سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلقت بابن عمي وتعلق بي ونيتنا الزواج، هل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعلقت برجل متزوج، والآن أريد الخلاص منه!
- سؤال وجواب | أحببت ابن خالتي للزواج فتزوج غيري، كيف أنساه؟
- سؤال وجواب | متى يلحق كثير المذي بحكم المبتلى بالسلس
- سؤال وجواب | بعد سقوطي على طفلي أصبت بأفكار وسواسية، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | العمل في صناعة وبرمجة البطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب يؤثر على النظر؟
- سؤال وجواب | أفطرت في رمضان بسبب الحمل ثم حملت ثانية قبل أن تتمكن من القضاء فما حكمها
- سؤال وجواب | هل استفراغ الطفل الرضيع في الأشهر الأولى طبيعي؟
- سؤال وجواب | تارك الصلاة هل ينفعه ذكره لله؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في الأرض والشقة المؤجرة ؟
- سؤال وجواب | أفتى نفسه بالمضي في الصلاة وعلى ثوبه نجاسة
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر ابني في الجلوس؟ وهل حالته طبيعية؟
- سؤال وجواب | زكاة المبالغ المرصدة كتأمين للدراسة ، أو للاستئجار ، أو لشركة الهاتف ، أو هامش جدية لدخول المناقصة .
- سؤال وجواب | الصلاة في الثوب الذي تحيض فيه المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من سلس الريح، فهل هناك أمل في الشفاء منه؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم شكراً لكم على هذا الموقع الجميل، جزاكم الله خيراً.

أنا فتاة مغتربة بعمر 19 سنة، طبعي غير اجتماعية، وأنا فتاة وحيدة، ليس لدي أخوت، بيئتي وأنا طفلة فرضت علي عدم الاختلاط بالناس، فأصبحت خجولة، وأعاني أحياناً من الاكتئاب والوساوس.

منذ ثلاث سنوات اشتركت ببرنامج التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وأضفت جميع أقاربي الذين لم أرهم قبل، لأني مغتربة، وقد كنت أسمع عن ابن عمي أنه صاحب أخلاق جيدة وودود وطيب، كلمني وكلمته، وبالفعل كان طيباً وذا أخلاق، وأصبحنا نتكلم كل يوم، والله كلامنا كله كلام بحدود وأخلاق.

مع الوقت تعودت عليه ربما لأتهرب من الاكتئاب أو ربما لأني كنت صغيرة ومراهقة، وربما لأني لا أخالط أحداً وأحسست بحاجة؛ لأن أتكلم مع أحد يفهمني وأفهمه.

مع الوقت أصبحت أحس بمشاعر تجاهه وهو صارحني بذلك أيضاً، وأهلي كانوا على علم بذلك، ومنذ فترة كلم والدي على الهاتف وأخبره بأنه يريد أن يخطبني وأبي وافق على الفكرة، لأنه رجل طيب وخلوق، وأنا أيضاً صليت استخارة وقبلت.

المشكلة أنه في بلد وأنا في بلد آخر، وهو من الصعب جداً أن يسافر، لأن حالته المادية ليست جيدة، وأنا لا أستطيع السفر عنده لأني أخاف الحروب، وبلده فيها حرب، وهو وعدني أن يسافر وأنه سيبذل كل جهده، لكن أول وثاني محاولة سفر فشلت.

أصبت بإحباط، وحاولنا ألا نتكلم مجدداً لكن والله لم أستطع، لأنه ليس لدي غيره، وعلاقتي بالجميع حتى أهلي محدودة، ولا أحس بأن أحداً يحبني غيره! ماذا أفعل؟ هل أنتظر حتى يستطيع السفر؟ وهل حرام أن أتكلم معه بحدود؟ أنا صليت استخارة وهو كلم والدي ووافق وأهلي على علم بكلامي معه، فهل الكلام معه حرام؟ لا أدري هل سيستطيع أن يسافر أم لا؟ وما زلنا على تواصل، وما زال يعدني بأنه سيبذل كل جهده للسفر، ولا أدري هل هذا نصيب أم ابتلاء من الله أم خطأ مني؟ أنا مشتتة التفكير كثيراً، وأحس بأني متعلقة به كثيراً، ولا أدري ماذا سيحصل، وصرت في ضيق وقلق دائم بسبب ذلك، هل من نصيحة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما ذكرت من الصفات التي فيك أو نشأت عليها أو معرفة أهلك لا تبيح لك التواصل مع هذا الشاب كونه لا يحل لك، فلقد بدأ الحديث بشكل وانتهى بشكل آخر، وهنا تكمن الخطورة، وها أنتما صرتما متعلقين ببعض، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يجب ألا يخرج عن الضوابط الشرعية.

لا بأس من التحدث مع أقاربك من النساء ومحارمك من الذكور، أما هذا الشاب فليس من محارمك، ويجب عليك أن تنهي التحدث معه فوراً وبدون مقدمات، فإن كان يريد الارتباط بك فليأت البيوت من أبوابها، وعليك أن تفكري بموضوع الزواج بعقل وليس بالعاطفة فقط، فالملاحظ أنك تفكرين حالياً بعاطفة مجردة، ثم إن الزواج رزق من الله يسير وفق قضاء الله وقدره، والله أعلم هل هذا الشاب من رزقك أم لا؟ فلا تعلقي نفسك بأمر لا يزال في علم الله.

هناك عقبات كثيرة في الطريق، وإن كانت الموافقة المبدئية منكما ومن والدك موجودة، فاتركي الأمر لله، فإن كان من نصيبك فسوف توفقين للزواج منه، وإن لم يكن من نصيبك فلن تتمكني ولو أنفقت كنوز الدنيا.

ليكن تركيزك على الصفات المطلوبة في شريك الحياة، وأهم ذلك أن يكون صاحب دين وخلق، كما أرشدنا لذلك -نبينا عليه الصلاة والسلام- فقال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، فالدين والخلق صفتان متلازمتان لا تنفكان أبداً، وهما صمام أمان للحياة الزوجية السعيدة.

صاحب الدين والخلق إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها سرحها بإحسان، صلي صلاة الاستخارة وهي ركعتان من دون الفريضة ثم ادعي بالدعاء المأثور، فإن فوضت أمرك لله فلن يختار الله لك إلا ما فيه الخير، فإن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه.

هذه ووصيتنا لك بتقوى الله وتوثيق الصلة به، وأسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يسعدك في هذه الحياة.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج يقضي على الحبوب وآثارها لأحصل على بشرة صافية؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الحصول على علاج الفلوكستين دون وصفة طبية؟
- سؤال وجواب | أسباب معينة على القيام لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | ضرورة تلبيس السن بعد نزع العصب
- سؤال وجواب | تعلقت برجل متزوج، والآن أريد الخلاص منه!
- سؤال وجواب | بدء دعاء الاستخارة بالثناء على الله والصلاة على رسول الله
- سؤال وجواب | أحببت ابن خالتي للزواج فتزوج غيري، كيف أنساه؟
- سؤال وجواب | صديقي يحب فتاة وأمه تريد تزويجه من بنات عمه أو خاله!
- سؤال وجواب | متى يلحق كثير المذي بحكم المبتلى بالسلس
- سؤال وجواب | حالة آدم عليه السلام حين نزوله على الأرض
- سؤال وجواب | بعد سقوطي على طفلي أصبت بأفكار وسواسية، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | العمل في صناعة وبرمجة البطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب يؤثر على النظر؟
- سؤال وجواب | هل تطهر الأرض بالجفاف وهل يكفي مسح موضع النجاسة
- سؤال وجواب | أفطرت في رمضان بسبب الحمل ثم حملت ثانية قبل أن تتمكن من القضاء فما حكمها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل