سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الحكمة من خلق الكواكب والنجوم زينة السماء فحسب أم أن هناك حكم أخرى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابني الذي تعلم من التلفاز أن يضربني ويضرب أخته؟
- سؤال وجواب | ضوابط عمليات تحويل الجنس
- سؤال وجواب | متى وجد الكائن البشري ؟ ومتى عاش نوح وهود عليهما السلام ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الانزعاج عند سماع القرآن وأشعر بضيق
- سؤال وجواب | لم أعد أستطيع ضبط أعصابي والسيطرة على غضبي
- سؤال وجواب | نوبة الهلع قلبت حياتي رأسا على عقب ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود
- سؤال وجواب | أدوية الصدمة النفسية سببت لأمي مشاكل مع الآخرين، ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | الطلاق تحت تأثر الوسوسة
- سؤال وجواب | حكم صوم من احتلم ووقع الإنزال بعد يقظته
- سؤال وجواب | هل كان الناس في زمن موسى عليه السلام عمالقة وهل فرعون هو رمسيس الثاني ؟
- سؤال وجواب | هل إبليس كان يعلم بأن آدم عليه السلام خلق ليعيش على الأرض؟
- سؤال وجواب | هل يتحمل الوكيل في الأضحية تكاليف ذبحها وتوزيعها؟
- سؤال وجواب | مرضى الاضطراب تنائي القطب يبررون أخطاءهم بمرضهم فهل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم التفكير في امرأة أجنبية أثناء الصيام
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

عندما أتأمل في الكون ، أرى أن الأرض لا تساوي شيئا أمام هذا الملكوت والكون الكبير جدا.

فهناك ملايين الكواكب تسبح في هذا الفلك ، فكيف تكون الحياة فقط في الأرض.

وإذا كانت الحياة فقط في الأرض ، فما الحكمة من خلق هذا العدد الهائل من الكواكب.

هل يعقل فقط أن تكون مصابيح لتزيين السماء ؟.

الحمد لله.

من أخطر أنواع التعاطي المعرفي مع نصوص الكتاب والسنة أن يتم إقحامها في متاهات العلوم الطبيعية ، وتفاصيل خلق الكون ، وكأن الوحي نزل ليحدث الناس عن مخلوقات الفضاء ، أو عن الكواكب السيارة في الأفلاك وما فيها من موت أو حياة ! القرآن الكريم لم يرد بنفي الحياة على الكواكب الأخرى ، ولا بإثباتها ، ولم يرد بحصر العلة أو الحكمة من خلق الكواكب والنجوم في الجمال والزينة ، ولم يفصل الحديث عن هذه الكواكب بالقدر الذي يستدعي من السائل إشكاله.

فما ورد في الآيات الكريمة في الحديث عن النجوم والكواكب والأفلاك جاء عرضا غير مقصود بالأصالة ، سيق للدلالة على شيء من عظمة الله تعالى التي لا نحيط بها علما ، وليس لتسجيل المعلومات الخاصة بتفاصيل هذا الكون الفسيح ، من حيث أعداد الكواكب وما عليها من عجيب صنع الله عز وجل.

ولهذا فليس من محكم العلم ، ولا من الحكمة ، الجزم بنسبة مقولة خاصة للشريعة الإسلامية في شأن الحياة على الكواكب والمجرات الأخرى ، سواء بالنفي أو بالإثبات ، وما نؤمن به يقينا أن خلق الله عز وجل أعظم من أن نحيط به ، وأكبر من أن تحده أوهامنا وعقولنا.

قال عزوجل : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) القصص/68 ، وقال جل وعلا : ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ) الشورى/49.

وما ورد في القرآن الكريم من بعض حكم خلق النجوم ، كهداية الطريق ، وتزيين السماء ، ورجوم الشياطين ، إنما هي أمثلة ونماذج يسيرة لحكمة الله سبحانه ، وإلا فأول حكمة من هذا الخلق العظيم : الاستدلال بالنظر فيه ، ومعرفته : على عظمة الخالق جل وعلا ، والتفكر في آلائه وأنعامه ، والتبصر في كونه ، وما أودعه من حكم وعجائب ، كلها تدل على أن الله عز وجل واحد في ذاته وصفاته.

والقرآن الكريم مليء بمثل هذه الدلائل والآيات ، من ذلك قول الله سبحانه : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.

إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) يونس/5-6.

فكل ما خلقه الله سبحانه في السماوات والأرض وما بينهما إنما خلق بالحق ، وللحق ، ولتكون آيات الله للمتقين ، وذلك أعظم دلالة على عظمة الحكمة التي خلقت لها هذه الأجرام الهائلة.

ويقول سبحانه وتعالى : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) الأعراف/54 ، فكلمة ( مسخرات ) هنا تحمل في طياتها ما لا يعد من الحكم والمنافع لخلق النجوم في فضاء الله سبحانه.

ولا فرق بين الكواكب والنجوم في الاصطلاح القرآني ، اللهم إلا ما ذكره العسكري في " الفروق اللغوية " (ص: 301): " أن الكوكب : اسم للكبير من النجوم.

وكوكب كل شيء معظمه ، والنجم عام في صغيرها وكبيرها " انتهى.

فهذا الخلق العظيم ، الذي لا تدركه عقول البشر ، لا يمكن أن تحيط بجميع الحكمة من خلقه ، والاكتشافات الفلكية تتحدث عن أعداد هائلة للمجرات وأعداد لا يحيط بها العقل من النجوم ، وحينئذ ندرك أن لله عز وجل آيات في خلقه لا نعلمها ، ولكن الأمر ، كما قال سبحانه وتعالى : ( وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) النحل/8.

وقد سبقت الإشارة إلى ذلك في الفتوى رقم : (

225255

) ، (

129972

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التفكير في امرأة أجنبية أثناء الصيام
- سؤال وجواب | ما هو هدفي الحياة. بماذا أجيب من يسألني مثل هذا السؤال؟
- سؤال وجواب | ساعدوني، عقلي لم يسعفني في فهم ما يجري.
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب حاد وقلق وخوف ووسواس.
- سؤال وجواب | بدء ظهور الدين الإسلامي
- سؤال وجواب | الحركة اللاشعورية في الأصابع وعلاج التصبغات السوداء في الجسم.
- سؤال وجواب | حكم زواج من عقد على امرأة وهو سكران
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تكرر حالة انفصال المشيمة مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | الحكمة من تجنب السواد في تغيير الشيب
- سؤال وجواب | مم خلقت الحيوانات ؟
- سؤال وجواب | الواجب في السجود وضع الجبهة على الأرض أم تمكينها؟
- سؤال وجواب | الحكمة مِن خَلْق البشر
- سؤال وجواب | حكم صبغ الرجل الذي لا شعر له رأسه بالكحل
- سؤال وجواب | أسئلة متعلقة بقص الشعر وحلقه
- سؤال وجواب | هل الأشياء المستخبثة تسبح؟!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل