سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مارست العادة منذ الصغر فأصبحت لا أشعر بالمتعة مع زوجي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يجوز الاستعانة بآلات الرصد لرؤية الهلال وليس بالحسابات
- سؤال وجواب | حكم ركوب الحافلة مع وجود بعض المنكرات فيها
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بوجود أجزاء يسيرة من وسخ ونحوه على الرأس
- سؤال وجواب | لقد ذهب من كنت أتمناه خطيبا لي، فهل سيرزقني الله بغيره؟
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إذا طهرت ثم عاودها الدم بعد عدة أيام
- سؤال وجواب | هل ورد حديث بلفظ : ( صلاة في المسجد الحرام بمئة صلاة في مسجد النبي)؟
- سؤال وجواب | غسل الميت المحترق
- سؤال وجواب | تقدمت لخطبة فتاة كنا على علاقة وانفصلنا
- سؤال وجواب | نتواصل على النت وعلاقتنا أخوية.فما توجيهكم.
- سؤال وجواب | أمي تطالبني بإخفاء عمري الحقيقي عند الخطبة، فهل أفعل ما تطلبه؟
- سؤال وجواب | الإجماع على أن الحائض والنفساء لا تصليان ولا تصومان
- سؤال وجواب | الزواج من صديق أخي غير العربي
- سؤال وجواب | أخي متعلق كثيرا بالألعاب، فكيف لنا أن نخلصه من هذا التعلق؟
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة
- سؤال وجواب | الرباط الصليبي وعلاجه طبيعيا
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امرأة متزوجة عمري 22 سنة، أعاني من ممارسة العادة السرية منذ الصغر، كنت أمارسها كأنها لعبة وأنا بعمر الخمس سنوات، والآن أنا متزوجة منذ سنة ولا أشعر بالمتعة الجنسية مع زوجي، وبالرغم من محاولاتي العديدة لترك تلك العادة، فأتوب وأستغفر، ولكنني أعود لها مرة أخرى، ولا أستطيع المحافظة على صلاتي رغم ارتدائي للحجاب.

هذه العادة تدمرني، فكيف السبيل للتخلص منها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ويؤسفني -يا ابنتي- معرفة بأنك ما زلت أسيرة لهذه العادة القبيحة، حتى بعد أن رزقك الله -عز وجل- بحلاله ليغينك عن حرامه، والحقيقة هي أن هذه الممارسة عند النساء هي عادة أكثر منها حاجة، وهذه العادة غالبا ما يتم اكتسابها في ظل وجود الفراغ، أو وجود ظروف معينة قد لا تكون الفتاة مدركة لهذا الأمر في ذلك الوقت.

وبالطبع -يا ابنتي- أنت في الوقت الحالي لن تكونين قادرة على الاستمتاع في علاقتك مع زوجك لأكثر من سبب، لعل أهمها: هو أنك قد اعتدت على طريقة معينة في الإثارة لا تتوافر لك خلال العلاقة الزوجية، ومن الأسباب الهامة أيضا: هو أنك تعانين من مشاعر الذنب، وتأنيب الضمير، وقلة تقدير الذات، لأنك مدركة بأنك ترتكبين معصية، وأنت الإنسانة المحافظة على الصلاة، والساعية لمرضاة الله -عز وجل-، وأيضا لاعتقادك بأنك ضعيفة، وغير قادرة على ترك هذه الممارسة بعد الزواج.

مثل هذه المشاعر تخزن في عقلك الباطن، وتظهر وتتضخم لتسيطر على تفكيرك خلال العلاقة الزوجية، من دون أن تدري أو تقصدي حدوث ذلك، وأيضا هناك سبب أود أن أنبهك إليه: وهو أنك تفترضين مسبقا الفشل، وتعتقدين بأنك لن تكوني قادرة على التجاوب مع زوجك، وبهذا تبررين لنفسك مسبقا اقترافك لهذه المعصية -من دون أن تقصدي ذلك-، وكل ما سبق سيؤدي حتما -يا ابنتي- إلى فقدانك للاسترخاء النفسي والذهني الذي هو مقدمة، بل وضرورة لا غني عنها لحدوث الاسترخاء الجسدي، والتجاوب في العلاقة الزوجية، فنصيحتي لك: هي بأن تتحلي بالإرادة والإصرار للإقلاع عن هذه الممارسة، حتى تتخلصي من كل المشاعر السلبية التي تسيطر عليك، وتفدك استرخاءك الذهني والنفسي.

ولأساعدك في ذلك أقول لك: يجب عليك أن تتعرفي على الظرف (الزمان والمكان) الذي يدفعك لممارسة العادة السرية، فلو أنك دققت في روتينك اليومي، أو في الظرف الذي تكونين فيه حين تخطر هذه الممارسة على ذهنك، ثم عملت بكل السبل على تغيير هذا الظرف، فستجدين حينها بأنَّ محاولتك في الإقلاع قد أصبحت أسهل -إن شاء الله تعالى-، فمثلا: إن كنت تشعرين بأنَّ فكرة ممارسة العادة السرية تراودك خلال الاستحمام، فاجعلي وقت الاستحمام في وقت غير مناسب لهذه الممارسة، كأن يكون قبل زيارة أحد إليك، أو قبل زيارتك أنت لأحد، فهنا سيكون كل تفكيرك منصب على التحضير للاستقبال أو للخروج بسرعة، وإن كنت تمارسينها في السرير قبل النوم، فلا تخلدي للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد، فحينها ستستغرقين في النوم بسرعة، أو اذهبي للنوم في ذات الوقت الذي ينام به زوجك، وانهضي معه، فهنا لن تفكري في هذه الممارسة وزوجك بجانبك، وإن كنت تمارسينها خلال النهار، وبأوقات وظروف مختلفة، فنصيحتي لك هنا: بأن تسارعي للنهوض من مكانك، ثم مغادرة هذا المكان لمكان آخر فور مراودة الفكرة لذهنك، ثم اشغلي نفسك بأي عمل مهما كان بسيطا، كتحضير كوب شاي، أو عمل مكالمة لصديقة.

بهذا سيتم تشتيت فكرة الممارسة من ذهنك كليا، واستبدالها بفكرة أخرى، وستتغلبين على لحظة الضعف التي مررت بها، وعندما تنجحين في مرة، فإن هذا النجاح سيقودك إلى نجاحات أخرى، وفي كل مرة تنجحين فيها ضعي على ورقة خاصة إشارة صح، وضعيها في مكان ترينه باستمرار، وعندما تتكرر إشارات الصح في هذه الورقة، فإن ذهنك سيترجم منظر إشارات الصح إلى مشاعر إيجابية، تعكس لك مدى نجاحك وقوة إرادتك، وحينها ستشعرين بدافع قوي لعدم تشويه هذا المنظر بإشارة فشل، أو خطأ -لا قدر الله -، وحينها ستحبين نفسك أكثر وتتصالحين معها، وسترين الحياة بمنظور جديد، وسيحدث عندك استرخاء ذهني كاف، يجعل اندماجك مع زوجك يتم بطريقة أفضل -بإذن الله تعالى-.

أسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرباط الصليبي وعلاجه طبيعيا
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب يصاحبه أرق وحالة نفسية
- سؤال وجواب | أفكر بالتراجع عن الخطبة بسبب ما أعانيه من أمراض، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كلما ازداد وزني أصاب بمشاكل جلدية، فهل هي أعراض السكر؟
- سؤال وجواب | أهمية الالتزام بالجرعة الصحيحة لعلاج الفصام
- سؤال وجواب | أيام الدم وما اتصل به من صفرة أو كدرة كلها حيض
- سؤال وجواب | نظرات فيما ورد من أخبار بعد زمانه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة
- سؤال وجواب | حكم الماء المنفصل عن النجاسة غير متغير بها
- سؤال وجواب | الزواج بثانية لكبح جماح الشهوة
- سؤال وجواب | تدهور مستواي الدراسي بعد أن كنت متفوقاً
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء لترك ممارسة العادة فقد مللت منها وأصبت بالقلق والإحباط.
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اكتئاب شديد تجعلني أنفر من بيتي وزوجي وأولادي، فما هي نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أرغب في الإنجاب وزوجي يمانع، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه توهم أم مرض؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بوجود الدافعية بعد أن كنت نشيطة، فماذا أعمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل