سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما أنزل الله لا يتبعض الإيمان به

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا وصية لوارث
- سؤال وجواب | التعب النفسي لدرجة تمني الموت . نظرة طبية
- سؤال وجواب | السنة في تحريك الإصبع في التشهد
- سؤال وجواب | يدعي أن أخته المتوفاة أبرأته من الدين ويشهد بذلك أخوه وزوجته
- سؤال وجواب | اقتنى عقارا ولا يدري هل يبقيه للسكنى أو للتجارة. فهل فيه زكاة
- سؤال وجواب | النية الصالحة بمفردها لا تكفي للرد على أهل الكفر
- سؤال وجواب | سبب كون ميراث الزوج من زوجته أكثر مما ترث منه
- سؤال وجواب | ميراث البنات إذا كان معهن بنات ابن، أو إذا وجد معهن ابن ابن
- سؤال وجواب | لدي حساسية تجاه الطب والدماء والأمراض العضوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تعبت من تفريق أهلي بيني وبين إخوتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المشلول إذا توضأ ثم خرج منه ناقض ولا يستطيع التحكم به
- سؤال وجواب | لا أفقه شيئا من علوم الشريعة وأريد التخصص جامعيا فيها. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الجمع بين الكالسيوم والحديد في الأطعمة والأدوية؟
- سؤال وجواب | لا يجوز دعوةالكفار بأناشيد دينية مصحوبة بالمعازف
- سؤال وجواب | تعمد الذهاب لمسجد معين لجمع الصلاة بعذر المطر. رؤية شرعية
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

والدي يناقش كثيرًا من أحكام القرآن، ويقول: إنه لا يمكن العمل بها في الوقت الحالي، بالرغم من أنه يصلي، وقد حاولت مرارًا إقناعه بخطورة ذلك؛ لأن من كذَّب بآيات الله فقد كفر.

فكيف أتصرف معه؟ وهل يجوز أن ينفق علي؟ مع العلم أني لا زلت طالبًا، وعمري 23 سنة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالقرآن الكريم هو كتاب الزمان كله والإنسانية كلها، لأن منزله الله الذي يستوي عنده الزمان والمكان، وهو أعلم بخلقه، وبما يصلحهم كما قال عزَّ وجلَّ: أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الملك: 14}، فيقال لمنكر أو مستبعد صلاحية أحكام القرآن لكل زمان ومكان وأمة: أتؤمن بأن الله يعلم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة؟ فإن قال نعم، قلنا أليس من هذه صفته هو منزل القرآن؟ فإن قال: نعم، قلنا: فكيف لا يكون هذا القرآن هو شريعة كل زمان ومكان، ما دام منزله الله الذي أحاط بكل شيء علماً وأحصى كل شيء عدداً؟ قال تعالى: لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ {النساء: من الآية166}، ففي القرآن علم الله ، وعلم الله لا يحد بزمان ولا بمكان، ولا أناس دون آخرين.قال ابن القيم في قوله تعالى: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} [النساء: 166]، أَيْ: أَنْزَلَهُ ‌وَفِيهِ ‌عِلْمُهُ ‌الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ الْبَشَرُ.

اهـ.فإذا تقرر ذلك؛ فإن معنى هذا أن أحكامه وتشريعاته ليست مؤقتة بزمن دون زمن، فيقال إنها كانت تصلح لمن كان في عصر الناقة والجمل، ولا تصلح الآن في عصر الطائرة والأقمار الصناعية، والتقدم العلمي، لأن القرآن هو كتاب الله الخالد الذي أنزل ليحكم البشر، ما بقي منهم واحد على هذه البسيطة، وعلى المسلم أن يعلم أن منزل هذا القرآن هو الله العليم الخبير الحكيم العزيز، أنزله ليكون للإنسان منهاج حياة مهيمناً على شؤونه كلها من عباداته ومعاملاته، وسلمه وحربه، وعلاقاته بكل من حوله، فكما أمره فيه أن يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت الحرام، فقد أمره أيضاً أن يتجنب الربا والزنا والميسر، وأمره أن يتولى المؤمنين، فلا يتصور في عقيدة المسلم أن يقبل بعض أحكام القرآن ويرفض بعضها، لقد ذم الله قوماً فعلوا ذلك بكتابهم قبلنا وهم اليهود، فقال: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ (البقرة: من الآية85)، ذلك أن ما أنزل الله لا يتجزأ ولا يتبعض الإيمان به، وهذه الازدواجية في الأخذ والرد لا تنتج إلا عن قلب مرتاب شاك في صفات الخالق المنزل للقرآن، كما قال تعالى: وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ*أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا (النور: من الآية50)، ثم يبين موقف المؤمنين الصادقين حيال الحكم بما أنزل الله : إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (النور:51)، فقد صدقوا في الإيمان بالله العليم الحكيم فأذعنوا لحكمة القرآن، لأنه من لدن من لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، ويعلم ما يصلح الخلق وما يفسدهم: أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (الملك:14).وأمام هذا الاعتقاد لا يملكون إلا أن يسلموا لحكمه ظاهراً وباطناً، فإنه لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، وكل من قال آخذ من القرآن آية الصلاة وأترك آية الزكاة، أو آخذ آية الحج، وأرفض آية المداينة، أو آية تحريم الربا، كان بلا شك معقباً على حكم الله ، بل صار يقول بحاله أو بلسانه أنا أعلم من الله ، فإن هذه الآية تصلح لي وتلك لا تصلح.ونقول للأخ السائل أن يعرض هذه الفتوى على والده، ويتلطف معه في الحوار والدعوة، عسى الله تعالى أن يهديه ويزيل الغشاوة التي على بصره.وأما إنفاقه عليك، فلا مانع منه، ولا حرج فيه ما دام لا ينفق عليك بالمال الحرام.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجوز دعوةالكفار بأناشيد دينية مصحوبة بالمعازف
- سؤال وجواب | تعمد الذهاب لمسجد معين لجمع الصلاة بعذر المطر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | وجوب الغسل من خروج المني
- سؤال وجواب | أشكو من وحدة قاتلة ولا أحد يقف معي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مدى خطورة ظاهرة المشي أثناء النوم عند الأطفال
- سؤال وجواب | مسائل في التشهد الأخير وما يُشرع فيه
- سؤال وجواب | يطالَب الزوج بأداء ما أخذه من زوجته غصبا
- سؤال وجواب | ينبغي عدم الزيادة على صيغة الصلوات الإبراهيمية
- سؤال وجواب | ما يلزم المرأة إذا رأت كدرة بعد الطهر بزمن يسير
- سؤال وجواب | والدي ضربني لسبب تافه ووالدتي تريدني أعتذر منه!
- سؤال وجواب | زكاة الأسهم في الشركات وكيف يفعل من باع أو اشترى أثناء الحول
- سؤال وجواب | التزام المرأة بالآداب والحشمة حماية لها من التحرش.
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من ورث أرضا ويبيع منها ما يبلغ النصاب وينفقه قبل الحول
- سؤال وجواب | هل يكتفى بالدواء لألم تمزق الكتف والذراع؟ أم لابد من العملية؟
- سؤال وجواب | الوارثون هم: الأب، والأم، والزوجة، والبنات، والابن فقط.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل