سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طلب العلوم الحياتية. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا فقأ موسى عين ملك الموت
- سؤال وجواب | معك حقك الذي يخصك
- سؤال وجواب | منهج علماء الدعوة السلفية
- سؤال وجواب | لا يدخل في نسب هاشم ولد بناته
- سؤال وجواب | اعتزال أصحاب الكهف كان بعد الصدع بالحق وبيانه، وتفسير: ثاني اثنين
- سؤال وجواب | قصة المرأة العقيم مع موسى-عليه السلام- لا أصل لها، وفيها غرابة.
- سؤال وجواب | هل يحصل الثواب الموعود بقراءة بعض سورة الكهف يوم الجمعة؟
- سؤال وجواب | نزول قطرات من الدم في منتصف الشهر الرابع من الحمل
- سؤال وجواب | الضرورة المبيحة لشراء سيارة عن طريق بنك ربوي
- سؤال وجواب | معاملة أخت الزوج المسيئة
- سؤال وجواب | أعراض الانسدال في الصمام التاجي وعلاجه
- سؤال وجواب | مدى وجوب طاعة الوالدين فيما فيه مشقة وضرر على الولد
- سؤال وجواب | الفرق بين السحر والمس
- سؤال وجواب | إذا أسقطت الحامل جنينها بسبب منها أو بأمر الطبيب
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك.)
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أنا شاب متخرج من المرحلة الثانوية، وحافظ لكتاب الله -ولله الفضل من قبل ومن بعد-، واختصاصي علميٌ بحت، بحيث أثار إشكال بعض أساتذتي من قسم الدين في المدرسة على تخصصي ودخولي لمجال الطب في الجامعة، وعندما سألتهم أجابوا: إنه لا يمكن أن يجمع طالب علم بين العلم الشرعي والعلوم الدنيوية.

وأنا -ولله الحمد- طالب علم، وأحفظ بعض المتون، وخاصةً في العقيدة، وقد استنكر عليّ حبي للرياضيات، والعلوم الطبيعية، ولبسي للبدلات الرياضة، والذهاب للنادي الرياضي، ولبس البدلات الإفرنجية كثيرًا، وسفري لبعض الدول الغير مسلمة للتحدث باللغة الإنجليزية؛ لأجل أن أتقوى في تخصصي، فكثيرًا ما أتحدث مع العمالة الأجنبية بها مما أثار استنكار بعض زملائي من طلبة العلم بالحديث بلغة غير العربية، والتحدث عن علم النفس وتطوير الذات.

وقد قلت إن هذه من الأسباب بعد التوكل على الله سبحانه، وأبين أن الرياضيات والعلوم بأنواعها من العلوم المهمة في الحياة، وتعلمها سبب رئيسي في معرفة عظمة الله والتفكر في قدرته سبحانه.

لكن لم أجد من يتقبل رأيي، فما نصيحتكم في ذلك إن كنت على خطأ -وفقكم الله -؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبداية نقرر أن المفاضلة قائمة بين العلوم الشرعية وغيرها من العلوم، فالعلوم المدنية وإن كان لها قدر وفضل إذا طلبت بنية صالحة كان لصاحبها الثواب والأجر، إلا أن العلوم الموروثة عن الأنبياء تبقى هي الأفضل والأنفع في ذاتها مطلقًا.

وراجع في ذلك الفتويين:

130606

،

256513

.

ولكن هذا لا يعني أن يتفرغ كل المسلمين للعلوم الشرعية، ويضيعوا ما يحتاجونه من العلوم الأخرى التي يُحتاج إليها في قوام أمر دنياهم -كالطب، والحساب، ومختلف الصنائع)، والتي هي في الحقيقة من فروض الكفايات، فلا يسع مجموع المسلمين أن يضيعوها.

ويتأكد هذا في حق من تأهل لحذق هذه العلوم، ولا سيما عند اشتداد حاجة الأمة إليها؛ قال ابن القيم في (الطرق الحكمية): من ذلك أن يحتاج الناس إلى صناعة طائفة -كالفلاحة، والنساجة، والبناء، وغير ذلك-، فلولي الأمر أن يلزمهم بذلك بأجرة مثلهم، فإنه لا تتم مصلحة الناس إلا بذلك؛ ولهذا قالت طائفة من أصحاب أحمد والشافعي: إن تعلم هذه الصناعات فرض على الكفاية، لحاجة الناس إليها.

والمقصود: أن هذه الأعمال متى لم يقم بها إلا شخص واحد صارت فرض عين عليه، فإذا كان الناس محتاجين إلى فلاحة قوم، أو نساجتهم، أو بنائهم، صارت هذه الأعمال مستحقة عليهم، يجبرهم ولي الأمر عليها بعوض المثل.

اهـ.

وراجع للأهمية الفتوى رقم:

122837

في الجمع بين عمارة الدنيا والآخرة.ولذلك فقد يتغير الأفضل والأولى في حق شخص بعينه؛ هل يتفرغ لطلب العلوم الشرعية، أم يجمع إليها طلب شيء من العلوم المدنية؟ وذلك بحسب حاله وقدراته، وبحسب متطلبات المجتمع الذي يعيش فيه.

وأما التحدث بغير العربية: فلا إثم فيه، ولكن الأفضل هو قصر التحدث عليها إلا لحاجة، ومنها: التعلم، ومخاطبة من لا يفهم العربية، وراجع في ذلك الفتويين:

17504�

27842.

وأما لبس الثياب الإفرنجية: فإن لم تكن مما يخص الكفار، فلا حرج في لبسها، وإن كان الثوب العربي (القميص) أولى وأفضل.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها:

17969

،

16909.

وأما السفر لبلاد غير المسلمين: فإن جوازه مشروط بأمن الفتنة، والقدرة على إقامة شعائر الدين، ومع ذلك يبقى أن الأفضل هو عدم السفر إليها، إلا إن وجدت حاجة لا يمكن تحصيلها إلا بالسفر.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم السفر إلى بلاد الكفار، وحكم السفر للسياحة.

فأجاب: السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط: الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات.

الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات.

الشرط الثالث: أن يكون محتاجًا إلى ذلك.

فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار؛ لما في ذلك من الفتنة أو خوف الفتنة، وفيه إضاعة المال؛ لأن الإنسان ينفق أموالًا كثيرة في هذه الأسفار.

أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك، لعلاج، أو تلقي علم لا يوجد في بلده، وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به.

وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار: فهذا ليس بحاجة، وبإمكانه أن يذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام، وبلادنا الآن -والحمد لله- أصبحت بلادًا سياحية في بعض المناطق، فبإمكانه أن يذهب إليها ويقضي زمن إجازته فيها.

وراجع الفتوى رقم:

64015.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك.)
- سؤال وجواب | تسمية اللاعب والألعاب بالسحر بين الحرمة والجواز
- سؤال وجواب | نسب النبي المعلوم الصحة
- سؤال وجواب | رفع الابن دعوى على أبيه في المحكمة
- سؤال وجواب | تحويل الدين من بنك ربوي إلى بنك إسلامي
- سؤال وجواب | الوارث إن أراد شراء نصيب سائر الورثة في بيت فهل يجبرون على البيع له
- سؤال وجواب | أعراض ربط الزوج عن زوجته
- سؤال وجواب | قرابة خالد بن الوليد لرسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والتأسي به
- سؤال وجواب | تطبيق أحكام التجويد على الأذكار غير مطلوب
- سؤال وجواب | ستر القدمين واجب في الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتعامل مع طفلي، وأخشى من عرضه على طبيب نفسي
- سؤال وجواب | ابني مصاب بمرض الثعلبة. فهل هناك علاج مفيد؟
- سؤال وجواب | عقد نكاح النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة
- سؤال وجواب | عند مقابلتي للناس يحمرُّ صدري. ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04