سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ليس لدي إخوة وأتعلق بالصغار تعلقًا شديدًا. ما سببه وما حكمه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستطيع تغيير شخصيتي والقلق الذي في قلبي؟
- سؤال وجواب | ماذا على من أخطا في لفظ من ألفاظ التشهد؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ أن يقضي الشخص دينه من زكاة ماله
- سؤال وجواب | حكم استعمال الشمة ، وهل تفطر الصائم ؟
- سؤال وجواب | شفيت من القرحة بعد عشرين سنة فهل عليها قضاء صيام تلك السنين
- سؤال وجواب | العمل ليس من أعذار جمع الصلوات
- سؤال وجواب | طلب الفتاة من الخاطب التقدم مرة أخرى بعد رفض سابق
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية، وأعاني من آلام متعددة.
- سؤال وجواب | العمل في شركة تغش ، وحكم العمل في شركة فيها أقسام مباحة وأخرى محرمة
- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا على ما تقدمون، وأسأل الله لكم التوفيق والإعانة والأجر والقبول.

سؤالي: أنا شاب أبلغ من العمر 23 عامًا، وليس لدي إخوة، وعندي مشكلة أو لا أدري هل هي مشكلة أم لا؟ وهي أنني أتعلق بالصغار تعلقًا شديدًا، فكل صغير أراه أو شابًا يبلغ من العمر مثلًا 15 عامًا أو أقل أو أكثر أتعلق به وأتمنى لو أنه كان أخي أو صديقي؛ حتى أنصحه وأوجهه ونحوها، لدرجة أني أهديت إخوة أصدقائي الصغار بعض الهدايا، وأتخيل بعض الأحيان أنه أخي، وأني ذهبت به واشتريت له كذا وكذا، وعلمته كذا، فما سبب ذلك؟ وكيف أملأ هذا الفراغ؟ أمر آخر: هل هذا جائز؟ لأني أخشى أن يكون من التعلق الممنوع شرعًا؟ فأحيانًا أقول: لا بأس؛ لأني أتعلق به رحمة به وتعلقا عفويا، وأحيانًا أقول: إن الشيطان يقنعني أنه حب رحمة، ولكنه ليس كذلك، فلا أدري؟ وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أخي الكريم: أولاً: نسأل الله تعالى أن يجعل قلبك دائماً مليئًا بالرحمة والشفقة والعطف تجاه الضعفاء والمساكين من إخوتك المسلمين، فإذا لم يرزقك الله أخاً فهؤلاء هم إخوانك في الدين، كما قال الله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} الحجرات (10)، وكما قال عليه الصلاة والسلام: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يشتمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة) فالأعمال -أخي الكريم- بالنيات، ويحاسب المرء على حسب نيته كما تعلم.

أما من الناحية النفسية، فيقول علماء النفس: أن للإنسان حاجات بيولوجية -والمتمثلة في الغرائز- واجتماعية، ومنها الحاجة للأمن، والحاجة للاحترام والتقدير، والحاجة للعطف والحنان، والحاجة للحب من الآخرين وللآخرين، والحاجة للرعاية وتقديمها للآخرين، ولكي يكون الشخص متوازناً نفسيأ؛ لا بد أن يشبع هذه الحاجات، والأمر قد يختلف من شخص لآخر من حيث المستوى أو الدرجة التي تدفعه أو تلح عليه لإشباع هذه الحاجات.

فعدم وجود إخوة أشقاء ربما يكون هو السبب في دفعك لإشباع هذه الحاجة بتقديم الرعاية والاهتمام لمن تعتقد أنهم يلعبون أو يمثلون دور الإخوة، ولكن ذلك في الحد المعقول، أما إذا كان الأمر فيه تعلقاً شديدًا، وملفتًا لنظر الآخرين بطريقة فيها مبالغة، فربما يندرج تحت اضطراب العلاقة مع الآخرين.

ونرشدك بتكوين صداقات جادة مع من هم في سنك، تقوم على أسس المحبة في الله ، بعيدة عن المصالح الشخصية وهوى النفس، فربما يملأ ذلك الفراغ الذي تعيشه.

وفقك الله تعالى لما فيه الخير.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ انتهت إجابة د/ علي أحمد التهامي الاستشاري النفسي الإكلينيكي، وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية: أما من الناحية الشرعية فإن تعاملك مع الصغار المراهقين أو الشباب البالغين ينبغي أن يكون وُفق الضوابط الشرعية، والعلماء قد بسطوا القول وتكلموا عن أحكام التعامل والنظر إلى المُردان، لا سيما إذا كان هذا الشاب الأمرد حسن الصورة جميل المنظر، ولهذا النظر أحوال ثلاثة: الحالة الأولى: إذا كان الإنسان ينظر إلى الشاب الأمرد من غير شهوة، ولا يخاف الوقوع في الفتنة، أي تمني شيءٍ من المحرمات كلمسه بشهوة، أو الوقوع معه في شيء من الفاحشة، أو نحو ذلك من الفتن المحرمة، فإذا خلا النظر عن هذين –يعني لم يكن بشهوة محرمة، ولم يخف الإنسان الفتنة– فالنظر إلى هذا الشاب جائز ومصاحبته جائزة.

والحالة الثانية: أن يكون في النظر إليه شهوة، وفي هذه الحال يكون هذا الشاب الأمرد كالمرأة الأجنبية، ما دام أن الناظر ينظر بشهوة، فذلك محرم كتحريم النظر إلى المرأة الأجنبية بل أشد، وعلى الإنسان في هذه الحال أن يُجاهد نفسه ويصرف بصره، ويتجنب ما استطاع التعامل مع الشاب الأمرد، وعدم الاختلاء به، ونحو ذلك.

وهناك حالة وُسطى بين الحالة الأولى والحالة الثانية، وهي: إذا كان نظره لهذا الشاب الأمرد خاليًا عن الشهوة، ولكن يخاف على نفسه الفتنة والوقوع فيها، ففي هذه الحالة كثير من الفقهاء يُلحقونها بحالة التحريم؛ خوف الوقوع في الفتنة، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- حين لَوَى عُنق ابن عمِّه الفضل بن عباس حين كان ينظر إلى النساء، فلوى عُنقه إلى الشق الآخر، فلما سُئل -عليه الصلاة والسلام- عن ذلك قال: (رأيتُ شابًا وشابة فلم آمن عليهما الشيطان).

فإذا خشي الإنسان الوقوع في الفتن فعليه أن يحترس، وأن يقطع دابر الوساوس الشيطانية والحبائل التي قد يسْتدرجه من خلالها، عليه أن يقطع دابر ذلك كله بكفِّ نظره وحِفظه، والابتعاد عن التعامل مع هذا الشاب، إلا في ظلال الضوابط التي ذكرناها.

ونحن ما فهمناه من كلامك هو أنك -ولله الحمد- بعيد عن هاتين الحالتين –أعني حالة النظر بشهوة أو حالة الوقوع في الفتنة– وأن حبك لهؤلاء الشباب إنما هو حُبُّ رحمة وإسداء الخير، قد يكون ناشئًا عن فقدك لأخٍ في سِنِّهم، ولكن مع هذا كله نحن نوصيك بأن تكون على حيطة وحظر من أن يجرَّك الشيطان إلى ما وراء ذلك، ولكن هذه الحالة التي أنت فيها لا حرج فيها ولا إثم، وليس عليك فيها شيء من الناحية الشرعية.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحكام رطوبة الفرج وواجب الموسوسة تجاهها
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الدعاء المنسوب للحسن البصري في مواجهة للحجاج به ألفاظ منكرة
- سؤال وجواب | المأموم إذا أدرك الإمام في الركعة الثانية
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم نزول الدم في ميعاد الدورة وانقطاعه في اليوم نفسه
- سؤال وجواب | مات عن أم وأب وزوجة وابن وابنتين وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | تجويد القرآن واجب في الجملة
- سؤال وجواب | من أسباب جلب الرزق والصبر على ضيق الحال
- سؤال وجواب | سداد أجرة البيت المتراكمة من التركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل