سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت فتاة . ولا أستطيع نسيانها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستطيع تغيير شخصيتي والقلق الذي في قلبي؟
- سؤال وجواب | ماذا على من أخطا في لفظ من ألفاظ التشهد؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ أن يقضي الشخص دينه من زكاة ماله
- سؤال وجواب | حكم استعمال الشمة ، وهل تفطر الصائم ؟
- سؤال وجواب | شفيت من القرحة بعد عشرين سنة فهل عليها قضاء صيام تلك السنين
- سؤال وجواب | العمل ليس من أعذار جمع الصلوات
- سؤال وجواب | طلب الفتاة من الخاطب التقدم مرة أخرى بعد رفض سابق
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية، وأعاني من آلام متعددة.
- سؤال وجواب | العمل في شركة تغش ، وحكم العمل في شركة فيها أقسام مباحة وأخرى محرمة
- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالب، عمري 17 عاماً، أحببت فتاة في نفس عمري، ولا أستطيع أن أنساها.

قررت أن أخبر أمي؛ لأن والدي متوفى، وعندما أخبرتها قالت لي: انساها؛ لأنها لن تكون من نصيبك، وأنك محجوز لابنة خالتك منذ الصغر، مع أني لا أريدها، وأعتبرها مثل أختي.

أرجو المساعدة؛ لأنني لا أستطيع نسيانها، مع العلم أني لا أتكلم معها؛ لأني ملتزم دينياً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: نحن نتفهم طبيعة المرحلة التي تمر بها -أخي الحبيب-، فأنت في بداية مرحلة الشباب، وهذه المرحلة تتميز بصفاء القلب، وعدم تلوث الفطرة بالمعاملات، وصدق العاطفة، لكن ينقصها خبرة الحياة، وفهم الواقع، وهذا لا يعد عيباً فيك بقدر طبيعة المرحلة التي تمر بها.

ثانياً: من ميزات الإيمان بالعقيدة الخالصة أنه يبعث الطمأنينة، ومن أصول معتقدانا -أخي الحبيب- الإيمان بالقضاء والقدر، هذا الإيمان -أخي الحبيب- تنشرح به الصدور، وتنزاح عنه الهموم؛ لأنك ستؤمن من داخلك أن ما قدره الله كائن، ولا يقدر الله إلا الخير، وساعتها يسلِّم العبد زمام أموره لخالقه، فيرضى بما قسم له، ويسلِّم لما قدّر له، فتراه مستبشرا عند العطاء ومستبشرا عند المنع؛ لأنه يدرك أنه ما أعطي إلا لحكمة، وما منع إلا لحكمة، وإنا ندعوك هنا إلي دراسة كتب العقيدة، وخاصة القضاء والقدر.

ثالثاً: قد يطلب العبد الشر ولا يدري، وقد يدعو على نفسه بالهلكة دون أن يدرك، وقد يبتعد عن الخير ويبغضه ولا يدري أن فيه نجاته وسعادته، ولعل هذا بعض قول الله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، فلا تدري -أخي الحبيب- هل ما تطلبه الآن خير لك أم شر؟ ولذلك فوض أمرك لله تجده.

رابعاً: إننا نسألك هنا سؤالا مباشرا: هل أنت قادر ابتداءً على أعباء الزواج؟ هل لك دخل تستطيع من خلاله أن تنفق على زوجك وأن تفتح بيتا؟ أم أنك لا زلت في طور التأهيل؟ خامساً: اعلم -أخي الحبيب- أن الشيطان يأتي للمرء ليصرفه عن واقعه إلى أحلام جميلة، لكنها بعيدة الآن عن التحقيق، وهدفه من ذلك تعويق مسيرتك حتى تجد نفسك بعد فترة لا هدفا جميلا تحققه، ولا واقعا استطعت أن تنجزه.

سادساً: إننا ندعوك –أخي- إلى ترك مسألة الزواج وعدم التفكير فيها الآن، فالوقت ليس وقته تماماً، وعندما تكون قادراً على الإنفاق على بيتك، وعندك القدرة المالية ستجد -أخي الحبيب- عشرات الأخوات الصالحات الجميلات اللاتي لن تظلمهن حين تريد أن ترتبط بهن.

سادساً: كثيرا ما تقول الأمهات مثل هذا الكلام، لكنه يتغير عند ابتداء الاختيار الحقيقي، فعند الاختيار ستلحظ أن الجميع يريدك أنت أن تختار؛ لأنك من ستعيش مع زوجتك.

سابعاً: إننا ندعوك -أخي الحبيب- إن كنت غير مستطيع للزواج الآن أن تفعل ما يلي: • التقرب إلى الله بالصيام، فقد قال حبيبك -صلى الله عليه وسلم-: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء).

• نسيان تلك الفتاة تماما، والإيمان الجازم بأن قدر الله قائم، وإن كانت هي في علم الله زوجتك ستكون، وإن كانت الأخرى فمهما بلغ حرصك لن تكون.

• الاجتهاد في عدم وجود وقت فراغ لك عن طريق شغل كل أوقاتك بالعلم والمذاكرة، ولا بأس بممارسة نوع من أنواع الرياضة، المهم أن لا تسلم نفسك للفراغ.

• الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وإنا نحثك على الإكثار من النوافل، ومن ذكر الله عز وجل، وأن تجعل هذا وردا لك تداوم عليه، ستجد أخي الحبيب تغييرا كبيرا في حياتك عقب الدوام على ذلك.

• ننصحك باختيار الأصدقاء بعناية؛ فإن المرء قوي بإخوانه ضعيف بنفسه، والذئب يأكل من الغنم القاصية.

وأخيراً -أخي الحبيب- لا تكن ضعيفاً أمام وساوس الشيطان، واعلم أنك بالله أقوى، وأكثر من الدعاء أن يقويك الله عز وجل، فالدعاء سهم صائب على الدوام.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحكام رطوبة الفرج وواجب الموسوسة تجاهها
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الدعاء المنسوب للحسن البصري في مواجهة للحجاج به ألفاظ منكرة
- سؤال وجواب | المأموم إذا أدرك الإمام في الركعة الثانية
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم نزول الدم في ميعاد الدورة وانقطاعه في اليوم نفسه
- سؤال وجواب | مات عن أم وأب وزوجة وابن وابنتين وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | تجويد القرآن واجب في الجملة
- سؤال وجواب | من أسباب جلب الرزق والصبر على ضيق الحال
- سؤال وجواب | سداد أجرة البيت المتراكمة من التركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل