سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والتأسي به

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القاسم وإبراهيم لم يردا في حديث خير الأسماء، فلماذا سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولديه؟
- سؤال وجواب | كيفية شكر النعم، والتحذير من عواقب وأضرار الزنا
- سؤال وجواب | لدي أعراض مزعجة مثل حرارة في الصدر وكثرة تجشؤ وقلق
- سؤال وجواب | لاحظت كتلة صغيرة في الثدي شبه كروية، أنا خائفة وحائرة.
- سؤال وجواب | حكم الرجوع إلى شيخ لتسمية المولود وتحديد بأي حرف يبدأ
- سؤال وجواب | حكم التسمية بــ " عَرْفان " وبــ " أيمن " .
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الماضي المؤلم من قسوة الوالد وسوء معاملته
- سؤال وجواب | دعوة من ألحد بعد إسلامه
- سؤال وجواب | ينتابني ألم في صدري عند التنفس بعمق يصاحبه ألم في عظامي عند المشي
- سؤال وجواب | شرب الزنجبيل مع حبوب الياسمين هل يؤثر على فاعليتها؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في ألفاظ بعض الروايات مع اتحاد السند سببه الرواية بالمعنى
- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

ما رأيكم في من يحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم نُزع من قلبه علقة وهي حظ الشيطان منه.

وكذلك عصمه الله من الكبائر، ولم يكن لقرينه عليه سلطان.

ما رأيكم فيمن يحتج بذلك على أنه لا يستطيع اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء؛ لأن الإنسان غير معصوم من الكبائر وللشيطان حظ في قلبه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد أمر الله تعالى باتباع نبيه فقال:.

وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {الأعراف :158 }.

وأخبرنا أن لنا فيه أسوة حسنة فقال: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب : 21 }.

وأعلمنا أن محبة الله لنا ومغفرته لذنوبنا تكون باتباعه صلى الله عليه وسلم فقال.

فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.

{ آل عمران : 31 }.

وهذا يبين أن اتباعه أمر ممكن وإلا لما أمرنا بذلك ورغبنا فيه, والقول بعدم إمكانية اتباعه في كل شيء إن كان المقصود به في فعل الفرائض وترك المحرمات، فهذا غير صحيح، بل كل ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفرائض، وكل ما تركه من المحرمات يمكن اتباعه فيه, وكذا ما فعله صلى الله عليه وسلم من المستحبات يمكن اتباعه فيه في أصل العبادة، وأما في الكمية والكيفية فهذا يتعذر؛ ولذا قالت عائشة رضي الله عنها: وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطِيعُ.

متفق عليه.

قال الحافظ في الفتح: وَأَيّكُمْ يَسْتَطِيع إِلَخْ ) أَيْ فِي الْعِبَادَة كَمِّيَّةً كَانَتْ أَوْ كَيْفِيَّةً مِنْ خُشُوع، وَخُضُوع، وَإِخْبَات، وَإِخْلَاص.

اهـ.

والمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه مع كمال الخشوع، وهذا يشق على غيره، ولكن يمكن للمرء أن يقوم الليل ولو بركعتين، فيحصل الاتباع في عمل الطاعة دون كميتها وكيفيتها, وهكذا الإحسان إلى اليتامى والمساكين والجيران، وحسن الخلق.

كله يمكن اتباعه فيه وإن لم يكن بنفس الكمية والكيفية، فله فيها صلى الله عليه وسلم أعلى المراتب, والله تعالى لم يأمرنا أن نصل إلى مستوى النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة وإنما أمرنا بالاتباع، وفرق بين الأمرين.

فما يذكره الكسالى، والعصاة ويحتجون به على كسلهم أو معاصيهم ليس لهم فيه حجة.

وأما ما صدر من موسى قبل النبوة من قتل، فإن موسى عليه السلام لم يقصد القتل كما بيناه في الفتوى رقم:

135609

وما دام لم يقصد القتل فإنه لم يقع في كبيرة.قال الشوكاني في فتح القدير: وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مِنَ الْكَبَائِرِ، وَالْقَتْلُ الْوَاقِعُ مِنْهُ لَمْ يَكُنْ عَنْ عَمْدٍ فَلَيْسَ بِكَبِيرَةٍ، لِأَنَّ الْوَكْزَةَ فِي الْغَالِبِ لَا تَقْتُلُ.

اهــ.وسؤال موسى ربَّه المغفرة من قتل القبطي لا يدل على أنه وقع في كبيرة أيضا, وإنما أنه قتل قبل أن يؤمر أو غير ذلك مما لا يصل إلى حد الكبيرة.

جاء في فتح القدير: وَوَجْهُ اسْتِغْفَارِهِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِنَبِيٍّ أَنْ يَقْتُلَ حَتَّى يُؤْمَرَ، وَقِيلَ: إِنَّهُ طَلَبَ الْمَغْفِرَةَ مِنْ تَرْكِهِ لِلْأَوْلَى كَمَا هُوَ سُنَّةُ الْمُرْسَلِينَ، أَوْ أَرَادَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي بِقَتْلِ هَذَا الْكَافِرِ؛ لِأَنَّ فِرْعَوْنَ لَوْ يَعْرِفُ ذَلِكَ لَقَتَلَنِي بِهِ، وَمَعْنَى فَاغْفِرْ لِي: فَاسْتُرْ ذَلِكَ عَلَيَّ، لَا تُطْلِعْ عَلَيْهِ فِرْعَوْنَ، وَهَذَا خِلَافُ الظَّاهِرِ.

اهــ.

وانظر للفائدة الفتوى رقم:

54423.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
- سؤال وجواب | الاحتكار. تعريفه.حكمه.وشروط تحققه
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للاكتئاب وعدم التركيز اللذان أعاني منهما.
- سؤال وجواب | حكم ضرب الدفوف يوم الجمعة بحجة أنه يوم عيد
- سؤال وجواب | هل الخوف الذي أعاني منه يمس عقيدتي؟
- سؤال وجواب | الأولى بإمامة الناس في الصلاة
- سؤال وجواب | لي صديق كذب علي وغرر بي وأكل مالي بالباطل، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق والطلاق في حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | حضر لمقر العمل ولم يكلف بعمل فهل يستحق الأجرة؟
- سؤال وجواب | المدة الشرعية لبيع العربون
- سؤال وجواب | قيمة الدينار الذي تتعلق به بعض الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | هل الميل والارتياح للخاطب بعد الاستخارة يعد عنصراً للقبول به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل