سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حجية فهم القرون المفضلة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إرشادات طبية لمن لا يشعر باللذة عند الجماع
- سؤال وجواب | طلق زوجته مرة ثم قال أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | انقطع الدم بعد ستة أيام من ولادتها وكان ينزل منها ماء لونه بني فاتح
- سؤال وجواب | كيف أشغل وقت فراغي وأكسر الملل وأشعر بأن لي كيانا واهدافا أسعى لتحقيقها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق إذا لم أعرف أنواع السيارات وأرقامها. فهل أحتاج لدواء؟
- سؤال وجواب | كفارة من وضع إصبعه في دبر زوجته أثناء الجماع
- سؤال وجواب | مشاكلي النفسية تسبب لي ضيقا في الشعب الهوائية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحكام من تفوته الصلاة متعمدا أو منشغلا أو نسيانا
- سؤال وجواب | من ترك صلاة العصر بلا عذر
- سؤال وجواب | أعلم أن الإعراض عن الوسواس هو الحل لكني لا أستطيعه!
- سؤال وجواب | أين توضع اليدين بعد الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | ما سبب الأحلام المزعجة التي تنتابني؟
- سؤال وجواب | لدي تضخم في الطحال، فما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | يزعجني وجود التشققات في لساني، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هي مستحضرات تفتيح البشرة التي لا تحتوي على مقشرات؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

هل يكتفى بفهم الصحابة عن فهم عموم كلمة القرون الثلاثة؟ مع الدليل، فإن بعضهم يقول: الحجة فقط في الصحابة لحديث (ما أنا عليه وأصحابي)؟.

الحمد لله.

أولًا: القرون المفضلة روى البخاري (2652)، ومسلم (2533) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ).

قال النووي رحمه الله: "الصحيح: أن قرنه صلى الله عليه وسلم: الصحابة، والثاني: التابعون، والثالث: تابعوهم" انتهى من "شرح صحيح مسلم" (16/85).

ثانيًا: أفضلية طبقة الصحابة عن سائر القرون لا شك أن لطبقة الصحابة النصيب الأعظم من الاتباع والاحتجاج.

ومن أشهر الأقوال في ذلك قولُ ابنِ مسعود -رضي الله عنه-: "إنَّ الله نظَرَ في قلوب العباد، فوجد قلبَ محمَّدٍ خيرَ قلوبِ العباد، فبَعَثه برسالته، ثمَّ نظر في قلوبِ العبادِ بعد قلبِ محمَّدٍ، فوجد قلوبَ أصحابه خيرَ قلوبِ العباد، فاختارهم لصُحبةِ نبيِّه ونُصرةِ دينه؛ فما رآه المسلمون حَسَنًا فهو عند الله حَسَنٌ، وما رآه المسلِمون قبيحًا فهو عند اللهِ قبيحٌ".

أخرجه أحمد (3600).

وقال حذيفةُ بن اليَمان رضي الله عنه: "كلُّ عبادةٍ لم يتعبَّدْها أصحابُ محمَّدٍ رضي الله عنه فلا تَعبَّدوها؛ فإنَّ الأوَّلَ لم يدَعْ للآخِرِ مَقالًا؛ فاتَّقوا اللهَ يا مَعشرَ القُرَّاءِ، وخذوا بطريقِ من كان قبلَكم".

أخرجه أبو شامة بمعناه في "الباعث على إنكار البدع" (ص16)، وآخره عند البخاري(6853).

وقال ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنه للخوارج: "أتيتُكم من عند أصحابِ النَّبيِّ رضي الله عنه: المهاجرينَ والأنصارِ، ومِن عند ابنِ عمِّ النَّبيِّ رضي الله عنه، وعليهم نزل القرآنُ؛ فهم أعلَمُ بتأويلِه منكم" أخرجه النسائي في "الكبرى" (8575)، والطبراني (10/313).

ويقول الإمام أحمد: "أصولُ السُّنَّة عندنا: التمسُّك بما كان عليه أصحابُ رَسولِ الله -رضي الله عنه-، والاقتداءُ بهم".

أصول السنة (ص2).

ثالثًا: الفائدة من تخصيص التابعين وأتباعهم ضمن القرون المفضلة إن ذكر النبي عليه الصلاة والسلام للتابعين وأتباعهم بعد الصحابة كما ترى في الحديث الأول: (خير الناس قرني)؛ دال على مزية لهاتين الطبقتين؛ فلو لم يكن لهما مزية ، لما كان ثم فرق بينهما وبين غيرهما يوجب ذكرهما.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكل أحد يعلم أن عقول الصحابة والتابعين وتابعيهم: أكمل عقول الناس" انتهى من "درء تعارض العقل والنقل" (5/72).

ويقول: "الإنسان ينبغي له أن يعرف دين الإسلام الذي بعث الله به رسوله ، وما كان عليه الصحابة والتابعون وسلف الأمة" انتهى من "الصفدية" (2/332).

فإذا قال قائل: إن الأمر مخصوص بالصحابة فقط.

قلنا: فأي فائدة لذكر رسول الله للجيلين التاليين للصحابة إذن؟ والحق أن لهذين الجيلين ميزة المصدرية في الفهم، والحجية في الاستدلال؛ إذا أجمعوا، كما هو معلوم، وذلك بدلالة الحديث الذي صدرنا به الكلام.

ولأجل معنيين مهمين يتوفران في هذين الجيلين: الأول: قلة انتشار البدعة والكذب في هذين الجيلين.

الثاني: أن هذين الجيلين يكشفان عما كان عليه الصحابة، فربما لا يُنقل لنا قول لابن عباس ، لكننا إذا رأينا أصحاب ابن عباس من التابعين مثل طاووس ومجاهد على قول ؛ غلب على الظن أنه كان قولًا لابن عباس.

فكما أن اتفاق الصحابة يكشف عما كان عليه الأمر زمن رسول الله ، فكذلك اتفاق الصحابة والتابعين يكشف عما كان عليه الأمر زمن صحابة رسول الله.

وإن قيل: فما الفرق بين اتفاق التابعين وأتباعهم واتفاق من بعدهم؟ قلنا ثلاثة فروق: الأول: سهولة انضباط اتفاقهم ، وقوة الظن بعدم المخالف.

الثاني: قرب عهدهم بزمن الصحابة ، ومعرفتهم بأقوالهم.

الثالث: كونهم عاصروا أصول البدع المغلظة ، مثل بدع الخوارج والرافضة والقدرية والمرجئة ؛ فكان اتفاقهم على نبذها أصلا له قوة لا توجد في اتفاق من بعدهم.

وانظر لمزيد فائدة جواب الأسئلة التالية: (

228826

)، (

258157

).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أين توضع اليدين بعد الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | ما سبب الأحلام المزعجة التي تنتابني؟
- سؤال وجواب | لدي تضخم في الطحال، فما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | يزعجني وجود التشققات في لساني، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هي مستحضرات تفتيح البشرة التي لا تحتوي على مقشرات؟
- سؤال وجواب | ما حكم شراء منزل ممن اشتراه بطريقة ربوية؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتنعيم الشعر الذي صار خشناً بعد نعومته؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجاد الذي تغير لونه من كثرة الوقوف عليه
- سؤال وجواب | هل يؤثر بقاء الرائحة على صحة الوضوء والصلاة
- سؤال وجواب | ما مدى صحة هذه الأخبار عن فاطمة بنت أسد؟
- سؤال وجواب | أمي عندما تغضب أو تتوتر يخرج الدم من فمها وأنفها. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
- سؤال وجواب | أعاني من حزن وهلع يسيطر على حياتي.
- سؤال وجواب | إمامهم لا يحسن قراءة الفاتحة ، فهل يصلون خلفه ثم يعيدون خشية الفتنة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، فما هي طريقة العلاج لذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل