سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التخلص من العادة السرية وكثرة الحلف وطريقة التكفير.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الصلاة في ضمادة بها دم من الجرح المشدودة عليه
- سؤال وجواب | أشعر بألم وكأنه وخز في ظهري. هل أنا مصابة بارتخاء الصمام؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في زكاة الماشية التي تعلف
- سؤال وجواب | كفارة الإفطار عمدا دون عذر في رمضان
- سؤال وجواب | حكم قصر العشاء خلف من يصلي المغرب
- سؤال وجواب | الأثر الصحي لخروج البلغم من الصدر بعد ترك الدخان والشيشة.
- سؤال وجواب | حلف الرجل وهو في حالة قد لا يملك شعوره
- سؤال وجواب | قياس المال المستثمر على العقار لإسقاط الزكاة فاسد
- سؤال وجواب | ما سبب هذه الإفرازات؟ وهل هي طبيعية؟
- سؤال وجواب | أصابتني حالة غريبة من الضيق والخوف. فهل أتناول السبرالكس؟
- سؤال وجواب | عدم توقف قصر النظر هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | مريض بالسكر وأعاني من ضعف البصر والوخزات عند ممارسة الرياضةز
- سؤال وجواب | باع أرضا معدة للتجارة قبل حلول الحول بستة أيام ، فمتى تجب عليه الزكاة ؟
- سؤال وجواب | أريد طريقة تجمع بين المراجعة والتثبيت لحفظي لكتاب الله
- سؤال وجواب | نفقة المال بين الحج وبين شهر العسل
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا أواجه مشكلتين: المشكلة الأولى هي: العادة السرية، وقد عملتها مرارًا، لكني قبل شهرين حاولت أن أتوقف عنها، وقد توقفت شهرًا لكني رجعت لها مرة ثانية، وأنا عند كل مرة أعملها أغتسل بعدها وأستغفر، لكني أحسست أني بالغت في الموضوع، فكل مرة أعملها وأستغفر، وأعملها وأستغفر، فأحسست أن الله جل جلاله لن يسامحني؛ لأني عملتها كثيرًا، وكأنها نوع من الاستهزاء، وكنت أقول كل مرة وأنا أعملها لا مشكلة بعد أن أنتهي سأستغفر، ولكني في المرات الأخيرة صرت أستغفر استغفارًا فعليًا, وخصوصًا آخر مرتين، فعيني من الخشوع فاضت دموعًا, ومن الخوف من لعنة الله ، وآخر مرة كانت أول أمس, وأخذت عهد أني لم أعملها مرة ثانية، وطلبت من الله عز وجل أن يسامحني, ويبعدني عن هذه الجريمة, وأنا بصراحة أعترف بذنبي, وأرجو من الله أن يغفر لي.

سؤالي: هل أعتبر ملعونًا أم لا؟ وإذا - لا سمح الله - كنت ملعونًا فماذا أفعل؟ المشكلة الثانية وهي: الحلف، فقد حلفت ثلاث مرات على كذب، فهل أصوم تسعة أيام؛ لأن على كل مرة ثلاثة أيام أم لا؟ لكن المصيبة أنه في الحلف الأول حلفت على كذب وأنا أعرف أنه كذب، وهذا النوع يسمونه اليمين الغموس، فهل سوف أغمس في النار؟ لكني عندما حلفت الحلف الأول الذي هو الغموس لم أكن أعرفه، وبعد مدة عرفته، فماذا أفعل في حالتي؟ وفي النهاية: أنا في كل الأحوال تائب، وأعترف بذنبي، وأرجو من الله أن يسامحني, وأرجو الرد على الأسئلة، وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: مرحبًا بك - أيها الولد الحبيب - في استشارت في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله تعالى أن يهديك لأرشد أمرك, ويتوب عليك ويأخذ بيدك إلى كل خير.

نحن مسرورون بتواصلك معنا في في موقعنا سؤال وجواب, ونتمنى منك مزيدًا من التواصل.

نحن نشكر لك أولاً خوفك من الله تعالى, وإحساسك بالذنب, وخوفك من عواقبه, وهذا شعور صحيح, وخوف في محله, فإن عاقبة الذنب وخيمة, ولا ينبغي لإنسان أن ينظر إلى الذنوب باستسهال واستصغار لها مهما كانت صغيرة, فإن عظمة الله تعالى توجب علينا خوفه وخشيته, والوقوف عند حدوده, ولهذا قال لنا سلفنا الصالح: "لا تنظر إلى صغر الذنب, ولكن انظر إلى عظمة من عصيت" فما تفعله من الخوف من الله تعالى هو الصواب - أيها الحبيب - ولكن هذا الخوف ينبغي أن يكون دافعًا لك إلى التوبة, والرجوع عن الذنوب, وإصلاح ما بينك وبين الله تعالى, والتوبة تعني الندم على ما فات من الذنب, والعزم على أن لا ترجع إليه في المستقبل, مع تركه في الحال, فإذا فعلت هذا فإن الله تعالى لن يردك خائبًا؛ فقد قال سبحانه في كتابه الكريم" وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون" وأخبرنا سبحانه وتعالى بأنه يبدل سيئات التائبين حسنات, فأبشر برحمة الله تعالى وكرمه وفضله إذا أنت أحسنت التوبة, والعادة السرية - أيها الحبيب - مضرة لك في دينك ودنياك, ومن ثم لا ينبغي أبدا أن تتردد في مجاهدة نفسك للتخلص منها, فمثلك لا ينبغي أن يسود صفحاته بهذه الفعلة القبيحة, كما لا ينبغي أن يهدر الأوقات, ويضيع مقتبل العمر وزمن الشباب بممارسة مثل هذه العادة القبيحة, فينبغي لك أن تجاهد نفسك لتركها, ومن ذلك أن تستعين بغض البصر عن المثيرات, سواء كانت على الشاشات, أو غير ذلك, واحفظ أذنك عن استماع المثيرات من المعازف والأغاني, واجتنب الرفقة السيئة التي قد تدلك إلى شيء من ذلك, وحاول أن تكثر من الصيام فإنه وجاء, أي خصاء يقلل من الشهوة, ونحن على ثقة تامة - أيها الحبيب - بأنك إذا استعنت بالله , وجالست الصالحين, وشغلت نفسك بالشيء النافع, وابتعدت عن الاختلاء بنفسك كثيرًا فإن الله تعالى سيعينك للتخلص من هذه العادة السيئة, ولست ممن يستحق اللعنة, وإن كنت قد وقعت في هذا الفعل, فإن هذا الفعل لم يرد اللعن لصاحبه, ولكن لا ينبغي لك أن تتساهل فيه كما قدمنا.

ولمزيد من الفائدة انظر أضرار هذه العادة السيئة: ( – – - )، وكيفية التخلص منها: ( - - )، والحكم الشرعي للعادة السرية: ( - - ).

وأما عن الأيمان التي حلفتها فإن كنت حلفت وأنت تعلم أنما تحلف عليه أنت فيه كاذب فإن هذه هي اليمين الغموس, وسميت بذلك لأنها تغمس صاحبها في النار, ولكن إذا تبت إلى الله تعالى فإن الله تعالى يمحو ذنبك, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ": التائب من الذنب كمن لا ذنب له"..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماهية أفضلية الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما سبب انسداد الأنف؟
- سؤال وجواب | كيف أبر والديَّ وليس عندي مال؟ هل الكلام والسؤال يكفي؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تحديد نوعية خيالي الواسع هل هو إيجابي أم سلبي
- سؤال وجواب | مسائل في ما يفعله صاحب السلس
- سؤال وجواب | ثابري على دعوة هذه الفتاة مع الحذر من شذوذها
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين ضعف النظر وفقدانه؟
- سؤال وجواب | أعيش بين حالتي الفرح والحزن، فهل هو اضطراب ثنائي القطب؟؟
- سؤال وجواب | أسباب الحول عند الأطفال
- سؤال وجواب | هل تؤدي الأدوية النفسية بالمريض إلى تقمص دور المعلم والداعية؟
- سؤال وجواب | استيقظ جنبا وخاف فوات المحاضرة فهل يتوضأ؟
- سؤال وجواب | سبب تخصيص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بمزيد محبة على غيره
- سؤال وجواب | تنظيف الجسم من النيكوتين
- سؤال وجواب | هل الأولى المواصلة في طلب العلم أم التفرغ لخدمة الوالد؟
- سؤال وجواب | أشعر باهتزاز في جسمي ورعشة فى رأسي، ما التشخيص.والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل