورث النفس السكينة والطمأنينة.

فاحرص على الاستعداد لما بعد الموت، فإذا اشتغلت بذلك وجدت السعادة من حيث لا تظن أنها ستدخل إليك، فبذكر الله تطمئن القلوب كما أخبر الله تعالى، والانشغال بالنافع من أهم الأسباب لطرد الكآبة والسآمة عن الإنسان.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر باكتئاب وضيقة شديدة، وتزول عندما أختلط بالناس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | علاج النوبة الاكتئابية الظرفية
- سؤال وجواب | رغم كثرة عبادتي بدأت أشعر أن الله لا يحبني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على منح السجل التجاري للغير
- سؤال وجواب | حكم إسماع المولد الأذان عن طريق الجوال
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بـ: (بانسية)
- سؤال وجواب | تسمية المولود باسم: "آمِر"
- سؤال وجواب | أتردد وأجد صعوبة أثناء بلع الأكل. أريد حلاً لهذه الحالة المزعجة
- سؤال وجواب | حالتي المزاجية تؤثر على عملي وبيتي
- سؤال وجواب | وجوب تطهير المكان الذي أصابته النجاسة
- سؤال وجواب | زوجي يتجاهلني بعد خلافنا، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | فقه إنكار المنكر في الأسواق
- سؤال وجواب | يمنعها والدها من زيارة أمها والذهاب للجامعة ويدعو عليها
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم هاجر
- سؤال وجواب | الدعاء بقول:
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل