سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المبالغة في تجميل الصوت عند إمامة الناس ، هل تدخل في الرياء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | قام الإمام إلى ثالثة في التراويح فأضاف إليها أخرى، وكان خلفه من يصلي العشاء
- سؤال وجواب | تعاني من انفلات الريح ويشق عليها أن تنتظر انقطاعه وهي خارج المنزل
- سؤال وجواب | وساوس في الوضوء والصلاة وصعوبة تمييز بين الإفرازات والمذي، أفيدوني؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من اضطرابات بسبب ترك العلاج دون تدرج؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حرمة مصافحة المرأة لغير محارمها وهل تكشف وجهها أمام الصبية
- سؤال وجواب | حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
- سؤال وجواب | حالات الغضب ومدى أثرها على الطلاق
- سؤال وجواب | التوازن بين الشخصية الجادة والشخصية المرحة
- سؤال وجواب | تزوج ودخل السجن ولم ينفق عليها طيلة سجنه ثم طلقها ثلاثا بعد مشادة مع أمها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

في بعض الأحيان عندما أؤمّ الناس في الصلاة أحاول أن أجمل صوتي قدر الإمكان، ثم بعد الصلاة أشعر وكأنني بالغت بعض الشيء، ثم أعود فأقول: لا بأس بذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم حث على تجميل الصوت.

فما رأيكم؟ وهل في كل ما سبق نوع من أنواع الرياء أو ما يفسد العمل؟.

الحمد لله.

أولاً : تحسين الصوت بقراءة القرآن من الأمور المستحبة التي ندبت إليها الشريعة في نصوص كثيرة ، ومنها قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ) رواه النسائي (1015)، وأبو داود (1468) ، وصححه الألباني.

قال السندي : " أَيْ بِتَحْسِينِ أَصْوَاتكُمْ عِنْد الْقِرَاءَة ، فَإِنَّ الْكَلَام الْحَسَن يَزِيد حُسْنًا وَزِينَةً بِالصَّوْتِ الْحَسَن ، وَهَذَا مُشَاهَد ".

انتهى من " حاشية سنن النسائي " (2/179).

وقال المُناوي : " وفي أدائه بحسن الصوت وجودة الأداء بَعْثٌ للقلوب على استماعه وتدبره والإصغاء إليه ".

انتهى من " فيض القدير " [4 /90] وحرص الإنسان على تجميل صوته في قراءة القرآن من الأمور المشروعة ، وليس من التكلف المذموم ، ولا من الرياء.

ويدل على ذلك ما جاء عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : اسْتَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِرَاءَتِي مِنَ اللَّيْلِ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ، قَالَ : يَا أَبَا مُوسَى ، اسْتَمَعْتُ قِرَاءَتَكَ اللَّيْلَة، َ لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ.

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ عَلِمْتُ مَكَانَكَ ، لَحَبَّرْتُه لَكَ تَحْبِيرًا.

رواه النسائي في السنن الكبرى (7/273) ، وابن حبان في صحيحه (16/169)، والبيهقي في سننه (3/12) ، وصححه الألباني (3532) والتحبير: " تحسين الصوت وتحزينه ".

انتهى من " النهاية في غريب الحديث" (1/327).

قال الحافظ ابن كثير : " دل هذا على جواز تعاطي ذلك وتكلُّفه ، وقد كان أبو موسى قد أُعطي صوتاً حسناً ، مع خشية تامة ، ورقة أهل اليمن ؛ فدل على أن هذا من الأمور الشرعية " .انتهى "تفسير ابن كثير" [1 /63] وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - : " وفي هذا دليل على أن الإنسان لو حسَّن صوتَه بالقرآن لأجل أن يتلذذ السامع ويسر به : فإن ذلك لا بأس به ، ولا يعدُّ من الرياء ، بل هذا مما يدعو إلى الاستماع لكلام الله عز وجل حتى يُسر الناس به" انتهى من " شرح رياض الصالحين " ( 4 / 662 ).

قال الحافظ في الفتح (9/ 63) : " وَلَا شَكّ أَنَّ النُّفُوس تَمِيل إِلَى سَمَاع الْقِرَاءَة بِالتَّرَنُّمِ أَكْثَر مِنْ مَيْلِهَا لِمَنْ لَا يَتَرَنَّم ، لِأَنَّ لِلتَّطْرِيبِ تَأْثِيرًا فِي رِقَّة الْقَلْب وَإِجْرَاء الدَّمْع.

وَالَّذِي يَتَحَصَّل مِنْ الْأَدِلَّة أَنَّ حُسْنَ الصَّوْت بِالْقُرْآنِ مَطْلُوب ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَسَنًا فَلْيُحَسِّنْهُ مَا اِسْتَطَاعَ كما قال ابن أبي مُلَيكة ".

انتهى.

وقال: " وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيق اِبْن أَبِي مُسْجِعَة قَالَ: كَانَ عُمَر يُقَدِّم الشَّابّ الْحَسَن الصَّوْت لِحُسْنِ صَوْته بَيْن يَدَيْ الْقَوْم ".

انتهى من فتح الباري (9/80).

ثانياً : إن كنت تقصد بتحسين الصوت تحقيق المقاصد الشرعية المرجوة من ذلك كحصول الخشوع للقلب وبكاء العين ، أو تأثر الناس بسماع القرآن ، فهو عمل مشروع ومرغَّب فيه ، وليس من الرياء في شيء.

وأما إن قصدت بذلك إظهار جمال صوتك ، وحسن قراءتك ، ليمدحك الناس بذلك ويثنوا عليك به ، فهذا نوع من الرياء ، وعليك مجاهدة نفسك ليكون عملك خالصاً لله.

وينظر جواب السؤال ( 9359 ) ، (

156796

).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إزالة الأكياس الدهنية تحت العين التي تشوه المنظر
- سؤال وجواب | التخيلات التي أشعر بها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | إمامة الفاسق
- سؤال وجواب | أعيش في دوامة الوهم والأفكار كلما أردت مراجعة دروسي!
- سؤال وجواب | وساوس قهرية وترك للصلاة ودخول للموقع الإباحية!
- سؤال وجواب | هل أعالج تكيس المبيض الآن أم أتركه حتى أتزوج؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | آلام المعدة وعلاقتها بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | صوتي صغير ويتحسن مع التهاب الحلق. فهل هي مشكلة في الحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | اشتراط غرامة ثابتة على التأخر في سداد القرض
- سؤال وجواب | محتارة بشأن دراستي هل أستمر عليها أم أحول المسار؟
- سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل