سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الولع بحياة الغرب وانتشار الصداقات بين شباب وفتيات المسلمين!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا وصية لوارث
- سؤال وجواب | التعب النفسي لدرجة تمني الموت . نظرة طبية
- سؤال وجواب | السنة في تحريك الإصبع في التشهد
- سؤال وجواب | يدعي أن أخته المتوفاة أبرأته من الدين ويشهد بذلك أخوه وزوجته
- سؤال وجواب | اقتنى عقارا ولا يدري هل يبقيه للسكنى أو للتجارة. فهل فيه زكاة
- سؤال وجواب | النية الصالحة بمفردها لا تكفي للرد على أهل الكفر
- سؤال وجواب | سبب كون ميراث الزوج من زوجته أكثر مما ترث منه
- سؤال وجواب | ميراث البنات إذا كان معهن بنات ابن، أو إذا وجد معهن ابن ابن
- سؤال وجواب | لدي حساسية تجاه الطب والدماء والأمراض العضوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تعبت من تفريق أهلي بيني وبين إخوتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المشلول إذا توضأ ثم خرج منه ناقض ولا يستطيع التحكم به
- سؤال وجواب | لا أفقه شيئا من علوم الشريعة وأريد التخصص جامعيا فيها. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الجمع بين الكالسيوم والحديد في الأطعمة والأدوية؟
- سؤال وجواب | لا يجوز دعوةالكفار بأناشيد دينية مصحوبة بالمعازف
- سؤال وجواب | تعمد الذهاب لمسجد معين لجمع الصلاة بعذر المطر. رؤية شرعية
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

انتشر كثيراً بين فتيات وشباب المسلمين الولع بحياة الغرب، فانتشرت الصداقات، والحب بين الطرفين، وأصبح الشاب المحافظ على دينه متخلفاً، وأنا منهم؛ لأني لا أنساقُ وراء هذه الأمور.

أريد توضيحاً بخصوص الموضوع، مع حكمٍ شرعي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أيها الابن الكريم-، ونشكر لك هذا الحرص على التواصل، ونهنئك على هذا العفاف الذي تسير عليه، ونسأل الله لك التوفيق والثبات والسداد.

وليت شبابنا السائرون على طريق الغافلين أدركوا أن أهل الغرب يُعانون الويلات، حتى بدؤوا الآن في تكوين جمعيات ما ُيسمى بالعفة، لكنهم لم يجدوا لها رُواداً؛ لأن الجميع انغمس في هذه الشهوات، رغم أن الدول هي التي تصرف عليها؛ لأن التوسع العلاقات العاطفية بين الذكور والإناث جلب لهم من الأمراض والآفات والخلل الاجتماعي ما يعلم مداه إلا الله ، وكم من حضارةٍ سادت ثم بيدت لما تاجرت بالعهر والفسق والشر! الإسلام دينٌ عظيمٌ يُباعد بين النساء وبين الرجال، ويدعو الجميع إلى غض الأبصار، فإذا تهيأ الرجل للزواج؛ فإن الإسلام يدعوه إلى أن ينظر إلى مخطوبته، ثم بعد ذلك إلى أن يتقدم ليطلب يد المرأة أو الفتاة رسميًا من أهلها، فإذا وجد القبول والارتياح والانشراح المشترك، وحصل التعارف بين الأسرتين، فهذا بداية المشروع الجديد، الذي هو مشروع العفة ومشروع الزواج، الذي يضع هذه الشهوة في موضعها الصحيح، بعد ذلك يمضي في خطواتٍ ليؤسس بيته على تقوى من الله ورضوان.

أما هذه العلاقات العاهرة الفاسدة؛ فكان من ثمارها أولاً: زهد الشباب في الزواج، وزهد الفتيات في الزواج، والزهد في إنجاب الأولاد، والحضارات الغربية مهددة؛ لأنها حضارات كبار في السن، ليس لها شباب، وليس لها مواليد؛ لأن هذا الذي يجد ضالته في الفندق أو في الشاطئ أو في أي مكان لماذا يتزوج؟! ولماذا يتحمل المسؤوليات؟! والذين تزوجوا فشلوا؛ لأن الدراسات عندهم تُثبت أن العلاقات العاطفية قبل الزواج هي المسؤولة عن خمسة وثمانين بالمائة من نسبة الفشل، ونحن نقول: إذا وجدت علاقات عاطفية عاصية لله، ليس لها ضوابط شرعية قبل الرباط الشرعي، فإن نسبة الفشل مائة بالمائة؛ لأن الخمسة عشر بالمائة المتبقية أيضًا يعيشون في نكدٍ وشكوكٍ، وظنون واتهامٍ، وخيانات، لكنهم مجبورون لمصالح أخرى على أن يُكملوا مشوار الحياة فيما بينهم.

الإسلام يُباعد بين الرجال وبين النساء، وفي هذه الحالة يدخل الإنسان إلى حياته الزوجية بطاقةٍ عاطفيةٍ عالية، في حين أن الآخرين يبدؤون حياتهم بشيخوخةٍ عاطفيةٍ مبكرة، وأيضًا يجد الإنسان الاستقرارَ والطمأنينة، ويضمن النظافة والطهارة في هذه الممارسة بين الرجل والمرأة، بل إن الإسلام يجعل هذه العلاقة صدقة (وفي بُضع أحدكم صدقة.

قالوا: أيأتي أحدُنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟! قال: أرأيت إن وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: فكذلك إذا وضعها في حلال يكون له أجر).

وبهذا نقول باختصار: الإنسان لا يمكن أن يسعد في هذه الحياة وبهذه الشهوة إلا إذا طبق فيها نظام الإسلام، الذي يجعل الرجل لا ينظر إلا إلى أهله، ومحارمه، وزوجته، والزوجة تنظر إلى زوجها، وتؤجر على ذلك النظر، وذلك الاستمتاع الحلال، كل منهما يستمتع بالآخر، والإسلام في سبيل هذا سدَّ النوافذ، فمنع النظرة المحرمة، ومنع الخلوة بالمرأة الأجنبية، وحرم الغناء الذي يدعو إلى الفجور، وباعد بين أنفاس النساء وأنفاس الرجال، ومنع الرجل أن يُفضي إلى الرجل في الثوب الواحد، ونهى المرأة أن تباشر المرأة فتصفها لزوجها حتى كأنه يراها، ومنع الخضوع في الكلام من قبل المرأة؛ لأن الإسلام عفة في القلب، وعفة في السمع، وعفة في البصر، وعفة في اللسان، وعفة في الفرج.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق، والثبات والسداد، ونبشرك بأنك تسير على الطريق الخير، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجوز دعوةالكفار بأناشيد دينية مصحوبة بالمعازف
- سؤال وجواب | تعمد الذهاب لمسجد معين لجمع الصلاة بعذر المطر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | وجوب الغسل من خروج المني
- سؤال وجواب | أشكو من وحدة قاتلة ولا أحد يقف معي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مدى خطورة ظاهرة المشي أثناء النوم عند الأطفال
- سؤال وجواب | مسائل في التشهد الأخير وما يُشرع فيه
- سؤال وجواب | يطالَب الزوج بأداء ما أخذه من زوجته غصبا
- سؤال وجواب | ينبغي عدم الزيادة على صيغة الصلوات الإبراهيمية
- سؤال وجواب | ما يلزم المرأة إذا رأت كدرة بعد الطهر بزمن يسير
- سؤال وجواب | والدي ضربني لسبب تافه ووالدتي تريدني أعتذر منه!
- سؤال وجواب | زكاة الأسهم في الشركات وكيف يفعل من باع أو اشترى أثناء الحول
- سؤال وجواب | التزام المرأة بالآداب والحشمة حماية لها من التحرش.
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من ورث أرضا ويبيع منها ما يبلغ النصاب وينفقه قبل الحول
- سؤال وجواب | هل يكتفى بالدواء لألم تمزق الكتف والذراع؟ أم لابد من العملية؟
- سؤال وجواب | الوارثون هم: الأب، والأم، والزوجة، والبنات، والابن فقط.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل