سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | موقف الداعية من قساة القلوب المعرضين عن سماع الوعظ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الأنية المزعج وأريد التخلص منه
- سؤال وجواب | للمؤمن أسوة حسنه في الأنبياء والصالحين في مواجهة الابتلاء
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تكيسات المبايض
- سؤال وجواب | لا يشترط لرد المال المسروق لصاحبه علمه بذلك
- سؤال وجواب | ما علاقة وجود لحمية في الرحم بتأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | مدى أثر مكر الأعداء ومخططاتهم على إضعاف المسلمين
- سؤال وجواب | نصائح لمن يُحارَب من أجل دينه
- سؤال وجواب | حكم بيع المسجد لكونه ضاق بأهله
- سؤال وجواب | رغم انتظام الدورة ومعالجة التكيس لم يحصل حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بسبب انقراص الفقرات في العمود الفقري، فما الحل؟
- سؤال وجواب | واجب من وقع في اللحن المغير للمعنى في الفاتحة سهوا أو جهلا
- سؤال وجواب | التفكير في طلاق الزوجتين بسبب ما بينها من مشاكل
- سؤال وجواب | تأخر التبويض وطول فترة الدورة وتأخرها .هل فيها مشكلة؟
- سؤال وجواب | أحكام ظهور العورة في الصلاة
- سؤال وجواب | توقفت الدورة منذ سنتين ولا يوجد حمل، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

سؤالي الجديد عن موضوع أحسبه مشكلة كبيرة، وكارثة محزنة، أصبحت شديدة الانتشار، بل كثيفة: كيف نتعامل بشكل عام مع الفئة المسلمة، قاسية القلب، العينات العجيبة، الغريبة التي تتضايق، وتنفر بشدة عند ذكر أي شيء من الدين أمامهم، فبإيجاز عندما يذكر دين الله على وجه الشمول والعموم (أحكامه، أوامره، نواهيه، الآخرة، الواجب فعله، ما هو أولى تركه، أو اجتنابه، أي شيء ) وردود أفعالهم تقريبا حفظتها كلها: فمنهم من تجده يتضايق، أو على الأقل يحاول أن يخفي ذلك، وملامح وجهه تكشفه، ومنهم من تجده عند الكلام في الدين يحاول تغيير الموضوع لمسار آخر، فهؤلاء أحسهم يحبون الغفلة، ومنهم أيضا من يجعلك تأسف عليه، فقط تكلمه عن شيء هو له خير، وفي صالحه، وينفعه في الدنيا والآخرة فتجده ببرود، وعدم اكتراث، واهتمام وبجدية يطلب منك قائلا: لا تكمل لي، لا أريد أن أسمع، والبعض الآخر بفظاعة وبقسوة يزيد من إحراجك، ويجرح مشاعرك، ويقول: دع هذه المعلومات لنفسك، يعجبنا ما نحن فيه، وهذا شيء لا يخصك من الأساس، فخليه لنفسك، أو فخليك في نفسك.

فصدقا لا أعلم ماذا ألم بالشباب ليسمحوا للشيطان أن يصل بهم لهذه المرحلة من تحجر القلب، والركون للأهواء والملذات التي تحبها النفس، لدرجة كرههم لسيرة الدين، وذكره بشكل عام، والصلاة وذكرها بشكل خاص:( فو الله هذه مصيبة، إنا لله وإنا إليه راجعون؛ بعضنا يتقبل، ويفعل الخير والشر، ويغفل ويرجع، وأحيانا يذنب بقصد، ومع ذلك يعاود الرجوع، لكن هؤلاء فوق أنهم نائمون في سبات عميق، يتضايقون بشكل طبيعي جدا وبسهوله من ذكر ما يمت بصلة للمولى جل وعلا، هل نستطيع أن نساعدهم بشيء؟ فكما فهمتم التعقيد الشديد هنا أنهم لا يتقبلون الكلام من أحد، وإن كان سيتحدث ولو حتى عن الثواب، والمكاسب العظيمة التي ترجع من وراء فعل الأعمال الخيرة الصالحة على رأسها الصلاة والالتزام بها، وأيضا الغنيمة والأجر الكبيران لمن أمسك نفسه، وابتعد عن ما نهى الله عنه صابرا، متطلعا لما هو أسمى: نوال رضا ربنا، وما سيترتب عليه من فوز بالجنان بإذن الله ، هم ببساطة لا يكترثون، وسامحني أكررها مرة أخرى -شيخي الحبيب- لا يكترثون، وأغلبهم ومع تنوع طرق الوعظ، واستخدام الترغيب والترهيب، واختلاف الناصحين لا يتقبل أن يسمع..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن قسوة القلوب -عياذا بالله - من أفتك الأمراض، وأقتل الأدواء، وهي الحامل على ما ذكرت من الإعراض عن ذكر الله ، والاشمئزاز عند ذلك، وهذا من علامات الحرمان -عافانا الله -، كما قال تعالى: وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ {الزمر:45}.

وروى الترمذي من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-: وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي.وأما الأمل في صلاح من هذه حاله، فإنه قائم ولا شك، فإن الهدى هدى الله ، والقلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه، يقلبها كيف يشاء، وعلى الداعي إلى الله ألا يمل من تذكيرهم، ومناصحتهم وإن أعرضوا ونفروا، وليتبع في ذلك أقرب الوسائل لاستمالتهم، ويستعين على ذلك بذكر القصص المشوقة، والأخبار النافعة، ولو جعل في كلامه معهم بعض المزاح، أو الدعابة التي لا تخرج عن حد الوقار، ولا تحط من قيمة العلم لأجل استمالتهم واستدعاء إصغائهم، فهو حسن، وليستغل الفرص في النصيحة كحال الموت، والاحتضار، وعيادة المرضى، وزيارة القبور ونحو ذلك، وليكن قدوة صالحة؛ فعسى أن ينتفع الناس بهديه، وسمته ما لا ينتفعون بمقاله.

وننصح هنا بمراجعة كتاب: أصول الدعوة للدكتور عبد الكريم زيدان رحمه الله .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الموقف من تفكير الفتاة في الأمور الجنسية لإثارة الشهوة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الصلاة في الثوب الضيق الملتصق بالأعضاء
- سؤال وجواب | ما حكم قراءة أدعية القرآن في الصلاة بنية التلاوة والدعاء؟
- سؤال وجواب | حكم ظهور شيء من العورة في الصلاة
- سؤال وجواب | ما سبب الأصوات التي تسمع حين الاستيقاظ من النوم؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من تورم القدم والساق بدون ألم. أفيدونا
- سؤال وجواب | شروط كون النصارى مسلمين قبل بعثة النبي محمد
- سؤال وجواب | عورة المرأة في الصلاة وخارجها في المذهب الشافعي
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التبويض.فهل أحتاج لمنشطات؟
- سؤال وجواب | حكم تصوير العورة للاطلاع عليها
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف الإمام المبتدع
- سؤال وجواب | ماذا يقصد بالمعدل التراكمي للحمل؟
- سؤال وجواب | كشف الرجل عما فوق سرته وتحت ركبته
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الحلبة تزيد من هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | عورة المرأة المسلمة من الكافرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل