سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اللسان مرآة الجسم
- سؤال وجواب | أتثاءب كثيراً عند ذكر الله تعالى. فهل ذلك من الحسد؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت علي فلا احترام ولا تقدير ولا حقوق، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | ما سبب تفضيل اللون الأخضر عند المتصوفة وما حكمه؟
- سؤال وجواب | أفتقد الحماس والدافع الداخلي والتركيز وأكثر من النوم.
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن رفع قضية ميراث خوف قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | هل يمكن إضافة الشباب على الفيسبوك لمتابعة مواضيع محترمة؟
- سؤال وجواب | تريد أن تعالج خشونة شعرها عند رجل ؟
- سؤال وجواب | رغم التزامي وشخصيتي إلا أن حياتي متذبذبة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | طفلي يتواصل جيدا ويستجيب لبعض الأمور فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | تبكي على فراق ابنتها التي ماتت بسببها، وتلوم نفسها، فهل عليها ملام؟
- سؤال وجواب | كيف أمضي في حياتي الدينية والدراسية وأنا مطمئنة وراضية؟
- سؤال وجواب | فقدت طموحي وحماسي بعد حصولي على منحة خارج البلاد
- سؤال وجواب | تجنب طريقة إزالة الشعر التي تؤدي إلى ثوران الشهوة
- سؤال وجواب | المبطون شهيد
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

أنا طالب أعزب، أدرس في الخارج، وظروفي الدراسية، والمعيشية لا تسمح لي بالزواج حاليًا، ولديّ حب لله في قلبي، لا يعلمه إلا هو سبحانه، ودائمًا أذكّر نفسي بآيات تخمد نار الفتنة في قلبي: قال "معاذ الله إنه ربي"، "وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون"، وغيرها، ولكن لا يمكن للمرء أن يعتمد على إيمانه؛ لأنه مهما فعل فالأمر بيد الله ، وعليه أن يثق، ويحسن توكله بالملك العظيم جل جلاله، أفهم كل هذا، وأحاول جاهدًا غض البصر، وعدم مخالطة النساء في هذه البلاد، ولكن طبيعة الدراسة، والمكان تحتم عليّ الاختلاط، وأخلاق المسلم تحتم عليه معاملة الناس بحسن الخلق، والابتسامة؛ ليحببهم في الإسلام دين التسامح والسلام، وخلال تعاملي مع الناس افتتنت بفتاة لا ينقصها إلا أن تشهد بأن الله واحد لكي تكون مسلمة، فأخلاقها تجبر الناس على احترامها، ولكنني في ذات الوقت أتذكر: "إنما المشركون نجس"، "ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم", وأحاول جاهدًا أن أغالب نفسي، ولكني أعيش صراعًا بين العقل والقلب، والحيرة تتقاذفني من كل جانب، وأحاول نصحها دائمًا، ولكن الشيطان يوسوس في صدري بأن نيتي لغير الله ، فأنا وإن كنت أريد نصيحتها فلكي تسلم ثم أطلبها للزواج، وهذا ليس خالصًا لوجه الله ؛ لذلك أتوقف، أحتاج نصيحة تكون منارة أهتدي بها..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فحسن أن تكون ممن يحب الله تبارك وتعالى، وكونك تذكّر نفسك بالله تعالى، وبالخوف منه لتخمد نار الفتنة في قلبك، فهذا من أعظم ثمرات محبته سبحانه، قال الغزالي في إحياء علوم الدين، وهو يبين علامات محبة العبد لربه: أن يكون مؤثرًا ما أحبه الله تعالى على ما يحبه في ظاهره وباطنه، فيلزم مشاق العمل، ويجتنب اتباع الهوى، ويعرض عن دعة الكسل، ولا يزال مواظبًا على طاعة الله ، ومتقربًا إليه بالنوافل، وطالبًا عنده مزايا الدرجات، كما يطلب المحب مزيد القرب في قلب محبوبه، وقد وصف الله تعالى المحبين بالإيثار، فقال: يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.

ومن بقي مستقرًّا على متابعة الهوى فمحبوبه ما يهواه، بل يترك المحب هوى نفسه.

اهـ.والإقامة في بلاد الكفر، والدراسة في المدارس والجامعات المختلطة سبب لكثير من البلاء، وفتح باب الفتنة على النفس؛ ومن هنا شدّد العلماء في أمرهما، ولم يرخصوا في ذلك إلا للضرورة، أو الحاجة الشديدة، ونرجو مطالعة الفتويين رقم:

144781

، ورقم: 5310.وفتنة قلبك بهذه الفتاة خير شاهد على بعض الآثار السيئة للدراسة المختلطة، ولا حرج في أن تنوي بقلبك الزواج منها إذا أسلمت، فالزواج يطفئ نار الشهوة في القلب، وهو من أعظم ما يكون علاجًا للعشق، كما بيناه في الفتوى رقم: 9360.ولعل من المناسب أن نذكر هنا قصة إسلام أبي طلحة، التي رواها النسائي عن أنس - رضي الله عنه - قال: خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: والله ، ما مثلك يا أبا طلحة يرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوجك، فإن تسلم فذاك مهري، وما أسألك غيره، فأسلم، فكان ذلك مهرها، قال ثابت: فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهرًا من أم سليم ـ الإسلام ـ فدخل بها، فولدت له.

وقد ترجم عليه النسائي بابًا أسماه: التزويج على الإسلام.

ودعوتك لهذه الفتاة لتسلم ثم تتزوجها: جائزة بشرط انضباطك في ذلك بالضوابط الشرعية، ولكن الأولى -وطلبًا للسلامة- أن تتم دعوتها من قبل نساء مثلها، ويتولى الرجل دعوة الرجال، وراجع الفتوى رقم:

99911.

ومما جعلنا نؤكد هذا الأمر أنه ترد إلينا حالات كان أصحابها يحادثون النساء بغرض الدعوة إلى الله تعالى، ثم لم يلبث أن تغير الأمر، ووقعوا فيما حرم الله تعالى، كما هو حال صاحب الفتوى رقم:

132011

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأعمال المباحة لا يترتب عليها حسنات أو سيئات
- سؤال وجواب | أوقاتي ودراستي تضيع بمشاهدة الأفلام والمسلسلات. كيف أنتصر على نفسي؟
- سؤال وجواب | حقيقة المنهج السلفي
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الفم والأنف وثقل بالعينين عند الاستيقاظ من النوم فقط
- سؤال وجواب | تقرحات صغيرة في الفم يصاحبها ألم وحرارة . هل من علاج لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | أثر آلام القولون في قرح الفم وأدوية تخفيفها
- سؤال وجواب | حكم طمس الصور في الكتب والمجلات، وما هي الصور التي تمنع دخول الملائكة؟
- سؤال وجواب | من توفي بجلطة أثناء السفر هل هو من الشهداء؟
- سؤال وجواب | كيف أقطع علاقتي بفتاة دون أن أجرح مشاعرها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة. وأحكامهما
- سؤال وجواب | قدم من السفر في نهار رمضان فجامع امرأته فما حكمهما
- سؤال وجواب | ما هي أهم الأسئلة والنقاشات التي أطرحها على الفتاة لاتخاذ قرار خطبتها أو لا؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سرحان طفلي في الروضة؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي للداعية أن ييأس من هداية الناس وقبولهم لنصحه
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن مشاكل أعاني منها في بشرتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل