سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنا على تواصلٍ بامرأةٍ أجنبية. ما نصيحتكم لنا.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستطيع تغيير شخصيتي والقلق الذي في قلبي؟
- سؤال وجواب | ماذا على من أخطا في لفظ من ألفاظ التشهد؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ أن يقضي الشخص دينه من زكاة ماله
- سؤال وجواب | حكم استعمال الشمة ، وهل تفطر الصائم ؟
- سؤال وجواب | شفيت من القرحة بعد عشرين سنة فهل عليها قضاء صيام تلك السنين
- سؤال وجواب | العمل ليس من أعذار جمع الصلوات
- سؤال وجواب | طلب الفتاة من الخاطب التقدم مرة أخرى بعد رفض سابق
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية، وأعاني من آلام متعددة.
- سؤال وجواب | العمل في شركة تغش ، وحكم العمل في شركة فيها أقسام مباحة وأخرى محرمة
- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية أشكركم على هذا الموقع الرائع والمفيد، وجزاكم الله خيرًا.

مشكلتي كالتالي: الحمد لله أنهيت دراستي السنة الماضية، وتخرّجت مهندساً، لكن لا زلت أبحث عن وظيفةٍ.

قبل تخرّجي تعرفت على فتاةٍ عن طريق الفيس بوك، وتطورت علاقتنا فيما بعد إلى أن أفصحتْ لي عن حبها لي.

في بداية التعارف أخبرتها عن كل شيءٍ في حياتي -حتى أسماء الفتيات اللواتي كنت أنوي الزواج من إحداهنّ- كنت صريحاً معها، ولم يكن هدفي من تلك العلاقة هو الكذب عليها، ولا ربط علاقةٍ غير شرعيةٍ لمعرفتي بحرمة هذه العلاقات، فهي أول فتاةٍ أتحدث معها.

فكّرت في التقدم لخطبتها، لكن جمالها لم يعجبني؛ فأخبرتها بالأمر وطلبت منها إنهاء العلاقة، بعدها بأيام رجعنا للحديث والرسائل، وبعد مدة تغيّر إحساسي تجاهها وانجذبت إليها، والتقيتُ بها مرةً أخرى فأعجبتني، وعزمت على التقدم لخطبتها عندما أجد وظيفةً ووعدتها بذلك.

المشكلة أني أخاف أن ترفض عائلتي الارتباط بهذه الفتاة، خصوصاً أمي، لأننا نسكن في قريةٍ والفتاة تسكن في المدينة، ووالدتي ترغب في أن أتزوج من القرية لخوفها من بُعدي عنها فأنا ابنها الوحيد، وأنا بدوري أعلم منزلة الوالدين، وقد اشترطتُ على هذه الفتاة أن تسكن مع عائلتي بعد زواجنا فوافقتْ.

من جهةٍ أخرى: أنا لا أريد أن أخسر هذه الفتاة حيث أنها متعلقة بي كثيراً، ووافقتْ على جميع شروطي، فلا أريد أن أظلمها أو أن أحس بأنني كذبت عليها.

ومن جهةٍ ثانيةٍ: لا يمكنني الزواج إلا برضا والديَّ، كما أنني في بعض المرات أحس بأنها لا تعجبني؛ ومراتٍ أخرى العكس.

حالياً أوقفنا العلاقة مع بعضٍ، ولم نعد نتحدث إلى أن أتمكن من إيجاد وظيفةٍ ومن ثم الزواج، فنحن نعلم بحرمة هذه العلاقات - ونسأل الله تعالى أن يغفر لنا ما بدر منا من أخطاءٍ - بماذا تنصحونني؟ وماذا أفعل في حالة عدم قبول والدتي بهذه الفتاة؟ وهل أكون ظالماً لها إن تركتها رغم وعدي لها بالزواج؟ هي تحبني كثيراً ولا تستطيع نسياني، وقد يطرأ لها مكروهٌ إن تركتها، وقد لا أتمكن من نسيانها، وأخاف أن أسقط في مقارناتٍ بينها وبين زوجتي إن تزوجت بغيرها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -ابننا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الحرص الذي دفعك للسؤال، ونحن في موقعكم نشرف بخدمتكم، ونسأل الله تعالى أن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

وأرجو أن تتوقف هذه العلاقة فوراً حتى تُوضع في إطارها الشرعي، وذلك بإعلامك لأهلها برغبتك وبإخبار أهلك بوجهتك، وذلك لأن العلاقة الناجحة والشرعية تبدأ بالإعلان.

ولكن يؤسفنا أن الشباب يتواصلون وتتعمق العلاقات في الخفاء ثم تكون الصدمة برفض أهله أو أهلها، وعندها يقع الإشكال ويأتي الندم ولات ساعة مندمٍ.

ورغم قناعتنا بصعوبة قرار التوقف إلا أن الأصعب والأخطر والشر كل الشر إنما هو في الاستمرار في علاقةٍ ليس لها غطاءٌ شرعيٌ، ولا تُعرف لها نهايةٌ محددةٌ.

ونحن نقول لك ولها من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً ووفقه، ومن هنا فنحن ندعوك وندعوها إلى توبةٍ نصوحٍ، ولا مانع بعد ذلك من تأسيس علاقةٍ شرعيةٍ صحيحةٍ بعلم الأهل وموافقتهم ومشاركتهم.

وننصحكم بإخفاء العلاقة السابقة عن كل الناس، وخير من تشاركك في بناء أسرةٍ هي من تابت وأنابت وسلّمت لله أمرها.

وهذه وصيتنا للجميع بتقوى الله تعالى، ثم بكثرة اللجوء إليه، والحرص على تأسيس البيت الأسري على تقوىً من الله ورضوان.

وننصحك بالتوقف عن العبث بمشاعر الفتيات، واعلم أننا نبدأ صيانتنا لأعراضنا من صيانتنا لأعراض الآخرين، فتب إلى الله ، وانتبه لنفسك، واقترب من والديك، ولا مانع من أن تذكر الفتاة بخيرٍ عند والدتك، واطلب منها الذهاب لرؤيتها، وبذلك تكون قد جئت للبيوت من أبوابها، واعلم أنه لا يصح إلا الصحيح.

سعدنا بتواصلك ونتمنى أن يستمر، ونسعد بقبول نصحنا، ونعتذر عن القسوة إن وجدت، لكنكم عندنا في مقام الأبناء، والأب لا يُتهم لأن هذه مصلحة من يحب، ولأن مشوار الحياة الزوجية طويلٌ فأملنا أن يكون البناء على قواعدَ صحيحةٍ، ولا تصلح هاهنا المجاملات.

ونسأل الله تعالى أن يقدّر لك ولها الخير ثم يرضيكم به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحكام رطوبة الفرج وواجب الموسوسة تجاهها
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الدعاء المنسوب للحسن البصري في مواجهة للحجاج به ألفاظ منكرة
- سؤال وجواب | المأموم إذا أدرك الإمام في الركعة الثانية
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم نزول الدم في ميعاد الدورة وانقطاعه في اليوم نفسه
- سؤال وجواب | مات عن أم وأب وزوجة وابن وابنتين وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | تجويد القرآن واجب في الجملة
- سؤال وجواب | من أسباب جلب الرزق والصبر على ضيق الحال
- سؤال وجواب | سداد أجرة البيت المتراكمة من التركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل