سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معجب بزميلتي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي يعاني من السرحان، والصوت المنخفض، ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بشد في الصدر من بعد الولادة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل الاستمناء في ليالي رمضان يفطر
- سؤال وجواب | تمضي الوصية بما لا يزيد عن الثلث.
- سؤال وجواب | حكم بناء دورات مياه في المقابر
- سؤال وجواب | هل يأخذ الموظفون بجمعية خيرية من سهم العاملين عليها في الزكاة؟
- سؤال وجواب | كيف أهتم بشعري بعد الحمل، وأثناء الرضاعة؟
- سؤال وجواب | الوصية بالتبرع بالأعضاء هل يجب تنفيذها
- سؤال وجواب | أتهربُ من صديقاتي وأهلي بسبب الغازات، فهل من حلٍ لها؟
- سؤال وجواب | هل يوجد فيمن يأتي بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة؟
- سؤال وجواب | تلف الأضحية قبل توزيعها
- سؤال وجواب | أثر التدخين في عدم انتظام الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | زادت وساوسي الدينية هذه السنة خاصة في فترة الحيض، هل أحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أقي نفسي من السيلولايت ودوالي الساقين وتوسع الخطوط البيضاء؟
- سؤال وجواب | هل الأشياء المستخبثة تسبح؟!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعرفت على زميلة في الجامعة، وأعجبت بها لما فيها من خلق ودين وحياء، وكنت كلما رأيتها في الجامعة تصيبني حالة، وهي أنني أترك كل شيء وأفكر فيها فقط، وتملأ عيناي نظرات الإعجاب حتى أخذت رقمها وراسلتها وتعرفت عليها، وبدأت أتحدث معها عن طريق الشات فقط، وكنت إذا قابلتها في الجامعة سلمت عليها فقط، ولكنني لم أكن أتحدث معها، أو أجلس معها، لأن ليس من عاداتي وشيمي أن أفعل ذلك.

أريد منكم أن تدلوني على حل لإعجابي بهذه الفتاة.

وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيها الابن الكريم – في موقعك، ونشكر لك التواصل مع الموقع، ونحيي هذا السؤال الذي يدلُّ على حرصٍ على الخير ورغبة في معرفة الأسلوب الصحيح في إكمال المشوار مع الفتاة المذكورة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدّر لك ولها الخير، ثم يُرضيكم به.

لا يخفى على أمثالك من الفضلاء أن الشاب إذا أُعجبَ بفتاة فإن عليه أن يسلك الطرق المُوصلة إلى أهلها، وأن يتعرَّف على محارمها، ثم يُرسل من الوجهاء والفضلاء من أهله أو من معارفه مَن يكون لسانًا له ليطلبها من أهلها، هذه أول الخطوات التي ينبغي أن يتخذها الكُرماء من أمثالك، وأنت صاحب مناقب عالية، لأن الفتاة أعجبك فيها الأخلاق والدِّين والحياء، وهذه وصيةُ النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتشجيع النبي -صلى الله عليه وسلم- للشاب ليفوز بذات الدِّين، لأن الخير كله في ذات الدِّين.

وأسعدنا أيضًا أنك لم تُحاول أن تتكلَّم معها مباشرة أو تجلس معها، ولكننا لا نريد للأمر أن يستمر بالطريقة المذكورة، فإمَّا أن تتقدَّم فتحوّل هذه العلاقة ولو إلى وعدٍ حسن، قد تقول: (أنا الآن طالب وهي طالبة والوقت بعيد) لكن من الممكن أن يحصل تعارف بين والدتك ووالدتها، بين أهلك وأهلها، ثم يقولون لهم: (لو قدّر الله ويسّر بعد أن يُكملا دراستهما نريد أن تكون فلانة لفلان) يعني: مثل هذا الكلام، وهذا يُعرف بين الناس، ومن الأشياء التي يتخذها الناس ويتعاملون بها.

أمَّا إن كان وضعك المادي أو وضع الأسرة جيد فلا مانع من إكمال المشوار (الزواج) الآن ثم إكمال الدراسة، ونبشرك بأن عندنا تجارب كثيرة مرّت علينا ناجحة، كان الزواج سببًا في مزيد من النجاح ومزيد من التفوق، فالأمر ليس كما يفهم الناس، لأن الإنسان بعد الزواج يُصبح تركيزه أعلى، وتُصبح أهدافه أغلى، ويُصبح هناك مَن يفرح بنجاحه أو بنجاحها، تأتي هذه الحوافز خاصّة عندما يكون الزواج مبنيٌّ على تفهمات وخطوط واضحة ورسم لخريطة المستقبل من حيث الدراسة وأمور إدارة الحياة المستقبلية.

ولذلك هذه نصيحتُنا لك بأن تتقدم خطوة، لأن هذا مفيد، وهذا مفيد للطرفين، فنحن نخشى أن تتعلَّق ويستمر التعلّق ثم تُفاجئ بأنه جاء مَن خطبها، ثم تُفاجئ عندما تتقدّم بأنها لا تفكّر بنفس الطريقة، بل هي تفكّر في اتجاه آخر، ولذلك الإعجاب وحده لا يكفي حتى تُعلن هذه الرغبة وحتى يكون الميل مشتركًا، حتى نأخذ الموافقة المبدئية، ولذلك نحن ننصح بحسم هذا الأمر حتى لا يؤثّر على الدراسة، وحتى لا تتطور هذه العلاقة النظيفة إلى أمور بعد ذلك لا يكون فيها الخير، وأنا أريد أن أقول: حتى مجرد المراسلات قد يحصل فيها تطور، في العبارة، في نوع الكلام الذي يُطرح، وذاك كلُّه سيُدخلُنا في الباب المحظور من الناحية الشرعية.

أسأل الله أن يُقدّر لك ولها الخير، وأكرر دعوتي لك بأن تتقدم خطوة في هذا الاتجاه، والخطوة الصحيحة دائمًا تكون من خلال أهلك وأهلها، من خلال الوصول إلى محارمها، من خلال معرفة استعدادها وقبول أهلها لإكمال المشوار، هذه أمور من الأهمية بمكان أن تُعرف، حتى لا تقع في الخطأ الذي يتكرر عند طُلَّاب الجامعات وأنه يُعمِّقُ العلاقات وتتعمَّقُ مشاعر الوُدّ، ثم بعد ذلك يُفاجئ برفض أهله أو برفض أهلها، فتكون عند ذلك الندامة، بل نحن نقول: إذا حصل تجاوزات – لا قدّر الله – فإنها خصمٌ على سعادة الطرفين في كل الأحوال، والأخطر من ذلك أنها تُغضب الكبير المتعال.

فلذلك ينبغي أن نسلك السبل الشرعية في الوصول إلى هذه الفتاة صاحبة المناقب.

نكرر شُكرنا لك على إعجابك بخلقها ودينها وحيائها، وهذا دليل على أنك سليم الفطرة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أقي نفسي من السيلولايت ودوالي الساقين وتوسع الخطوط البيضاء؟
- سؤال وجواب | هل الأشياء المستخبثة تسبح؟!
- سؤال وجواب | حكم تفاوت سعر السلعة حسب مدة الدفع
- سؤال وجواب | أبي بخيل يسب الدين وينعتني بالفشل
- سؤال وجواب | الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة
- سؤال وجواب | أخبر بأن الحقن مفطّرة فأفطر ثم قضى فما ذا عليه ؟
- سؤال وجواب | اسم الصحابي الملقب (بليع الأرض)
- سؤال وجواب | الاستمناء حالة الإحرام
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يحج للرسول صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | أنفع الأدوية لعلاج السحر
- سؤال وجواب | المريض بين حرمة الصيام وحرمة الإفطار
- سؤال وجواب | أحتجت إلى شخص أتحدث معه فما وجدت وسيلة إلا الانترنت، أنقذوني
- سؤال وجواب | منهج أهل السنة فيما دار بين الصحابة الأخيار من اقتتال
- سؤال وجواب | أبوها يشترط عليها أن تدفع له ثلث راتبها بعد الزواج
- سؤال وجواب | إعطاء زكاة المال لجمعيات الإغاثة لعدم القدرة على إيصالها إلى المنكوبين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل