سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا عذر لمسلم ألا يكون له من الإسلام إلا اسمه ووسائل العلم متيسرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحاسب الظالم الجاهل بظلمه؟
- سؤال وجواب | أهم أساليب الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار سوداء أثناء الحمل أدت لتكرار الإجهاض، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تؤثر في الدورة، وما تأثيرها على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انفعالات أبي وحرصه على المال؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر في ترك العادة السرية نهائياً ودون تدرج؟
- سؤال وجواب | دفع مالا في شقة تحت الإنشاء ومضت سنة والشركة لم تشتر الأرض فهل تلزمه زكاة المال؟
- سؤال وجواب | قلت لقريبتي عندما انتهت من الصلاة ولم ترد عليّ: "لكاعة" فما الحكم؟
- سؤال وجواب | ضابط الدم المفسد للصوم
- سؤال وجواب | وجوب تطهير البدن والثوب من النجاسة للصلاة
- سؤال وجواب | مدى مشروعية الصيام بنية القضاء وبنية الست من شوال
- سؤال وجواب | إجراء العمليات الجراحية لعلاج العشى الليلي
- سؤال وجواب | مراسلة الرجل للمتبرجات والمغنيات ليست من طرق الدعوة
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي أم أسمع كلام الأطباء؟
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ولم أستطع تركها، فبم تنصحوني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أنا عمري 22 سنة وجدتي مسيحية وجدي مسلم، وجدتي أنشأتنا على المسيحة، وأبي لا يصلى ويذهب للكنيسة، مع أنه مسلم ولكن الإسلام لدينا على البطاقة فقط، ولكن أمي مسلمة وتصلى ولا تفعل أي شيء من الذي نفعلة ولا تتحدث معنا عن أي شيء فهي تعتبر منعزلة عنا تماما، وحقيقة لا أعرف شيئا عن الإسلام فأنا مسلمة على البطاقة فقط وكنت أذهب إلى الكنيسة وأفعل طقوس المسيحيات ولكن فى الأيام الأخيرة بعدت عن كل الأشياء هذه وحاولت أن أتعرف على الإسلام وأترك المسيحية نهائيا، وأنا آسفة لأننى أبعث لكم إلا أني أريد من يقف معي ويرشدني لطريق الإسلام والطريق الصواب، لأنني أحس أنني تائهة ولا أعرف ماذا أعمل؟ أرجوكم ساعدوني بأي شيء أرجوكم أرجوكم، ويا ليت الرسالة هذه تكون خاصة، وآسفة جداعلى الإزعاج..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنشكرك على ثقتك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك، ونسأل الله تعالى أن يكسب قلبك نور الإيمان وأن يهديك صراطه المستقيم وأن يوفقك إلى الفقه في الدين.

واعلمي أن أمر أن يكون الإنسان مسلما أو لا يكون مسلما ليس بالأمر الهين بل هو جد خطير، لأنه تتعلق به السعادة الأبدية لمن اتبع نهجه أو الشقاء الأبدي لمن أعرض عنه وكفر بالله تعالى، فقد نسخ الله تعالى بالإسلام سائر الأديان، فبعد مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله من الناس دينا غير دين الإسلام.

قال الله سبحانه: ومَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}.

وقال سبحانه: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى*وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى*قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا*قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {طـه:123-126}.وكيف يليق بالمسلم أن يعيش جاهلا بدينه بحيث يلتبس عليه الحق والباطل، ولا يكون له من الإسلام إلا اسمه ووسائل العلم متيسرة بين يديه والعلماء متوافرون، فطلب العلم فريضة على كل مسلم، ومن لم يطلب العلم أثم وكان مسئولا بين يدي ربه يوم القيامة.

قال سبحانه: وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ*حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {النمل:83،84}.

وقال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون{النحل:43}.وروى ابن ماجه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم.

ونود أن نحيلك على بعض الفتاوى التي تعرف بالإسلام والتي تبين بطلان ما عليه دين النصرانية المحرفة الآن، فراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 6828 ،

20984

،

54711�

22354�

29326.

ويجب على المسلم أداء ما افترض عليه من شعائر الإسلام كالصلاة والصوم والزكاة والحج وغير ذلك من الفرائض، فكيف يليق بمن ينتمي إلى الإسلام أن يترك الصلاة ويقطع الصلة بينه وبين ربه، فهذا من الخطورة بمكان وهو كبيرة من كبائر الذنوب، قال تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:4،5}.

وقال سبحانه: فَخلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}.

وكذلك فإن ذهاب المسلم إلى الكنيسة وشهوده ما فيها من منكرات وكفر بالله تعالى أمر خطير وقد يؤدي بصاحبه إلى الكفر، إذ قد يقوده ذلك إلى استحسان ما هم عليه من باطل وكفر أو يمارس شيئا من ذلك معهم عن رضى واختيار وهذا يخرجه عن ملة الإسلام، فالواجب أن ينصح من يفعل ذلك بأسلوب طيب وأن يذكر بالله تعالى وأنه ملاقيه وسوف يحاسبه على أعماله.

فنرجو أن يجعلك الله تعالى فاتحة خير وسبيل هداية لأهلك واستعيني في ذلك بأمك وبالعلماء والمصلحين وأخواتك المؤمنات الصالحات، ونذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.

رواه البخاري ومسلم.

وقوله صلى الله عليه وسلم: الدال على الخير كفاعله.

رواه أحمد والترمذي.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قسوة أبي حرمتنا من الكثير فما السبيل للخلاص؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية تقودني إلى الانتحار، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | شَمُّ الزوجة رائحة السجائر في ملابس زوجها بعد تعليقه ظهارها على تدخينها
- سؤال وجواب | زكاة مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | ما هي السلبيات والإيجابيات للدراسة المنتظمة؟
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من ضيق التنفس بشكل مستمر. أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي ألم في الرقبة يصاحبه ضيق في التنفس، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العادة السرية وأضرارها على الفتاة
- سؤال وجواب | كيف يتوب تارك الصلاة وكيف يستقيم عليها مع هذه الفتن؟
- سؤال وجواب | ما لا يُحاسب العبد عليه
- سؤال وجواب | صاحب الوحي إلى أنبياء الله جميعا
- سؤال وجواب | تغيير الرأي لمن كان يريد الحج والعمرة
- سؤال وجواب | اعتنق فكرة ويريد ـن يدعو الناس إليها
- سؤال وجواب | حكم مساحيق التجميل التي تحتوي على نسبة من الخمر
- سؤال وجواب | عدم تقبل الخاطب الصالح هل له علاقة بالمعاصي التي كنت أُمارسها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل