السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا: جزاكم الله خير الجزاء على المجهود المبارك.

ثانيا: قصتي هي مع قياس ضغط الدم، أنا عمري 36 سنة، وزني 84 ، وسوف أقوم ببرنامج يومي غذائي لتنزيل الوزن إلى الحد المثالي -إن شاء الله -.

علما أني ذكر، لا أدخن، وأمارس الرياضة يوميا، لا أعاني من أي أمراض، حياتي طبيعية -ولله الحمد- عندي في البيت جهاز قياس الضغط الرقمي من نوع OMRON M3، وعند قياس الضغط بالطريقة الصحيحة يكون المتوسط ( 125/85 )، ومتوسط عدد نبضات القلب وقت الراحة 60 نبضة، وعند التفكير لزيارة العيادة لقياس الضغط تنتابني نوبة توتر شديدة حتى الوصول إلى العيادة، وعند قياس الضغط في العيادة يرتفع بشكل كبير حتى يصل إلى (180/110 ).

صارت معي هذه الحالة مرتين، وأجريت تحاليل الكلى والدهون -والحمد لله- النتائج كانت طبيعية، وكتب لي الدكتور حبوب كونكور2.5، ولم أستعملها؛ لأنني عندما أكون في البيت في وضع الراحة أقيس الضغط، ويكون في حدود الطبيعي، وأنا الآن في حيرة من أمري، هل أنا مصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم، أم أن هذه حالة طبيعية، ولا أحتاج إلى علاج؟ وهل جهاز قياس الضغط الرقمي من نوع OMRON M3 جيد أو لا؟ أرجو منكم إجابتي بالتفصيل لكي يطمئن قلبي، ولكم جزيل الشكر والامتنان...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، هل ذكرت للطبيب أن ضغطك في البيت طبيعي، وأنت تأخذ قراءة الضغط في البيت، وتسجله وكثير من الناس عندما يذهبون إلى الأطباء يصابون بالتوتر، وبالتالي يرتفع الضغط، وهذا ما يسمى بارتفاع ضغط Whilte coat hypertension.

ولذا ينصح في مثل هذه الحالات أخذ الضغط في البيت، أو أخذ الضغط بواسطة جهاز يقيس الضغط بشكل مستمر خلال 24 -48 ساعة في البيت.

ولم تذكر لماذا تقيس الضغط أنت، ولماذا ذهبت عند الطبيب بشكل عام، -ولله الحمد- أن ضغطك طبيعي في البيت، وهذا مطمئن، وأنه لا حاجة لتناول أي دواء، وللمحافظة على الضغط، فيجب وبشكل عليك الأمور التالية: 1- الإقلال من الملح في الطعام.

2- تنقيص الوزن إن كان هناك زيادة في الوزن.

3- المشي.

4-الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر.

4- متابعة الضغط.

وفي الوقت الحاضر لا حاجة للعلاج.

والجهاز الذي تستخدمه في البيت Omron من الأجهزة المعترف بها من قبل الجمعية الطبية البريطانية لأخذ الضغط في البيت.

والله الموفق..