سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ماهي عقيدة المناوي ، وما الموقف من شراح الحديث الذين لهم مخالفات في العقيدة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | انتكاسة الحالة الذهانية بعد سبع سنوات- سؤال وجواب | كيفية حساب زكاة الشركات
- سؤال وجواب | التثاؤب وخروج هواء من الفم أثناء الكلام والقراءة، السبب والعلاج.
- سؤال وجواب | أحب بناتي لكني لا أسيطر على أعصابي!
- سؤال وجواب | ابتلاء الإنسان بالسحر وأثره على أفعاله
- سؤال وجواب | لدي أفكار غريبة وكأنني في عالم مختلف
- سؤال وجواب | الخجل من الحمل وانتفاخ البطن
- سؤال وجواب | أنا شاب حزين لأني ليس لدي أصدقاء.
- سؤال وجواب | صوتي المرتفع يسبب لي الإحراج، فكيف أعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | قلقة أخاف من كل شيء وإيماني ضعيف، فهل من نصيحة؟!
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الوسواس القهري وأصبح مقتنعاً أن في بيتنا سحراً أو أذية!
- سؤال وجواب | العاجز عن هدي التمتع والهدي الذي لزمه
- سؤال وجواب | حكم عقد نية الصوم في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته النفساء ثلاثا ثم قال لها: أنت حرام علي كحرمة أمي علي
- سؤال وجواب | الإحرام حال الحيض
ما هي عقيدة ومنهج المناوي في الحديث صاحب كتاب " فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير " ، وكيف نتعامل مع من أخطأ في الاعتقاد وخالف منهج السلف ، وخصوصا في زماننا ؟.
الحمد لله.
أولا : المناوي صاحب كتاب فيض القدير شرح الجامع الصغير ؛ هو : زينُ الدِّين محمدٌ عبدُ الرُّؤوفِ بنُ تاجِ العارفينَ بن نور الدين علي بن زين العابدين الحدادي المناوي القاهري الشافعي ولد سنة: 952هـ وتوفي سنة: 1031 هـ.
وهو معدود في كبار العلماء بالدين والفنون في زمانه ، وله أكثر من مائة مصنف ، منها الكبير والصغير والتام والناقص، منها ينظر : " البدر الطالع " (1/357).
والمناوي ـ رحمه الله ـ ، وعفا الله عنه ـ رغم تفننه في علم الحديث وغيره ـ كان مصرحاً بأشعريته ، سائرا فيها على مذهب المتأخرين من الأشاعرة ، كما كان مصرحا بانتسابه للصوفية مقرا لكثير من شطحاتهم وزلاتهم.
ومع ذلك تجد في كلامه من تعظيم السنة والحث على اتباع الصحابة ، والتحذير من البدع شيئا كثيرا ، مما يجعلنا نقول إن كثيرا من هؤلاء العلماء تأثروا بالبيئة التي نشؤوا فيها ، وغلب عليها التصوف والأخذ بالمذهب الأشعري ، حيث كانوا يتلقون هذه العقائد في الكتاتيب منذ نعومة أظفارهم ، وينشؤون على التحذير من منهج السلف ، بحجة أنه مذهب الحشوية والمجسمة ، وقل من العلماء من تنبه لفساد تلك المقولة ، واستطاع كسر قيد التقليد والتبعية لعلماء ذلك الزمن ، ومن هؤلاء جمع كثير من أهل العلم : كان يعتقد أن ما هو عليه : هو مذهب السلف والقرون المفضلة.
وبعضهم : لم يتخلص من الشبه التي حالت دون اعتقاده لمذهب السلف ، على نحو ما بينه غير واحد من المحققين.
ينظر : " منهج الحافظ المناوي في كتابه فيض القدير" ( ص 43) وما بعدها.
وأما كتابه فيض القدير فهو كتاب كبير فيه فوائد كثيرة ومن أبرز ميزاته : 1- كونُه شرحا مهما ، لكتابٍ موسُوعيٍّ ، بلغتْ عددُ أحاديثه أكثرَ من عشرة آلاف حديث.
2- نقلُه منْ مصادرَ لم تطبع بعدُ ، أو هي في عِداد المفقود ، كشرح العراقيِّ على الترمذي، وشرح تلميذِه الحافظ ابن حجر عليه أيضاً ، وتفسير ابن مردويه ، وتاريخ نيسابور للحاكم، وغيرِها الكثير.
3- تأخُّرُ زمَنِ المؤلِّف ، ممَّا أتاحَ له الاطِّلاع على كثيرٍ من الشروح المُتقدِّمة ، مُورداً بذلك زياداتٍ على السيوطيِّ لا يخَفَى على أحد مَدَى نفاستِها وتفرُّدِها.
4- التنبيهُ على اختلاف نُسخ (الجامع الصغير) من خلال رموز استخدمها.
5- العنايةُ بنقل كلام العُلماء في الحكم على الحديث من حيث الإجمال والتفصيل.
6- جودةُ النُّقول التي يختارُها وينقلُها.
7- تميُّزُ أسلوبِ الشارح ومنهجِه من حيث قوة العبارة ، وجَودة الأسلوب ، وحُسن السبك.
ينظر: " منهج الحافظ المناوي في كتابه فيض القدير" ( ص 3).
لكن رغم ذلك ، فقد شان كتابه بتقريراته الصريحة للمذهب الأشعري في تأويل الصفات وغيرها على طريقة مـتأخري الأشاعرة ، بالإضافة لإيراده لبعض من شطحات الصوفية وهناتهم ، ومع ذلك فهو يخالفهم في مسائل ، ويرد عليهم ، ويحتج بمخالفتهم لنصوص القرآن والسنة.
فمن كان على إلمام بعقيدة السلف ، ودربة في القراءة التوسعية في شروح العلماء : فلا بأس عليه من اقتناء الكتاب ، والمطالعة فيه ، فهو نافع مفيد ، مع ترك الأصول المخالفة للسنة ، وما يترتب عليها ، مما أشرنا إليه سابقا.
ثانيا : وأما الموقف من مثل هؤلاء العلماء الذين لهم أخطاء ومخالفات لمنهج السلف ، فقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن باز.
الشيخ عبد الرزاق عفيفي.
الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .، وستجد في السؤال رقم : (
107645
) مزيدا من التوضيح.والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته النفساء ثلاثا ثم قال لها: أنت حرام علي كحرمة أمي علي- سؤال وجواب | الإحرام حال الحيض
- سؤال وجواب | هل يشترط دلك الأعضاء في الوضوء ؟
- سؤال وجواب | الطلاء على الأظافر هل يبطل الطهارة ويوجب إعادة الصلوات ؟
- سؤال وجواب | هل الحجامة تعالج صعوبة النطق (التأتأة)؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من الزوج التارك للصلاة
- سؤال وجواب | الاستنشاق واجب في الوضوء
- سؤال وجواب | هل من سبيل لأتخلص من التأتأة؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم شديد في أذني اليسرى بسبب الشمع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عندي كبر في منطقة الحوض والمؤخرة، ما سبب ذلك وما علاقة العادة السرية؟
- سؤال وجواب | حكم اقتلاع المحرم الجلد من الشفتين أو الأصابع
- سؤال وجواب | هل الإدمان على العادة السرية سبب في آلام الخصية؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا على شيء ولم يفعله
- سؤال وجواب | أعاني من تأتأة في نطق بعض الحروف
- سؤال وجواب | التاجر المدين الذي ينفق ماله أثناء الحول هل تجب عليه الزكاة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا