سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عدم مشروعية قطع الولد أباه ولو كانت أمه تأمره بهجره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حلف بالطلاق على زوجته ألا يذهب ابنه إلى مسجد معين
- سؤال وجواب | مشروعية التلطف واللين في مجادلة الوالدين لاتقاء غضبهما
- سؤال وجواب | هل تنفذ وصية الأب بعدم تزويج البنات من أقربائهن
- سؤال وجواب | حكم هجر الأم التي تكره ابنتها وتسيئ إليها
- سؤال وجواب | تكرم والديها لكنهما لا يحفظان الجميل ويؤذيانها فماذا تفعل
- سؤال وجواب | أسباب النحافة الشديدة وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | اتفق مع زوجته الثانية أن يبيت معها ثلاث ليال متتابعة ولم ينفذ
- سؤال وجواب | إمامة الرجل لصبية عمرها عشر سنين
- سؤال وجواب | عدم شربي للماء أدخلني في العديد من المشاكل الصحية، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من خروج دم من أسناني وألم لا أعلم له سبباً، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأم والزوجة
- سؤال وجواب | عانيت من سعال وبلغم ثم فوجئت بتورم خلف الركبتين, ما السبب؟
- سؤال وجواب | وجوب بر الوالدين وإن صدرت منهما إساءة
- سؤال وجواب | طلبت من صديقي حذف الأغاني التي أرسلتها فرفض!
- سؤال وجواب | أنكر عقد النكاح ثم أقر به فهل يقع بذلك الطلاق؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

لدي سؤال عن صديقتي عمرها 21 سنة وأهلها مفترقون، و هي تعيش مع أمها وأخويها الاثنين، ومشاكل أهلها المفترقين كثيرة وصلت للمحاكم، وأبوها وأمها يكرهان بعضهما بشدة، وأخواها يكرهان أباهما، وحتى هي نفسه لا تحبه، فقد كان إنسانا سيئا معظم الوقت، المهم هي لا تعرف كيف تستطيع بر هذا الأب فهي تكلمه بالسر بالتلفون؛ لأنه لو عرفت أمها بذلك فستغضب كثيرا، فهي لا نقاش معها في هذا الشأن، وأول ما تحكي لها صديقتي عن واجب برها له تبدأ بالصراخ والقول إن هذا الوالد ظالم و سيئ، وإنها هي من تربيها وتسهر من أجلها، المهم لقد تشاجرت صديقتي معها أكثر من مرة ثم تركت الأمر فهي لا تريدها أن تغضب عليها، فهي تحبها كثيرا كما أن أخويها أيضا لا يريدانها أن تكلمه، فلا زالت هناك مشاكل كثيرة، وقد حصلت الكثير من الفضائح التي أحدثها والدها الذي لا يبالي إلا بنفسه، فهو الآن متزوج لكن في الأوقات الأخيرة أصبح يطلب رؤية صديقتي مع أن أمهما تسمح لها عندما يأتي إليها بأن تراه من عند الباب بالطبع تكون غاضبة، وأحيانا لا تسمح وتطرده إذا اشتدت المشاكل، لكن هو الآن أصبح يقول لها أن تأتي للغداء عنده في بيته، وهذا أمر لا تقبل به أمها أبدا، وصديقتي تكره هذا فهي لا تحبه، فكيف تذهب إلي بيته وإلي زوجته، ولكنها تعلم أن عليها بر الوالدين، فتقول لي لا بأس عندي أن أذهب لكني خائفة من أمي وأخوي فهم لا يبالون بمشاعري، ولا يريدون أن يفهموا أن ما تفعله من أجل الله وليس من أجله هو، فهي الآن حزينة جدا وحالتها النفسية تعبانة، فهي تخاف غضب الله عليها، فعندما علم أبوها بأنها لا تريد أن تزوره؛ لأن أمها ستغضب أصبح يلح عليها، وعندما تقول له إنها لا تقدر وإن أمها وأخويها لا يريدونها أن تذهب، قال لها سآتي لآخذك وأرجعك، ولكنها خائفة من غضب أمها فرفضت، فغضب كثيرا و صرخ عليها وكل مرة يسمعها كلاما سيئا، ويغلق التلفون في وجهها، المشكلة أنه غير محتاج لها فهو مرتاح مع زوجته، وإذا فقط يزعم أنه يحبها ويريد فقط رؤيتها يستطيع القدوم لرؤيتها، لكنه يفعل هذا فقط لأنه يعلم أن أمها ستغضب فهو لا يحبها و لا يسأل عنها أبدا، فهي من تكلمه كل أسبوع حتي بعد أن يسمعها كلاما سيئا و يصرخ عليها تعيد تكليمه، فأنا أسأل هل على صديقتي إثم بعدم زيارته لما سيسببه هذا من فساد علاقتها مع أمها وأخويها الذين تعيش معهم، فهي تقول لي أنا إن ذهبت سأغضب أمي وإن لم أذهب سأغضب ربي، وأنا الآن مغضبة لربي، وهذا الشيء يحزنها كثيرا، فقد كانت دائما حريصة علي إرضاء ربها، ولكنها هذه المرة تقول لي لا أقدر أنا خائفة، فهل يعتبر هذا ضعفا؟ ماذا أنصحها به؟ هل ما تفعله صحيح؟ فأنا لا أريد أن أزيد عليها، فقد كانت السنة الماضية تعاني من الوسواس، ولقد تحسنت الآن، لكن لا أريدها أن تعود لحزنها، فأرجو أن تعطوني رأيكم، هل من الواجب زيارته أم تكتفي بمكالمته؟ علما أنه يؤذيها حتى بالتلفون، فهي أول ما تقول له إنها لا تريد أن تأتيه بسبب أمها يبدأ بالصراخ عليها، فقد تعبت منه ومن أمها اللذين لا يباليان إلا بمصالحهما، ولا يرون ما تعانيه ابنتهما، تقول لي أحيانا لو يموتان ويريحاني فقد مليت منهما، آسفة علي الإطالة، وأرجو أن تساعدوني في الرد حتى أساعدها، وبارك الله فيكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب على هذه البنت برّ والديها ولا يجوز لها قطع أحدهما مهما كان حاله، وإذا تعارض أمر الأمّ مع أمر الأب من كل وجه بحيث لا يمكن الجمع بينهما، فإنّها تقدم أمر الأمّ، لأنّها مقدمة في البرّ عند جمهور العلماء، والذي نراه في الحال المسئول عنها، أن تزور البنت أباها دون علم أمّها وتصله بسائر أنواع الصلة بما لا يضرّ بأمّها، وراجعي الفتوى رقم:

113830

، والفتوى رقم:

167869

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنكر عقد النكاح ثم أقر به فهل يقع بذلك الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما هي النصائح الخاصة لمريض سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الظهر باستمرار، وأصبت بما يسمى السكر الكاذب، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الفعال والآمن للغضروف المنزلق؟
- سؤال وجواب | هل يشرع السفر للحج بإحدى الزوجتين دون الأخرى
- سؤال وجواب | حكم تعلم اللغة على يد مخالف لمنهج السلف
- سؤال وجواب | بسبب خلاف بسيط فارقتني زوجتي وطلبت الطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل ما فعلته من تخفيف للتواصل مع أصهاري أمر سديد؟
- سؤال وجواب | أعاني من نزول البول متقطعا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز وعدم الاستيعاب منذ زمن
- سؤال وجواب | استخدمت المينوكسديل للصلع الوراثي فكانت نتيجته عكسية!
- سؤال وجواب | أحكام يجب مراعاتها عند تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | لايسوغ للأب منع أبنائه من زيارة أمهم المطلقة
- سؤال وجواب | قال لزوجته: إن اتصلت بفلانة فأنت طالق فاتصلت فهل يستمر المنع؟
- سؤال وجواب | أرش العيب وفسخ المبيع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل