سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأدلة على وجوب استعمال اللين والرفق في الدعوة إلى الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تصوير المناظر الطبيعية وما فيه روح
- سؤال وجواب | قراءة البسملة في الصلاة وهل هي آية مستقلة
- سؤال وجواب | حكم حبس البول في غير الصلاة
- سؤال وجواب | فرق بين من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها وبين من نام عنها حتى فات وقتها
- سؤال وجواب | ليس لدي رغبة في الزواج بسبب مشاكل الرجال وخداعهم. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الاستخارة في الأمور كلها وحكمها بغير صلاة
- سؤال وجواب | لدي كدمة زرقاء على ظفر قدمي ولم أصطدم بشيء!
- سؤال وجواب | سبل الوقاية من الانتحار
- سؤال وجواب | حكم السلس المنقطع غير المنضبط الذي لا يُعلم خروجه إلا بالتفتيش والنظر
- سؤال وجواب | الجهر والإسرار بالبسملة كلاهما سنة.
- سؤال وجواب | ما هي عواقب الزواج بين أصحاب فصائل الدم المتشابهة؟
- سؤال وجواب | هل قناعتي بالأخذ بالأسباب صحيحة؟
- سؤال وجواب | ولدت باكراً.فهل يمكن أن يعيشى طفلي كأي إنسان عادي؟
- سؤال وجواب | أدب التعامل مع العلماء
- سؤال وجواب | من علم مسألة من مسائل الدين عليه أن يبلغها
آخر تحديث منذ 9 ساعة
2 مشاهدة

ما الدليل على أنه يجب الرفق في النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وما هي المواطن التي يكون فيها الشدة؟ وإذا فعل المعروف مجاملة لي - وليس عن اقتناع - هل أؤجر أنا؟ أم أنه يجب عليّ أن أجعله يفعل ذلك المعروف لله أو يترك ذلك المنكر لله؟ فبعض الناس يقول لشخص مثلًا: هيا إلى المسجد, عسى أن يفتح الله على قلبه، ولم يجعله يخلص في ذلك لله, فهل هذه الدعوة إلى الخير صحيحة دون إقناع الشخص بالإخلاص والصدق؟ وكذلك الدعوة إلى حفظ القرآن, أو تعلم العلم, فإنه قد يفعل ذلك بدون إخلاص..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد قال الله تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125] وقال عز وجل لموسى وهارون: اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى { طه:43ـ 44} فإن كان مثل فرعون في الكفر والطغيان يقال له قول لين، فما بالنا بالمسلم الموحد, وقد قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران: 159].

وقال سبحانه: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت: 46] قال ابن فورك في تفسيره: استثنى الذين ظلموا منهم - وجميعهم ظالم - لأن المراد إلا الذين ظلموكم في جدالهم, أو غيره مما يقتضي الإغلاظ لهم، وبهذا يسع الإنسان أن يغلظ على غيره، وإلا فالداعي إلى الحق يجب أن يستعمل الرفق في أمره.

اهـ.

وجاء في الموسوعة الفقهية: حكم الرفق على وجه العموم الاستحباب، فهو مستحب في كل شيء؛ لقوله في حديث أخرجه البخاري عن عائشة - رضي الله عنها -: "إن الله يحب الرفق في الأمر كله", ولقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: "إن الله رفيق يحب الرفق, ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف", ولقوله: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه", ولقوله صلى الله عليه وسلم: "من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير", ولقوله صلى الله عليه وسلم: "من يحرم الرفق يحرم الخير", وقد يخرج عن الاستحباب, كالرفق بالوالدين, فإنه واجب، والرفق بالكفار الحربيين فإنه ممنوع؛ لقوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} اهـ.

وقد بوَّب غير واحد من أهل العلم ممن صنف في الحسبة بابًا خاصًا عن الرفق واللين عند المحتسب، فقال الشيزري في نهاية الرتبة الظريفة في طلب الحسبة الشريفة: فصل: ليكن شيمة المحتسب الرفق ولين القول وطلاقة الوجه وسهولة الأخلاق.

وقال ابن الأخوة في معالم القربة في طلب الحسبة: فصل: على المحتسب أن يكون رفيقًا لين القول عند الأمر والنهي.

والخلاصة أن الرفق هو الأصل، ولا ينتقل عنه إلى العنف إلا إذا احتاج المقام إليه, وقد سبق لنا بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله بالحكمة والرفق والقدوة الحسنة، وذلك في الفتوى رقم:

69817,

كما تقدم ذكر مجالات الرفق وعلاماته في الفتوى رقم:

46076.

وراجع لمزيد الفائدة عن ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

138316

،

104183

،

130054

،

196301

.

ويمكن الاستفادة من كتاب الرفق واللين من صفات الداعية للدكتور فضل إلهي.

وكتاب مقومات الداعية الناجح في ضوء الكتاب والسنة للدكتور سعيد القحطاني.

والآمِر بالمعروف مأجورٌ - حتى ولو لم يمتثل المأمور أصلًا - فما بالنا إذا امتثل!وأما أمر النية والإخلاص: فهذا لا يعلمه إلا الله تعالى، ومع ذلك فيحسن أن يذكَّر المأمور بالاحتساب والإخلاص وإحسان النية, ويُرغب ويُرهَّب بالله وتعالى واليوم الآخر، وهذا هو مقتضى الحكمة والموعظة الحسنة المذكورة في قوله تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125] وراجع في ذلك الفتويين:

194605

،

130761

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من شيمة الداعية إلى الله التخلي عن الكذب
- سؤال وجواب | حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
- سؤال وجواب | حكم تصحيح القراءة في الصلاة من المصحف
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اختناق أثناء النوم ولا جدوى من الأدوية، ساعدوني
- سؤال وجواب | نصيحة لمن أراد الزواج بزميلة الدراسة. ماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أمّه التي تسيء لأبيه
- سؤال وجواب | حكم الكلام في الحمام ، واغلاق بابه، وانارته
- سؤال وجواب | ما علاج ضمور العضلات؟
- سؤال وجواب | برد الأظافر
- سؤال وجواب | زوجتي تستسلم للضغوط ولا تتحمل الأمراض والتعب. أشيروا علي
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب يرغب في الزواج بثانية أعجب بها
- سؤال وجواب | حكم تعليم الآخرين ما يفهم من القنوات الديئية
- سؤال وجواب | اقترب موعد الاختبار ولم أدرس، أريد نصيحتكم
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الحبوب داخل الفم، ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه انحراف في العين أم ارتخاء في الجفن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل