سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مرور النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وعمر وبلال في صلاة الليل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استبدلت حقيبته في المطار بأخرى فكيف يتصرف في الحقيبة التي لديه
- سؤال وجواب | طفل لا يستطيع تحريك أطرافه ولا الجلوس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أحكام في توزيع تركة قديمة واستفادة أصحابها منها وديون مترتبة عليها
- سؤال وجواب | أفقد الشهية للطعام في التجمعات والمناسبات والزيارات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مؤلفات في بعض علوم القرآن
- سؤال وجواب | حكم استحضار المصلي شخص النبي في قلبه وهو يسلم عليه
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل متزوج، ويعيش في دولة أخرى؟
- سؤال وجواب | زوجتي تسيء معاملة أمي، هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | هل يجب سداد المخالفات المرورية عن الميت
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتم زواجي بمن أحب رغم كل العوائق إذا استمررت بالدعاء؟
- سؤال وجواب | سيلان اللعاب أثناء النوم. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم التربع أو مدّ الرجلين أثناء التشهد
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بماء مازجه الصدأ، والمسح على الخفين في الغسل من الجنابة
- سؤال وجواب | هل يحضر لأخته جهاز حاسب لتستفيد به في دراستها ، وقد تستخدمه في أشياء محرمة؟
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
2 مشاهدة

ما مدى صحة هذا الحديث : "رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَتَهَجَّدُ بِاللَّيْلِ ، وَيُخْفِي الْقِرَاءَةَ ، وَمَرَّ بِعُمَرَ وَهُوَ يَتَهَجَّدُ ، وَيَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ ، وَمَرَّ بِبِلَالٍ وَهُوَ يَتَهَجَّدُ ، وَيَنْتَقِلُ مِنْ سُورَةٍ إلَى سُورَةٍ ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا غَدَوْا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَنْ حَالِهِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كُنْتُ أُسْمِعُ مَنْ أُنَاجِي ، وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كُنْتُ أُوقِظُ الْوَسْنَانَ وَأَطْرُدُ الشَّيْطَانَ ، وَقَالَ بِلَالٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كُنْتُ أَنْتَقِلُ مِنْ بُسْتَانٍ إلَى بُسْتَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَبَا بَكْرٍ ارْفَعْ مِنْ صَوْتِكِ قَلِيلًا ، وَيَا عُمَرُ اخْفِضْ مِنْ صَوْتِكَ قَلِيلًا، وَيَا بِلَالُ إذَا فَتَحْتَ سُورَةً فَأَتِمَّهَا) "بدائع الصنائع" ، وبالأخص رواية ( ومر ببلال وهو يتهجد .) لأن ابن حبان ، والحاكم لم يرووا هذا في كتبهم ، آمل الرد مع التخريج ؟.

الحمد لله.

أولا: هذا الحديث ورد مسندا ، ومرسلا.

فأمّا المسند، فهذا السياق الذي في السؤال ، وفيه خلط بين روايتين، كما بيّن ذلك البيهقي رحمه الله تعالى في "شعب الإيمان" (4 / 5).

فهذا السياق لقصة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما رواه أبو داود والترمذي من حديث أبي قتادة ، من دون قصة بلال رضي الله عنه.

عَنْ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ وَأَنْتَ تَخْفِضُ مِنْ صَوْتِكَ.

فَقَالَ: إِنِّي أَسْمَعْتُ مَنْ نَاجَيْتُ.

قَالَ: ارْفَعْ قَلِيلًا.

وَقَالَ لِعُمَرَ: مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ وَأَنْتَ تَرْفَعُ صَوْتَكَ.

قَالَ: إِنِّي أُوقِظُ الوَسْنَانَ، وَأَطْرُدُ الشَّيْطَانَ.

قَالَ: اخْفِضْ قَلِيلًا.

رواه الترمذي (447) ، وأبو داود (1329) ، وقال الترمذي: " هذا حديث غريب ، وإنما أسنده يحيى بن إسحاق، عن حماد بن سلمة، وأكثر الناس إنما رووا هذا الحديث عن ثابت، عن عبد الله بن رباح مرسلا " انتهى.

وتعقّب الشيخ أحمد شاكر قول الترمذي بقوله: " هذا التعليل لا يؤثر في صحة الحديث، فإن يحيى بن إسحاق ثقة صدوق كما قال أحمد، وقال ابن سعد: "كان ثقة حافظا لحديثه" ووصل الحديث زيادة يجب قبولها، والحديث رواه أيضا أبو داود وسكت عنه هو والمنذري" انتهى من "سنن الترمذي" (2 / 310).

ورواه الحاكم في "المستدرك" (1 / 310) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.

ووافقهما الألباني في "أصل صفة الصلاة" (2 / 425).

وأما قصة بلال رضي الله عنه؛ فهي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه رواها أبو داود عقب حديث أبي بكرة السابق الذكر، لكن بسياق يغاير ما ورد في السؤال؛ حيث روى أبو داود (1330) بإسناده: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ لَمْ يَذْكُرْ: فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: ارْفَعْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئًا ، وَلِعُمَرَ: اخْفِضْ شَيْئًا.

زَادَ: وَقَدْ سَمِعْتُكَ يَا بِلَالُ وَأَنْتَ تَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ ، وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ ، قَالَ: كَلَامٌ طَيِّبٌ يَجْمَعُ اللَّهُ تَعَالَى بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّكُمْ قَدْ أَصَابَ ، وحسّنه الألباني في "أصل صفة الصلاة" (2 / 426) ، وفي "صحيح أبي داود" (1201).

ثانيا: وأما مرسلا فورد في عدة مراسيل يقوي بعضها بعضا.

فرواه عبد الرزاق في "المصنف" (2 / 495 - 496) عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ومَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: "مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يُصَلِّي وَهُوَ يُخَافِتُ، وَمَرَّ بِعُمَرَ وَهُوَ يَجْهَرُ، وَمَرَّ بِبِلَالٍ وَهُوَ يَخْلِطُ، فَأَصْبَحُوا جَمِيعًا عِنْدَهُ فَقَالَ: مَرَرْتُ بِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَرَأَيْتُ تُخَافِتُ.

قَالَ: أَجَلْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: ارْفَعْ شَيْئًا.

قَالَ: مَرَرْتُ بِكَ يَا عُمَرُ وَأَنْتَ تَجْهَرُ.

قَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي أُسْمِعُ الرَّحْمَنَ، وَأُوقِظُ النَّائِمَ قَالَ: دُونَ ، أَوْ قَالَ: اخْفِضْ شَيْئًا ، قَالَ: وَمَرَرْتُ بِكَ يَا بِلَالُ وَأَنْتَ تَخْلِطُ.

قَالَ: أَجَلْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَخْلِطُ الطِّيبَ بِالطِّيبِ، قَالَ: اقْرَأْ كُلَّ سُورَةٍ عَلَى نَحْوِهَا ".

وبنحو هذا رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (ص 188) من مرسل سعيد بن المسيب و عمر مولى عَفْرَةَ، فقال: " حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يُخَافِتُ، وَمَرَّ بِعُمَرَ وَهُوَ يَجْهَرُ، وَمَرَّ بِبِلَالٍ وَهُوَ يَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَمَنْ هَذِهِ السُّورَةِ.

فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تُخَافِتُ فَقَالَ: إِنِّي أُسْمِعُ مَنْ أُنَاجِي.

قَالَ: ارْفَعْ شَيْئًا ، وَقَالَ لِعُمَرَ: مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تَجْهَرُ ، قَالَ: أَطْرُدُ الشَّيْطَانَ، وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ.

فَقَالَ: اخْفِضْ شَيْئًا ، وَقَالَ لِبِلَالٍ: مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَمَنْ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَالَ: اخْلِطُ الطِّيبَ بِالطِّيبِ.

فَقَالَ: اقْرَأِ السُّورَةَ عَلَى وَجْهِهَا ، أَوْ قَالَ: عَلَى نَحْوِهَا.

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى عَفْرَةَ: "عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَبِلَالٍ مِثْلَ ذَلِكَ.

إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لِبِلَالٍ: إِذَا قَرَأْتَ السُّورَةَ فَأَنْفِدْهَا.

" انتهى.

ورواه ابن أبي شيبة (15 / 550) مقتصرا على قصة بلال؛ فقال: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: " مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِلَالٍ وَهُوَ يَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُخَالِطَ الطَّيِّبَ بِالطَّيِّبِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَأِ السُّورَةَ عَلَى نَحْوِهَا.

ورواه مرسلا من حديث يزيد بن يُثَيْعٍ؛ فقال في "المصنف" (15 / 550): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِبِلَالٍ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ حَاتِمٍ ".

وينظر للفائدة : "شعب الإيمان" للبيهقي (4/5-6).

وقوى هذه المراسيل أبو زرعة؛ حيث قال ابن أبي حاتم رحمه الله تعالى: " وروى سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعمر مولى غُفْرة عمن حدثه، كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم - مرسل -: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بأبي بكر وهو يخافت صوته بالقراءة، ومر بعمر وهو يجهر، ومر ببلال وهو يقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة؛ بدلا من عمار.

فقيل لأبي زرعة: فما الصحيح عندك: بلال أو عمار؟ فقال أبو زرعة: رواه المدنيون على أنه بلال، وهم أعلم، وإن كان روايتهم مرسلا، فلولا أنهم سمعوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما كانوا يقولونه " انتهى من "العلل" (2 / 140 – 141).

فالحاصل؛ أن السياق الوارد في السؤال هو أشبه بسياق مرسل سعيد بن المسيب لكن قول بلال فيه: " كُنْتُ أَنْتَقِلُ مِنْ بُسْتَانٍ إلَى بُسْتَانٍ " الوارد الثابت هو "اخْلِطُ الطِّيبَ بِالطِّيبِ".

ومرسل سعيد بن المسيب مرسل قوي لوجود ما يعضده ويقويه وهي باقي المرسلات التي سبق ذكرها، وكذا حديث أبي قتادة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشعور بالوحدة ومشاهدة الصور الإباحية والاستمناء؟
- سؤال وجواب | أريد الترويح عن نفسي بالرياضة وأمي تعارض ذلك!
- سؤال وجواب | أريد البر بأمي لكنها تُخرجني عن طوري .فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب لاكتساب حب الآخرين ممن يعيشون حولنا
- سؤال وجواب | لا يعطى بعض الورثة من التركة إلا برضى البقية
- سؤال وجواب | هل أنا السبب فيما أصاب أمي؟
- سؤال وجواب | حكم وشروط زكاة الوديعة
- سؤال وجواب | قضم الأظافر ونتف الشعر. سبب نشأتها وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تعودت نتف حواجبي وقضم أظافري، فما السبيل للتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الصلاة على النبي في التشهد الأول، وحكم من نسيه
- سؤال وجواب | حكم الدم الذي تراه المرأة بعد استمراره خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | أريد الزواج من ثانية؛ فكيف أخبر زوجتي بذلك؟
- سؤال وجواب | أخذ بعض الورثة مبلغا زائدا مقابل إدارته لأموال الإرث
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وبكاء بدون سبب. فهل لحبوب منع الحمل علاقة بذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل