سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي الذي دمر حياتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضابط الاستمتاع بين الزوجين
- سؤال وجواب | هل جماع الزوجة يوميا يعد إسرافا؟ وما حكمه في الشرع؟
- سؤال وجواب | كيف أحقق طموحاتي وأنصر أمة الإسلام بتخصصي؟
- سؤال وجواب | علامات الوضع على هذا الحديث ظاهرة
- سؤال وجواب | غشاء البكارة. وظنون الأزواج
- سؤال وجواب | عدم قدرة شاب التقدم لخطبة فتاة بسبب قوانين الإقامة
- سؤال وجواب | سكنى الزوج مع أسرة الفتاة لا يقدح في رجولته
- سؤال وجواب | نظر الطلاب لبعضهم وضحكهم من كلام المدرّس دون علمه
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان واكتئاب وحزن شديد، كيف أعود لطبيعيتي؟
- سؤال وجواب | قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات المساعدة للوصول إلى الهدف وتنظيم الحياة؟
- سؤال وجواب | أهلي يلحون عليَّ بالزواج وليس لدي عمل
- سؤال وجواب | ما علاقة انخفاض فيتامين (أ) بوجود بقع بيضاء في اليد؟
- سؤال وجواب | كيف أقوى صلتي بالله وأتفوق في كل شيء خاصة دراستي؟
- سؤال وجواب | شخصيتي مهزوزة وأعاني صعوبات، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من رهاب اجتماعي عرقل حياتي وجعلني ضعيفا في عيون الآخرين، والسبب تجارب سلبية مرت علي في طفولتي من تنمر وإهمال وتفكك أسري، واتهامي بالفشل من قبل الأسرة، فأدركت أني غير طبيعي، صرت أكره الاجتماعات وأتجنب الناس، وعندما أتكلم أتلعثم وأتوتر، ولا أستطيع الدفاع عن نفسي، ودائما صامت لا أتحدث إلا إذا كنت في مجموعات.

المدرسة كانت سيئة بسبب هذا المرض، لم أستطع أن أبني صداقات، حاولت أ أخبر أمي عن حالتي، لكنها تجاهلتني ولا تعتبرها مشكلة، ودائما تشكو مني لأني لا أفعل شيئا في الحياة، أيضا أعاني من غضب مستمر، حيث التفكير في الماضي يشعرني بالغضب من الناس.

أحاول أن أكون طبيعيا، لكني لا أستطيع، واكتشفت أن العادة السرية تجعلني أشعر بعدم الثقة في النفس، ولا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي بسبب عدم توفر المال، فهل هناك علاج؟ هل أستطيع أن أعالج نفسي بنفسي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله لك العافية.

أنا اطلعت على رسالتك بكل تفاصيلها، وأقول لك أنك لست مريضًا، أنت ختمت رسالتك هل أستطيع أن أعالج نفسي بنفسي؟ أنت لست مصابًا بمرض، أنت مشكلتك حقيقة هي الدافعية نحو التغيير، ركّزت على الماضي وإخفاقاته وآلامه، ونسيت أنك الآن قد بلغت تسعة عشر عامًا، وأنك في مراحل الرجولة، وأن الإنسان يجب ألَّا يعتمد على ماضيه، سعيدًا كان أو سالبًا، الحياة تُبنى من الآن، أين أنت الآن وكذلك المستقبل تكون النظرة نحوه إيجابيًا، فالحاضر يجب أن تعيشه بقوة، والمستقبل يجب أن تعيشه بأمل ورجاء.

إذًا أخرج نفسك تمامًا من استعباد الماضي وآلامه وجراحاته، وأنا أؤكد لك أن كثيرًا من الذين نجحوا في الحياة نجحوا نجاحات باهرة، وُلدوا من رحم المعاناة والألم في مرحلة الطفولة، تعرضوا لكل أنواع الذل والهوان والإساءات بجميع أنواعه، وبالرغم من ذلك وقفوا على أرجلهم، وبنوا أنفسهم، ونجحوا في حياتهم.

أنت أمامك الآن فرصة، لا تقبل لنفسك الفشل، ويجب أن تخرج للحياة.

وحقيقة أنا لا أريدك أن تجد لنفسك الأعذار أو النكران بأنك مريض، والدتك معها حق حقيقة، لأنها لا تريد أن تراك فاشلاً، أنت في هذا العام (تسعة عشر عامًا) من المفترض أن تكون في مرفق دراسي، المفروض أن تكون في الفصل الجامعي، نقول لسبب ما لم تتمكّن من ذلك، اخرجْ لسوق العمل، ابدأ دراسات مسائية، ابنِ صداقات وعلاقات اجتماعية إيجابية، اترك هذه العادة السرية، قم بواجباتك الاجتماعية، ساعد الضعفاء، انتمي لمجموعة رياضية، لجمعية خيرية، الحياة هكذا، لا تركن.

وأنا أريد أن أنصحك أننا نعيش في زمان لا تنفع إلَّا نفسك بكل أسف، فلا تعتمد على أحد، ويجب أن تكون أكثر ثقة في نفسك، الله حباك بالشباب وبالقوة وبالطاقات العظيمة، {إن الله لا يُغيرّ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فأرجو أن تُغيّر من نفسك.

أنت على أعتاب الحياة وفي بداية الشباب، لم يضع منك شيئًا -أيها الابن العزيز- فإذًا التغيير يكون تغييرًا على المستوى العقل والفكر، لا تقبل لنفسك الهوان، كن يدًا عُليا، حرِّر نفسك من استعباد الفشل، وضع لنفسك خطة حياتية (دراسة، عمل، تواصل اجتماعي، ترفيه على النفس بما هو جميل، ولابد أن تحرص على أمور دينك وعلى رأسها الصلاة)، وجالس إمام المسجد، وتدارس كيفية الصلاة، وأفضل الصلاة هي صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تُوجد كتيبات كثيرة جدًّا توضح كيفية صلاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

انطلق إذًا في الحياة بكل أنشطتها، بكل جمالها، هذا هو الذي أريده منك، والرياضة يجب أن تجعلها جزءًا من حياتك، وبرَّ والدتك، وعاهدها أنك سوف تنهض من الذي أنت فيه وتكونُ -إن شاء الله تعالى- ابنًا بارًّا تعتزُّ بك وتفتخر بك والدتك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شخصيتي مهزوزة وأعاني صعوبات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | معارضة الوالدين ابنهما في امتثاله بعض السنن
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع زوجة الأب الظالمة؟
- سؤال وجواب | بعد حفظ كتاب الله تعالى. كيف أدافع الرياء والمعاصي؟
- سؤال وجواب | أفشل في الحوار مع الخاطب. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل صورة الاستمتاع هذه فيها إهانة للحية
- سؤال وجواب | حكم مواصلة التنفل يوم الجمعة حتى يدخل الخطيب المسجد
- سؤال وجواب | من يعمل في شركة ويأخذ عمولة من شركة أخرى
- سؤال وجواب | هل أستسلم للواقع المرير لأني لست جذابا ومن بيئة فقيرة؟
- سؤال وجواب | هل هناك دواء آمن للتخلص من الرهاب والقلق؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي تجاهل تحقيق حاجة الزوجة من الجماع
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الضغط العصبي بلا أدوية؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تسويق الدورات لقاء عمولة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل