سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرغبة في فعل الحرام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع أن بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الرجل الإحداد على زوجته ؟
- سؤال وجواب | التورق بهذه الصورة قد ينقلب إلى صورة بيع العينة المحرم
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وبنت وأربع شقيقات وعم
- سؤال وجواب | أريد أن أبوح بما يحزنني ولكني أخشى أن أكشف ستر الله علي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الجلوس بين السجدتين، وصفته
- سؤال وجواب | خطوات التربية والارتقاء بسلوك الأطفال
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخلص من ألسنة أشياخ الضلالة؟
- سؤال وجواب | انتكس بعد توبته
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أقل مني علمياً واجتماعياً وأشعر بالتردد!
- سؤال وجواب | من هي الأخت من الرضاعة
- سؤال وجواب | زوجي يهددني بالطلاق ويسيء إلي كثيراً، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حزينة، خائفة، قلقة، ولا أعلم أسباب ذلك، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ما تأثير ورم الغدة النخامية على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب متزوج ولدي ابن، رزقني ربي بالزوجة الصالحة والمال والحياة السعيدة والحظ السعيد، في نفس الوقت لدي مشكلة تعبتني في حياتي، دائما أرغب في فعل الحرام (شرب خمر، زنا، مخدرات، لواط) أعرف العقوبة وأخاف الله ، وأخاف عقابه وعذابه، وابتلاءه لي إن فعلت أيَّاً من هذه الأمور، ولذلك كل مرة أقرب من هذه الأشياء لا أستطيع فعلها، وأفكر وأتراجع، وأنا مقتنع من أني لا أريد فعل الأمور هذه، وأشعر أن نفسي والشيطان يحرضانني.

أحمد الله أنه سلمني من الأفعال النجسة هذه، لكن بمجرد ابتعادي يعود إلي التفكير، فقد تعبت مرة، وعلما أني أكون قريبا من الله ؛ لأني أحاول دائما التقرب إلى ربي بكل ما يرضيه، وأحاول أن أعمل خيرا كثيرا، لكن لا أعلم لماذا أنا هكذا! أدعو الله أن يكرِّه إلي المحرمات، لكن رغبتي تزداد يوما بعد يوم، فماذا ممكن أن أعمل أو أدعو حتى يذهب عني هذا التفكير؟ حقيقة تعبت، لا أريد أن أذكر ما أفعل من خير حتى لا يضيع أجره، لكن ماذا عساني أن أفعل زيادة على ما أفعله حتى لا أرغب في الحرام؟ فأنا جدا محبط، ولا أعلم ماذا أفعل، فأنا خائف من نفسي الأمارة بالسوء، أخاف أن أعمل حراما، فأنا أخطط لفعل الحرام، وأنوي، ثم لا أستطيع آخر لحظة؛ خوفا من الله ، وخوفا من نعمة العقاب التي وضعها لنا لنتدبر ونتفكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُبارك فيك، وأن يُكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يعينك على مقاومة نفسك والشيطان والهوى، وأن يجعلك من صالح المؤمنين، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فإن الله تبارك وتعالى أخبرنا بقوله: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} والنبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أن المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله عز وجل، وهذه الابتلاءات التي ذكرتها في رسالتك، وهذه المقاومة التي تُبديها، هذا من علامات صدق الإيمان، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبَّل منك وأن يُثبتك.

المجاهدة الحقيقية تبدأ بمجاهدة النفس أولاً، ولذلك يذهب كثير من أهل العلم أن مجاهدة النفس مقدمة على جاهد العدو، لأنك لن تستطيع أن تتصدَّق، ولن تستطيع أن تقوم الليل، ولن تستطيع أن تصوم النهار، ولن تستطيع أن تُجاهد في سبيل الله تعالى إلَّا إذا جاهدتَّ نفسك، ولذلك ساحتك الحقيقية الآن في مقاومة هذه الرغبات الموجودة في نفسك.

الله تبارك وتعالى جلَّ جلاله خلق الإنسان ويعلم ما تُوسوس به نفسه، وجعل في كل نفسٍ، كما قال: {فألهمها فجورها وتقواها} جعل هناك نقاط ضعف موجودة في كلِّ نفسٍ بشرية، وجعل نقاط قوة أيضًا، وجعل العبد مبتلىً ما بين هذا وذاك، فلديك نقاط ضعف التي وردتْ في رسالتك من الرغبة في المعاصي، وفي نفس الوقت لديك نقاط قوة، وهي المقاومة، رغم أنها مؤلمة، لكنها من فضل الله تعالى ما زالت منتصرة، وهذا هو مجال عبادتك الحقيقي.

العبادات قد تكون سهلة ميسورة، والمشكلة في مقاومة الشهوات، وهذا ميدان لا يثبت فيه إلَّا من وفقه الله تعالى، ولذلك أنا أقول لك: • عليك بالإكثار من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

• ابحث عن العوامل التي تؤدِّي إلى إثارتك وضعفك وحاول أن تتخلص منها.

• عليك بالبحث عن الصحبة الصالحة المعينة على طاعة الله تعالى.

• الاستماع إلى أخبار الصالحين أو قراءة أخبار الصالحين من أولياء الله عز وجل.

• قراءة باب الخوف من الله تعالى في كتاب من كتب التزكية ككتاب (منهاج القاصدين) أو (مختصر منهاج القاصدين)، أو غيره من كتب التزكية، والتركيز على مسألة الخوف من الله عز وجل، فإن هذا سيعطيك مساحة من القدرة على المقاومة أكثر ممَّا أنت عليه الآن.

هذا الذي تذكره هو ابتلاؤك وامتحانك واختبار الذي قدَّره الله لك، وهو معركتك الحقيقية التي ينبغي عليك أن تحافظ على الانتصار فيها، وأن تحافظ على مستواك الإيماني الذي أكرمك الله تبارك وتعالى به.

فعليك بما ذكرته لك، وأبشر بتوفيق من الله وتأييده، لأن الله تبارك وتعالى قال: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين} فأحسن إلى نفسك، واحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وعليك بالمجاهدة والإكثار من الأعمال الصالحة، وأبشر بتأييدٍ من الله وتوفيقه لك، وأسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياكم على الحق وسائر المسلمين.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لقطة المال اليسير
- سؤال وجواب | مهندس مدني ومع ذلك أشعر بضعف الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | أحس أنه سيغمى علي إذا ذهبت للأماكن المزدحمة. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع الطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي؟
- سؤال وجواب | حكم من وضع مالا في البنوك الإسلامية للحصول على العائد
- سؤال وجواب | ارتكب معصية يؤنبه ضميره عليها
- سؤال وجواب | تائب يريد أدعية يقولها
- سؤال وجواب | موهبة الكتابة ومشروعية الاستفادة من كتب الآخرين، كيف أنمي ذلك؟
- سؤال وجواب | بم تتحقق صلة الأرحام وكذلك قطعها
- سؤال وجواب | حكم أداء بعض أشواط الطواف قي الطابق الثاني
- سؤال وجواب | حفظ القرآن لمن هم في مرحلة الروضة
- سؤال وجواب | طروء الرياء أثناء الصلاة والصوم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | رفضت الزنا مع المقدرة عليه، فما هو جزائي؟
- سؤال وجواب | هل تبلغ الجهات المسؤولة عمن يتاجر بالمخدرات
- سؤال وجواب | هل يتكون الغضروف مرة ثانية بعد العملية، وما مدى تكوينه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04