سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا كانت ممارسة الجنس قبل الزواج حراما ولكنها حلال بعد الزواج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع أن بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الرجل الإحداد على زوجته ؟
- سؤال وجواب | التورق بهذه الصورة قد ينقلب إلى صورة بيع العينة المحرم
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وبنت وأربع شقيقات وعم
- سؤال وجواب | أريد أن أبوح بما يحزنني ولكني أخشى أن أكشف ستر الله علي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الجلوس بين السجدتين، وصفته
- سؤال وجواب | خطوات التربية والارتقاء بسلوك الأطفال
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخلص من ألسنة أشياخ الضلالة؟
- سؤال وجواب | انتكس بعد توبته
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أقل مني علمياً واجتماعياً وأشعر بالتردد!
- سؤال وجواب | من هي الأخت من الرضاعة
- سؤال وجواب | زوجي يهددني بالطلاق ويسيء إلي كثيراً، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حزينة، خائفة، قلقة، ولا أعلم أسباب ذلك، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ما تأثير ورم الغدة النخامية على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

عندي فضول وأرغب بمعرفة لماذا كانت المعاشرة وممارسة الجنس بعد الزواج حلالا، وبدون زواج حرام، مع أنها نفس الطريقة؟ كما أنني لم أقتنع بالإجابة التي تقول: بأن الزواج أحفظ للأنساب، فحتى من دون زواج يمكنني معرفة أمي وأبي، وأشعر بأن هذا ظلم.

وأحيانا أتساءل: كيف يرضى الأب أو الأخ عندما يعلم أن ابنته المتزوجة حامل؟ وكيف يرضى لأحد أن يلمس ابنته ويراها؟ أرجوكم أن تساعدوني، فقد شغل هذا الموضوع بالي وأريد جوابا عليه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فردا على استشارتك أقول: - نحن أمة مسلمة، دستور حياتنا كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فالحلال عندنا ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله، والإسلام حرم العلاقة الجنسية بين الذكر والأنثى إلا بولي وشاهدي عدل، وأي زواج لا تتوفر فيه هذه الشروط فهو زنى، والزنى محرم في الإسلام.

- طريقة الممارسة الجنسية هي طريقة واحدة هذا صحيح، لكن الأولى بطريقة شرعية، والثانية بدون طريقة شرعية، ولي أن أسألك سؤالا: شخصان حصل كل واحد منهما على مليون دولار، وصار يستمتع بها، لكن الأول حصل عليها بعمله وعرق جبينه، وأما الثاني فسرقها، وصار يستمتع بها، فهل كلا الطريقتين صحيحة؟! إن طريقة الاستماع واحدة، لكن استمتاع الأول حلال؛ لأنه اكتسبها بطريقة مشروعة، فاستمتع بها بطريقة مشروعة حلال، وأما الثاني فاكتسبها بطريقة محرمة، فاستمتع بها بطريقة محرمة، وهكذا يقال في الممارسة الجنسية.

- الممارسة الجنسية عن طريق الزواج الموافق للشريعة الإسلامية يحصر المرأة على زوجها صونا لها من العبث، وحفاظا على النسل، أما الممارسة عن طريق الزنى ففيه امتهان للمرأة، فلا يحصرها على زوجها، بل ستنتقل من رجل إلى آخر كما يفعل النصارى الذين استشهدت بهم وغيرهم.

- الزواج بالطريقة الإسلامية فيه رضى الولي وموافقته، وفيه مهر يعطى للمرأة أخذا بخاطرها، وفيه إشهار، لذلك النكاح خلاف للزنى، وإن أعطيت المال فهو مقابل الزنا بها.

- المنصفون من الباحثين والمفكرين والكتاب في بلاد الغرب يشهدون بأن العلاقة الجنسية في الإسلام هي العلاقة السليمة، فكيف ببعض أفراد من هذه الأمة يتشككون في دينهم! - من حكم تحريم الممارسة الجنسية بغير الطريقة الشرعية (الزنى): -المحافظة على كرامة المرأة، فممارسة الجنس بغير طريقة الزواج على الشريعة الإسلامية يعني سلب المرأة كرامتها، وجعلها سلعة مهانة، فإذا قنعت من الرجل الأول أو قنع هو منها انتقلت لآخر، وربما مارست مع أكثر من واحد في آن واحد، وما المانع الذي يمنعها من ذلك؟ فليس ثمة ما يزجرها أو يمنعها.

- وواقع النصارى واليهود وغيرهم من غير المسلمين أكبر شاهد على ذلك، والإسلام جاء لإكرام الناس، وبخاصة المرأة، ولو قرأت كلام المنصفين من الغربيين رجالا ونساء لعرفت الحال المزرية التي وصلت إليها المرأة، تماما كما كانت في الجاهلية الأولى متاعاً يورَث، ومحلاًّ للإهانة والتحقير، وإن زيف الحقائق إعلامهم الكاذب المضلل.

- الزنى لا يفرق بين المرأة المكرمة والبهائم، فالمرأة في الإسلام مكرمة تحصر نفسها على زوجها، أما البهيمة فلكل ذكر في القطيع أو للذكر الأقوى.

- الزواج في الإسلام له أحكامه كالخلع، والطلاق، والعدة، وغير ذلك، أما في الطريقة غير الإسلامية ربما تتزوج المرأة بعد طلاقها بأيام وأسابيع، فكيف لو كانت حاملا من الزوج الأول؟ كيف ستعرف أن هذا الحمل من الأول أم من الثاني؟ - تحريم هذا النوع من العلاقات الجنسية موافق للفطرة التي فطر الله الناس عليها، من الغَيْرة على العِرْض، حتى إن بعض الحيوانات تغار على عرضها، فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمرو بن ميمون الأودي قال: (رأيت في الجاهلية قرداً زنا بقردة، فاجتمع القرود عليها فرجموها حتى ماتت)، فإذا كان القرد يغار على عرضه، ويستقبح الزنا، فكيف تريدين أن يرضى الأولياء من المسلمين لأعراضهم أن تنتهك؟ وكيف تريدين المسلم لا يغار على عرضه؟ وهو الذي كرمه الله على سائر خلقه؟ فأي رجل يرضى لمحارمه أن يمارسن الجنس بدون الطريقة الشرعية فقد رضي لنفسه أن ينزل عن مرتبة بعض الحيوانات كما حاصل عند غير المسلمين.

- كل من يبيح الممارسة الجنسية بغير الطريقة الشرعية الإسلامية لا يستطيع أن يمنع المتزوجة أن تمارس الجنس مع أي شخص غير زوجها، وهذا ما تبيحه القوانين البهائمية في دول الغرب، فليس ثمت مانع عندهم من ذلك طالما كان برضى المرأة، وخارج بيت الزوج، وهذا ما يؤدي إلى اختلاط الأنساب.

- من الحكم الإلهية لتحريم ممارسة الجنس بغير الطريقة الإسلامية الحماية من الأمراض التي هي عقوبة ربانية على انتشار تلك الفاحشة، ولا أظنه يخفى عليك ما تعانيه كثير من الشعوب الإباحية من أمراضٍ خطيرة، والتي آخرها الإيدز الذي أفنى ملايين الناس في العالم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا).

- أما رضى الأب بممارسة ابنته للجنس عن طريق الزواج الشرعي، والأخ بزواج أخته وحملها، والسماح لزوجها أن يلمسها ويرى جسمها: فتلك سنة الله في خلقه، ولأن ذلك كان برضاهم وبالطريقة الشرعية، ولأنها صارت حلاله، ولا غيرة في هذا الجانب، بخلاف ما لو كانت العلاقة غير شرعية، فإنهم لن يرضوا بذلك أبدا، وأما ما يحدث في بلاد الغرب الكافر فإنه لا غيرة عندهم، بل هم من يشجع على تلك العلاقات المحرمة، ويرون أن الفتاة التي لا علاقة لها فتاة معقدة.

- فعليك بكثرة الاستغفار والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

أسأل الله تعالى أن يذهب عنك وساوس الشيطان وخواطره، وأن يهديك إلى الصواب، ويلهمك رشدك، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لقطة المال اليسير
- سؤال وجواب | مهندس مدني ومع ذلك أشعر بضعف الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | أحس أنه سيغمى علي إذا ذهبت للأماكن المزدحمة. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع الطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي؟
- سؤال وجواب | حكم من وضع مالا في البنوك الإسلامية للحصول على العائد
- سؤال وجواب | ارتكب معصية يؤنبه ضميره عليها
- سؤال وجواب | تائب يريد أدعية يقولها
- سؤال وجواب | موهبة الكتابة ومشروعية الاستفادة من كتب الآخرين، كيف أنمي ذلك؟
- سؤال وجواب | بم تتحقق صلة الأرحام وكذلك قطعها
- سؤال وجواب | حكم أداء بعض أشواط الطواف قي الطابق الثاني
- سؤال وجواب | حفظ القرآن لمن هم في مرحلة الروضة
- سؤال وجواب | طروء الرياء أثناء الصلاة والصوم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | رفضت الزنا مع المقدرة عليه، فما هو جزائي؟
- سؤال وجواب | هل تبلغ الجهات المسؤولة عمن يتاجر بالمخدرات
- سؤال وجواب | هل يتكون الغضروف مرة ثانية بعد العملية، وما مدى تكوينه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04