سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعليل تعظيم الوصية ببر الوالدين وحدود طاعتهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإسرار بالتلاوة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | صديقي مدمن على عقار بروبوفون. هل هو خطير؟
- سؤال وجواب | أحس بشعور غريب وانزعاج عند الكلام مع الناس!
- سؤال وجواب | العواقب السيئة لهتك الستر والرخصة في الكذب للستر على النفس
- سؤال وجواب | ما سبب نزول قطرات بعد التبول؟ وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الأولاد مع زوجة أبيهم وأولادها منه
- سؤال وجواب | السؤال عن أشياء لا فائدة في السؤال عنها
- سؤال وجواب | المفسر مجاهد بن جبر المكي
- سؤال وجواب | تأخر الكلام عند الطفل، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | مصير أطفال المؤمنين وأطفال المشركين الذين ماتوا صغاراً
- سؤال وجواب | الجنة والنار موجودتان ، وهما باقيتان بإبقاء الله لهما
- سؤال وجواب | تعدد الروايات في سعة أبواب الجنة
- سؤال وجواب | زوجي وأهله ضربوني وشتموني في بيتهم، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين المقربين والصديقين؟
- سؤال وجواب | دواء الإندرال. هل له علاقة بالإجهاض؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أمي لا تعينني على برها وتفعل أشياء تستفزني، فما علة كون بر الوالدين معظم بدرجة عظيمة دون منتهى؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد بيّن الله تعالى عظم درجة بر الوالدين، فقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}.قال الشيخ السعدي: ثم ذكر السبب الموجب لبر الوالدين في الأم، فقال: حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ـ أي: مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق، من حين يكون نطفة، من الوحم، والمرض، والضعف، والثقل، وتغير الحال، ثم وجع الولادة، ذلك الوجع الشديد، ثم: فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ـ وهو ملازم لحضانة أمه وكفالتها ورضاعها، أفما يحسن بمن تحمل على ولده هذه الشدائد، مع شدة الحب، أن يؤكد على ولده، ويوصي إليه بتمام الإحسان إليه؟.

اهـ.وقد نبه الطاهر ابن عاشور أن الآية دلت بالاقتضاء على سبب عظم درجة بر الأب أيضا فقال: وَإِنَّمَا وَقَعَ تَعْلِيلُ الْوِصَايَةِ بِالْوَالِدَيْنِ بِذِكْرِ أَحْوَالٍ خَاصَّةٍ بِأَحَدِهِمَا وَهِيَ الْأُمُّ اكْتِفَاءً بِأَنَّ تِلْكَ الْحَالَةَ تَقْتَضِي الْوِصَايَةَ بِالْأَبِ أَيْضًا لِلْقِيَاسِ، فَإِنَّ الْأَبَ يُلَاقِي مَشَاقَّ وَتَعَبًا فِي الْقِيَامِ عَلَى الْأُمِّ لِتَتَمَكَّنَ مِنَ الشُّغْلِ بِالطِّفْلِ فِي مُدَّةِ حَضَانَتِهِ، ثُمَّ هُوَ يَتَوَلَّى تَرْبِيَتَهُ وَالذَّبَّ عَنْهُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَيَسْتَغْنِيَ عَنِ الْإِسْعَافِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً { الْإِسْرَاء: 24} فَجَمَعَهُمَا فِي التَّرْبِيَةِ فِي حَالِ الصِّغَرِ مِمَّا يَرْجِعُ إِلَى حِفْظِهِ وَإِكْمَالِ نَشْأَتِهِ، فَلَمَّا ذُكِرَتْ هُنَا الْحَالَةُ الَّتِي تَقْتَضِي الْبِرَّ بِالْأُمِّ مِنَ الْحَمْلِ وَالْإِرْضَاعِ كَانَتْ مُنَبِّهَةً إِلَى مَا لِلْأَبِ مِنْ حَالَةٍ تَقْتَضِي الْبِرَّ بِهِ عَلَى حِسَابِ مَا تَقْتَضِيهِ تِلْكَ الْعِلَّةُ فِي كِلَيْهِمَا قُوَّةً وَضَعْفًا.

اهـ.

وأما كون برهما ليس له ليس منتهى فليس صحيحا، بل هو مقيد بالمعروف، فلا طاعة للوالدين في معصية الله تعالى، ولا طاعة لهما فيما نشأ عن مجرد حمق، قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف.

متفق عليه.قال السعدي في هذا الحديث: هذا الحديث قيد في كل من تجب طاعته من الولاة والوالدين والزوج وغيرهم، فإن الشارع أمر بطاعة هؤلاء، وكل منهم طاعته فيما يناسب حاله، وكلها بالمعروف، فإن الشارع رد الناس ـ في كثير مما أمرهم به ـ إلى العرف والعادة، كالبر والصلة والعدل والإحسان العام، فكذلك طاعة من تجب طاعته، وكلها تقيد بهذا القيد، وأن من أمر منهم بمعصية الله ـ بفعل محرم أو ترك واجب ـ فلا طاعة لمخلوق في معصية الله.

وقال العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى:.

وحيث نشأ أمر الوالد أو نهيه عن مجرد الحمق لم يلتفت إليه أخذاً مما ذكره الأئمة في أمره لولده بطلاق زوجته، وكذا يقال في إرادة الولد لنحو الزهد ومنع الوالد له أن ذلك إن كان لمجرد شفقة الأبوة فهو حمق وغباوة فلا يلتفت له الولد في ذلك، وأمره لولد بفعل مباح لا مشقة على الولد فيه يتعين على الولد امتثال أمره إن تأذى أذى ليس بالهين إن لم يمتثل أمره، ومحله أيضاً حيث لم يقطع كل عاقل بأن ذلك من الأب مجرد حمق وقلة عقل لأني أقيد حل بعض المتأخرين للعقوق بأن يفعل مع والده ما يتأذى به إيذاء ليس بالهين بما إذا كان قد يعذر عرفا بتأذيه به، أما إذا كان تأذيه به لا يعذره أحد به لإطباقهم على أنه إنما نشأ عن سوء خلق وحدة حمق وقلة عقل فلا أثر لذلك التأذي.

اهـ.وتجدر الإشارة إلى أن الأم إذا لم تعن ابنها على برها أو كانت تستفزه، فإن هذا لا ينقص من وجوب برها شيئا، فإن حق الوالدين أعظم من أن ينقص من قدره شيء بإساءتهما، وهو ما أوضحناه ضمن الفتوى رقم:

255355

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صفات الحور العين في الكتاب والسنة
- سؤال وجواب | حب الأجنبية بين الحرمة وعدمها
- سؤال وجواب | هل فعالية الكلوميد تقل بعد 6 أشهر؟
- سؤال وجواب | ابنتي تضحك بدون سبب ولا تعرف الاتجاهات، هل تعاني من التوحد؟
- سؤال وجواب | ابني بلغ سن المراهقة 13 عاما، كيف أوجهه لهذه المرحلة؟
- سؤال وجواب | ابنى عصبي وعنيد وكثير المشاكل، كيف أقوم سلوكه؟
- سؤال وجواب | كيف نجمع بين حديث تبشير الكافر في قبره بالنار، وبين عدم الجزم بالنار للمُعيّن؟
- سؤال وجواب | إذا كان من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون في النار فأين بقية الكفار والمشركين
- سؤال وجواب | أدمنت أمي على الحبوب المنومة فدمرت حياتها، كيف نتعامل معها ونعالجها؟
- سؤال وجواب | إساءة صاحب العمل وتكبره على عماله
- سؤال وجواب | مراتب النية والهمِّ والعمل
- سؤال وجواب | تأخر المشي لتوأم بلغا سنة وشهرين، ما أسبابه؟
- سؤال وجواب | مصير الأطفال الذين ماتوا صغارا في الجنة أم في النار
- سؤال وجواب | أيهما أفضل في الجنة الحور العين أو نساء الدنيا ؟
- سؤال وجواب | وقت نمو واكتمال اليافوخ
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/06




كلمات بحث جوجل