سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من مناقب طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفة مسح الرأس في الوضوء
- سؤال وجواب | خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | فدية تأخير قضاء رمضان واجبة ويجوز تقديمها أو تأخيرها عن القضاء
- سؤال وجواب | أخاف أن يغضب الله علي بسبب وساوسي العجيبة. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل أنا ضعيف الشخصية؟ أم لدي قصور في التعامل مع الناس؟
- سؤال وجواب | احفظ عورتك إلا من زوجتك
- سؤال وجواب | ما يلزم من التقط لقطة ولم يعرفها حتى مضى أكثر من سنة
- سؤال وجواب | هل يلزمه الوضوء قبل أن يدخل الإسلام؟
- سؤال وجواب | عقار البروزاك هل يفيد في علاج الوساوس؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولكني لا زلت طالبًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير والأحلام الغريبة.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كثرة تناول الأدوية تسبب خللا في وظائف الكبد؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس على أثاث مشترى بمال حرام
- سؤال وجواب | ولد أختي أصيب بوسواس بعد وفاة جدته. هل لذلك علاقة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

كنت قد قرأت أن طلحة بن عبيد الله كان من بين ٩ من الصحابة يقفون دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حاصره المشركون ، وقيل : إن أبا بكر لما جاء وجد في جسده بضعا وستين جرحًا ، ولكنه مات رضي الله عنه في موقعة الجمل ، فهل حادثة الدفاع تلك صحيحة ؟ وإن كانت فهل عاش بعدها ؟ لذلك لُقِب بالشهيد الذي يمشي على الأرض ؟.

الحمد لله.

أولًا: التعريف بهذا الصحابي الجليل : هو طلحةُ بنُ عُبيد الله بنِ عثمان بنِ عمرو بنِ كعب بنِ سعد بنِ تَيْم بنِ مُرة بنِ كعب بنِ لؤي، القرشى أبو محمد التيْمى.

أحدُ العشرة المشهود لهم بالجنة.

وأحدُ الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام.

وأحدُ الستة أصحاب الشورى الذين نَص عليهم عُمَرُ رضي الله عنه، وقال : تُوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عنهم راض.

وأحدُ الخمسة الذين أسلموا مِن سادات الصحابة على يدي أبي بكر رضي الله عنه ، وهم : عثمانُ ، وعبدُ الرحمن بن عوف ، والزبيرُ بن العوام ، وسعدُ بن أبي وقاص.

وكان يُقال له ولأبي بكر رضي الله عنهما : القرينانِ ؛ لأن نوفلَ بن خُويلد بنِ العَدَوية أخذهما ، فقرنهما في حبل واحدٍ حين بلغه إسلامُهُما ، ولم يمنَعْهُما بنو تَيْم.

وكان يُقال له: طلحةَ الخير ، وطلحةَ الجُود ، وطلحةَ الفَيَّاض.

شَهِدَ المشاهد كُلها مَعَ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بدراً ، فإنه كان بالشام ، فضَرَبَ له رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره.

وأبلَى يومَ أحدٍ بلاءً حسناً ، وأصيبت يدُه يومئذٍ ، ورقاها رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وكان جماعة من الصحابة يقولون عن يوم أحد : ذاك يوم كله لِطلحة ، ولما طأطأ لِرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِينهضَ على تلك الصخرةِ يومَ أحدٍ قال :" أوجب طلحةُ ".

قُتِل رضي الله عنه يومَ وَقْعة الجَمَل في العاشر من جُمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وقد استَكْمَل من العمر يومئذٍ أربعاً وستين سنة.

ينظر : "الاستيعاب" لابن عبد البر (2/764)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (1/25)، و"الوافي بالوفيات" للصفدي (16/271).

ثانيا: أما قصة دفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحد ، فرواها جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ، قَالَ : " لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَوَلَّى النَّاسُ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاحِيَةٍ فِي اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَفِيهِمْ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَأَدْرَكَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : مَنْ لِلْقَوْمِ؟.

فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَمَا أَنْتَ.

فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَنْتَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا الْمُشْرِكُونَ ، فَقَالَ : مَنْ لِلْقَوْمِ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا ، قَالَ : كَمَا أَنْتَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا ، فَقَالَ : أَنْتَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ ، وَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَيُقَاتِلُ قِتَالَ مَنْ قَبْلَهُ حَتَّى يُقْتَلَ ، حَتَّى بَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لِلْقَوْمِ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا ، فَقَاتَلَ طَلْحَةُ قِتَالَ الْأَحَدَ عَشَرَ ، حَتَّى ضُرِبَتْ يَدُهُ ، فَقُطِعَتْ أَصَابِعُهُ ، فَقَالَ : حَسِّ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ لَرَفَعَتْكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ ".

أخرجه النسائي (3149)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (8/ 304)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (1/96)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (3/236)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (25/73).

قال الطبراني : " لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، إِلَّا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، تَفَرَّدَ بِهِ : يَحْيَى " انتهى.

وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6/ 701): " هذا إسناد على شرط مسلم ، إلا أن فيه عنعنة أبي الزبير، وقد سكت عنه الحافظ ابن كثير في " البداية " (4 / 26).

ثم قال : " وبالجملة ، فحديث الترجمة حسن في أقل أحواله " انتهى.

وقال في "صحيح النسائي" (3149): " حسن من قوله : فقطعت أصابعه.، وما قبله يحتمل التحسين ، وهو على شرط مسلم " انتهى.

وقال شعيب الأرناؤوط في "تخريج سير أعلام النبلاء" (1/27): " رجاله ثقات ، إلا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعن " انتهى.

وعليه : فالحديث لا بأس به ، ولم يمت فيها طلحة رضي الله عنه ، وإنما مات في وقعة الجمل - كما سبق ذكره -.

ثالثًا: وأما ما جاء من أنه " شهيد يمشي على الأرض": فقد روى ذلك أيضًا جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ، قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رواه الترمذي (3739) ، وابن ماجه (125) ، والحاكم في "المستدرك" (5612) ، والطيالسي في "مسنده" (1902) وغيرهم ، من طريق الصلت بن دينار الأزدي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرٍ به.

والصلت بن دينار : متروك الحديث.

قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن الصلت بن دينار.

فقال : ترك الناس حديثه ، متروك ، ونهاني أن أكتب عن الصلت بن دينار شيئاً من الحديث.

وقال أبو أحمد الحاكم : متروك الحديث.

ينظر : "تهذيب التهذيب" (4 / 434).

قال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الصَّلْتِ ، وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ فِي الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ وَضَعَّفَهُ ، وَتَكَلَّمُوا فِي صَالِحِ بْنِ مُوسَى.

وقال الحاكم : " تَفَرَّدَ بِهِ الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ ، وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ هَذَا الْكِتَابِ ".

وقال الذهبي : " الصلت واهٍ ".

وله طريق أخر : أخرجه أبو عاصم في "السنة" (1403) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (215) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (25/86) والضياء في "الأحاديث المختارة" (3/44) من طريق سُلَيْمَان بْن أَيُّوبَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَآنِي قَالَ : سَلَفِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ طَلْحَةَ الْخَيْرَ ، وَفِي غَزْوَةِ ذَاتِ الْعُسَيْرَةِ طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ طَلْحَةَ الْجُودَ ، وَقَالَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ وقال الضياء : إسناده حسن.

وفيه سليمان بن أيوب : صدوق يخطئ.

قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (4/ 173) : " أورد له ابن عدى أحاديث مناكير ، و قال : عامة أحاديثه لا يتابع عليها.

ووثقه يعقوب بن شيبة.

وذكره ابن حبان فى " الثقات " انتهى.

وأورد الألباني هذا الحديث في "السلسلة الصحيحة" (126) وذكر طرقه وشواهده ، ثم قال : " فالحديث بهذه الطرق والشواهد يرتقي إلى درجة الصحة، وهي وإن اختلفت ألفاظها؛ فالمؤدى واحد " انتهى.

وقال الأرناؤوط في "تخريج سنن ابن ماجه" (1/90) : " إسناده ضعيف جدًا ، الصلت - وهو ابن دينار- الأزدي متروك.

وفي الباب عن طلحة بن عبيد الله عند ابن أبي عاصم في "السنة" (1403)، والطبراني (215)، والضياء المقدسي في "المختارة" (850) وحسن إسناده.

وأورده الهيثمي في "المجمع" (9/ 149) ، وعزاه للطبراني وقال : فيه سليمان بن أيوب الطلحي وقد وُثق وضعفه جماعة ، وفيه جماعة لم أعرفهم.

وقد روي حديث طلحة بلفظ حديث معاوية التالي : " هذا ممن قضى نحبه "، أخرجه الترمذي (3481) و(4075) وإسناده حسن.

وعن عائشة عند ابن سعد (3/ 218) ، والحاكم (2/ 415 - 416) و (3/ 376) ، وأبي يعلى (4898) ، والطبراني في "الأوسط" (9378) ، وفي إسناده صالح بن موسى وهو متروك " انتهى.

والحاصل: أن في ثبوت هذه الرواية نظرا، وسبق بحث الخلاف فيها ؛ لكن أحاديث الفضائل يتسامح فيها ، ومنها هذا الحديث ، ولا يظهر حرج في ذكره في فضائل طلحة رضي الله عنه ، والاستئناس به في هذا الباب ، ولذلك ذكره جمع من أهل السير والتراجم في كتبهم وسكتوا عنه.

رابعًا: أما ما ذُكِر من وَصْفِ الْجِرَاحَاتِ الَّتِي أُصِيبَ بها طَلْحَةُ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ الْنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فقد جاء ذلك عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : " قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَمَّا صُرِفَ النَّاسُ يَوْمَ أُحُدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ جَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَجُلٍ بَيْنَ يَدَيْهِ يُقَاتِلُ عَنْهُ وَيَحْمِيهِ ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ : كُنْ طَلْحَةَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، مَرَّتَيْنِ.

قَالَ : ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ خَلْفِي كَأَنَّهُ طَائِرٌ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ أَدْرَكَنِي ، فَإِذَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، فَدَفَعْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِذَا طَلْحَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ صَرِيعٌ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دُونَكُمْ أَخُوكُمْ، فَقَدْ أَوْجَبَ.

قَالَ : وَقَدْ رُمِيَ فِي جَبْهَتِهِ وَوَجْنَتِهِ ، فَأَهْوَيْتُ إِلَى السَّهْمِ الَّذِي فِي جَبْهَتِهِ لِأَنْزِعَهُ ، فَقَالَ لِي أَبُو عُبَيْدَةَ : نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي ، قَالَ : فَتَرَكْتُهُ ، فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ السَّهْمَ بِفِيهِ ، فَجَعَلَ يُنَضْنِضُهُ ، وَيَكْرَهُ أَنْ يُؤْذِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ اسْتَلَّهُ بِفِيهِ ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ إِلَى السَّهْمِ الَّذِي فِي وَجَنَتِهِ لِأَنْزِعَهُ ، فَقَالَ أَبُو عبيدة : نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تَرَكْتَنِي ، فَأَخَذَ السَّهْمَ بِفِيهِ ، وَجَعَلَ يُنَضْنِضُهُ وَيَكْرَهُ أَنْ يُؤْذِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَلَّهُ.

وَكَانَ طَلْحَةُ أَشَدَّ نَهْكَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ منه ، وكان قد أَصَابَ طَلْحَةَ بَضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ، بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ ورمية ".

أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (6980)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (29/76)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (49).

وهو حديث ضعيف ، في إسناده إسحاق بن يحيى بن طلحة ، ضعيف الحديث.

قال على ابن المدينى : سألت يحيى بن سعيد عنه فقال : ذاك شبه لا شيء.

وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه : منكر الحديث ليس بشيء.

وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: ضعيف.

وقال البخارى : يتكلمون فى حفظه.

وقال أبو زرعة : واهى الحديث.

ينظر : "تهذيب الكمال" للمزي (2/489)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (4/306).

وقال الألباني في "ضعيف الموارد" (269) : " ضعيف جدًا ".

وقال شعيب الأرناؤوط تخريج "صحيح ابن حبان" (6980) : " إسناده ضعيف لضعف إسحاق بن يحيى بن طلحة ".

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة من بجانبه مصل ثيابه نجسة
- سؤال وجواب | أحكام ألأشياء التي يتركها صاحبها رغبة عنها أو نسيانا
- سؤال وجواب | هل يجوز التيمم بالطين؟
- سؤال وجواب | كسلي منعني من العمل ولم يقدر لي الزواج والفراغ يقتلني، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من التقط لقطة ولم يعرفها حتى مضى أكثر من سنة
- سؤال وجواب | هل يلزمه الوضوء قبل أن يدخل الإسلام؟
- سؤال وجواب | عقار البروزاك هل يفيد في علاج الوساوس؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير قضاء صيام رمضان حتى قدوم رمضان التالي
- سؤال وجواب | لا أعرف سبب نفوري من الزواج والارتباط!
- سؤال وجواب | بلع الريق بكثرة منذ الصغر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في السيارة والصلاة بتيمم بسبب العمل
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولكني لا زلت طالبًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير والأحلام الغريبة.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كثرة تناول الأدوية تسبب خللا في وظائف الكبد؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس على أثاث مشترى بمال حرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل