سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فلينظر الإنسان مما خلق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تنفر من نصحي لها وهذا ما يجعلني أفكر بطلاقها.
- سؤال وجواب | لماذا تعددت اللغات والأصل واحد
- سؤال وجواب | من هو أول المخلوقات
- سؤال وجواب | تسأل عن مقطع لفتاة ركلت القرآن فتحولت إلى حيوان
- سؤال وجواب | معجب بزميلتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم قول: الله م صل على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عنه الغافلون
- سؤال وجواب | تعاطيت الكوكايين والحشيش فتدمرت حياتي.
- سؤال وجواب | أشعر أن حياتي ليست حقيقية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الطريقة المثلى لترك تضخيم الأمور
- سؤال وجواب | حكم الصبغ وهل الصبغ بالسواد يمنع من دخول الجنة
- سؤال وجواب | حكم استعمال القرص الحيوي ، وحكم لبس القلادة الحيوية ، للنفع والعلاج
- سؤال وجواب | حكم وعظ المرأة وتدريسها للرجال
- سؤال وجواب | حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها لشراء شقة
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية ما هي الأعراض والعلاج وعلاقته بالإنجاب؟
- سؤال وجواب | تناول دواء لتكثيف اللحية الخفيفة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

هل خلق الله الإنسان من طين أم خلقه من شيء آخر لم يتم وصفه في القرآن ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : خلق الله تعالى آدم عليه السلام من الأرض أي مما تحويه وذلك قوله : منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى طه/55 ، فخلقه من ترابها و هذا قوله تعالى : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب آل عمران/59.

وفي ذلك آيات في القرآن كثيرة.

ثم جبلت تربتها بالماء فكانت طيناً وفي ذلك يقول رب العالمين : هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون الأنعام/2.

وفي ذلك أيضاً آيات كثيرة أيضاً.

وكان الطين لازباً - أي : لاصقاً ، وقيل : لزجاً - وفي هذا يقول تعالى : إنا خلقناهم من طين لازب الصافات/11.

قال ابن منظور : ولَزِبَ الطينُ يَلْزُبُ لُزُوباً ، و لزُبَ : لَصِقَ وصَلُب َ، وفـي حديث علـيّ علـيه السلام : دخَـل بالبَلَّةِ حتـى لَزَبَتْ أَي لَصقتْ ولزمت ْ.

وطينٌ لازبٌ أَي لازقٌ.

قال الله تعالـى : من طِينٍ لازبٍ.

" لسان العرب " 1/738.

ثم صار هذا الطين اللازب منتناً فقال تعالى في ذلك : ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون الحجر/26.

قال الرازي : الحَمَأُ : بفتحتين والحَمَأةُ بسكون الميم الطين الأسود.

" مختار الصحاح " ص/64.

وقال في " لسان العرب " 1/61 : حمأ : الـحَمْأَةُ ، والـحَمَأُ : الطين الأَسود الـمُنتن ؛ وفـي التنزيل : من حَمَإٍ مسنون.

وقال في " لسان العرب " ( 13 / 227 ) : الـمَسْنون : الـمُنْتِن ، وقوله تعالـى مِن حَمَإٍ مَسْنُونٍ : قال أَبو عمرو : أَي متغير منتن؛ وقال أَبو الهيثم : سُنَّ الـماءُ فهو مَسْنُون أَي : تغيَّر.

وحيث أن هذا الطين كان مخلوطاً بالرمل : فهذا هو الصلصال.

قال الرازي : الصَّلْصالُ : الطين الحر خُلط بالرمل فصار يَتَصَلْصَلُ إذا جف ، فإذا طُبخ بالنار فهو الفخار.

" مختار الصحاح " 1/154 وقال في " لسان العرب " ( 11 / 382 ) : والصَّلْصالُ مِن الطِّين : ما لـم يُجْعَل خَزَفاً ، سُمِّي به لَتَصَلْصُله ؛ وكلُّ ما جَفَّ من طين أَو فَخَّار فقد صَلَّ صَلِـيلاً ، وطِينٌ صِلاَّل ومِصْلالٌ أَي يُصَوِّت كما يصوِّت الـخَزَفُ الـجديد.

ثم شبه الصلصال بالفخار وذلك قوله تعالى : خلق الإنسان من صلصال كالفخار الرحمن/14.

وهذا كله يصدقه حديث أبي موسى الأشعري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب ".

رواه الترمذي ( 2955 ) وأبو داود ( 4693 ).

والحديث : قال عنه الترمذي : حسن صحيح ، وصححه ابن حبان (14/29) والحاكم (2/288) والألباني في صحيح أبي داود 3926.

هذا خلق آدم عليه السلام : من الأرض - من ترابها - ، ثم جُبل بالماء فكان طيناً ثم صار طيناً أسود منتناً وكون ترابه من الأرض التي بعضها رمل لما جبل كان صلصالاً كالفخار.

ولذلك لما وصف الله خلق آدم في القرآن في كل مرة وصفه بأحد أطواره التي مرَّت بها طريقة خلقه وتكوينة طينته فلا تعارض في آيات القرآن.

ثم أصبح أبناء آدم بعد ذلك يتكاثرون وصار خلقهم من الماء وهو المني الذي يخرج من الرجال والنساء وهو معروف.

وهذا يبينه القرآن في قوله تعالى : وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسبا وصهراً النور/54 ، وقوله تعالى : ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين السجدة/8.

قال ابن القيم رحمه الله : لما اقتضى كمال الرب تعالى جل جلاله وقدرته التامة وعلمه المحيط ومشيئته النافذة وحكمته البالغة تنويع خلقه من المواد المتباينة وإنشاءهم من الصور المختلفة والتباين العظيم بينهم في المواد والصور والصفات والهيئات والأشكال والطبائع والقوى اقتضت حكمته أن أخذ من الأرض قبضة من التراب ثم ألقى عليها الماء فصارت مثل الحمأ المسنون ثم أرسل عليها الريح فجففها حتى صارت صلصالا كالفخار ثم قدر لها الأعضاء والمنافذ والأوصال والرطوبات وصورها فأبدع في تصويرها وأظهرها في أحسن الأشكال وفصلها أحسن تفصيل مع اتصال أجزائها وهيأ كل جزء منها لما يراد منه وقدَّره لما خلق له عن أبلغ الوجوه ففصَّلها في توصيلها وأبدع في تصويرها وتشكيلها … - ثم ذكر تناسل الخلق بالجماع وإنزال المني -.

" التبيان في أقسام القرآن " ( ص 204 ).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وسواس قهري في العقيدة وأفكار أخرى، فهل لها من علاج؟
- سؤال وجواب | هل ينجح الليزر في إزالة الشعر الكثيف من جسمي؟
- سؤال وجواب | هل فعالية جهاز إزالة الشعر الليزري المنزلي مثل المستخدم بالمستوصفات؟
- سؤال وجواب | التماس رضا الأم وقضاء حاجاتها من البر الواجب
- سؤال وجواب | حكم استعمال الثوب والفراش المصاب بنجاسة أو مني
- سؤال وجواب | أبو بكر لم يزد في صيغة الأذان شيئا
- سؤال وجواب | مشكلة اهتزاز الرأس. وما تسببه من مواقف محرجة
- سؤال وجواب | حكم تركيب عضو إلكتروني بدلا من عضو بشري التالف
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثا وهو في حالة غضب شديد
- سؤال وجواب | اللقطاء مشمولون في مصارف الزكاة
- سؤال وجواب | هل استعمال كريمات التقشير يزيد في الندوب، ويصعب العلاج؟
- سؤال وجواب | ثواب المؤذن
- سؤال وجواب | تناولت أدوية الذهان ولكني أعاني من أعراضها. فما الحل؟
- سؤال وجواب | انخفاض المشيمة، وتأثير السفر بالطائرة على الحامل
- سؤال وجواب | لا حرج في نتف الإبط والعانة أثناء الصيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل