سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي يمكنني من خلالها القضاء على الخجل والتأتأة؟
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا ظهر دين على الميت بعد قسمة التركة
- سؤال وجواب | ماتت عن أخ شقيق وأخت شقيقة.
- سؤال وجواب | كيفية علاج نقص الكالسيوم لدى الأطفال
- سؤال وجواب | أيهما أفضل جونيور أم سفن سيز لعلاج النحافة؟
- سؤال وجواب | توفيت عن زوج وأخوين شقيقين وأختين شقيقتين وأعماما وأخوالا
- سؤال وجواب | حول الوتر مع التراويح
- سؤال وجواب | كيف أحمي نفسي من محاولات التحرش من الرجال؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وبنت وأخت شقيقة
- سؤال وجواب | حكم إقرار الأب في مرض موته لابنه
- سؤال وجواب | ضوابط التصرف في الحق المعنوي بالبيع أو الإجارة
- سؤال وجواب | علة الاختلاف في تقدير نصاب الزكاة
- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء إلا بتيقن خروج الريح
- سؤال وجواب | تدليك المرأة لغيرها لا أثر له على صحة الصوم
- سؤال وجواب | سكن مكة من أجل الدراسة، فهل عليه هدي إذا تمتع؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في 18 من عمري، منذ فترة قمت بالتواصل مع أحد أبناء أقاربي عبر أحد وسائل الاتصال الاجتماعي، وهو حاليا يقوم بخدمة عسكرية، وكنا نتحادث عن أمور الدنيا والحياة، ولم نخرج عن الأدب أبدا، و كان في حديثنا نوع من المزاح، لأننا عندما كنا صغارا كنا نلعب سوية، فتستطيع القول بأننا نعرف بعضنا.

المشكلة هي: أنني كلما أشرع بالحديث معه، تنتابني القشعريرة، وكأن ضميري يقول لي: هذا خاطئ، لذلك في يوم قلت له بأنني قد أتوقف عن الحديث معك، فسأل عن السبب، ولم أفصح له، فلم يلح علي بالسؤال، ولكنه مستغرب.

تحادثنا لمدة أسبوع، وفجأة توقف عن الدخول إلى الإنترنت لعدة أيام، وهذا عادي، لأن الاتصال عنده رديء، ولكن في هذه الفترة كأنني عدت إلى رشدي، وأن ما أقوم به من تصرف خاطئ، وأنني أخفي محادثتنا عن أهلي، وأنني أخشى الناس أكثر من خشيتي من الله ، ولكن أقنعت نفسي بأنني أقوم بذلك ليس خشية لله، بل لما يفعله الناس من سوء ظن، لذلك أبعدته عني، وأخرجته من قائمة الأصدقاء.

سؤالي هو: هل ما فعلته يعد صحيحا؟ لأنني تركت هذا الشيء لله، ولكن طريقة تركي له لم تعجبني، وخاصة أنني لم أقدم له أي تفسير، مع علمي من أنه سوف يحترم رغبتي، ويتركني، فكل يوم أقول في نفسي: سوف أحادثه، وأقول له الأسباب، وأقفل على القصة، وفي نفس الوقت لا أريد ذلك.

ماذا أفعل؟ أنا أخاف الله ، أنا أخاف أن أعصيه، أنا أريد رضا الله.

هل أقوم بمحادثته مرة أخيرة، وأفسر له أنه لا يوجد صداقة بين رجل وامرأة، أم أترك الأمر وأنسى؟ مع العلم أن ليس لدي أي شعور تجاهه أبدا، ولا حتى هو.

آسفة على الإطالة.

أفيدوني جزاكم الله خيرا، كما أنني أحب موقعكم كثيرا، استمروا في عطائكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك - أختنا الفاضلة - في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونحن سعداء بتواصلك مع الموقع، ونسأل الله أن يوفقك إلى الرشد، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

أختنا الفاضلة: بداية شكر الله عز وجل لك خوفك منه، وحرصك على عدم معصيته، وهذا يدل على قربك من الله ، ونسأل الله أن يكون ذلك وزيادة.

وبالنسبة لما سألت عنه: فنحن متفهمون تماما لحسن نيتك، وأنك ما أردت بهذه المعصية غضب الله ، أو معصيته، ولكن - أيتها الفاضلة - إن الإسلام لا يعالج الخطأ فقط، ولاكن يعالج الأسباب المؤدية إليه كذلك، ولذلك حرم الإسلام الخلوة، لما قد يترتب عليها من مفاسد، فالإسلام لا يتهم الناس، ولكن يغلق عليهم منافذ الشر.

وما فعلته كان خطوة صحيحة، وليس فيها شيء من القسوة كما تصورت، لأنك لن تقطعي صلتك بالرحم، ولكن سيكون وفق الأطر الشرعية، فإذا تمت الزيارة بينكم في حضور الأهل، أو تحدثتم في حضور الأهل والأقارب، فلا حرج في ذلك، وظني أن الأخ متفهم تماما لما حدث، وربما كان ينتظر منك المبادرة إلى ذلك، لأن فعل أي أمر في الخفاء له آثاره السلبية، وقد يترتب عليه مفاسد ينميها الشيطان، وقد لا تكون في دواخلكم الآن، ولم تهتموا بها، ولكن عمل الشيطان أن يحسن أمورا، وأن ينمي أمورا لتجدوا الأمر قد صار إلى ما يغضب الله عز وجل.

حسنا فعلت - أيتها الفاضلة -، واتركي عنك وساوس الشيطان، فإنه لن يتركك، وسيأتي ليحسن لك الأمر، وأن المحادثة كانت بريئة، وما ذنبه أن تقاطعيه بهذه الطريقة؟ وهل أساء إليك؟ وسيخبرك بأنك شريفة، وعفيفة، وصادقة، وهو كذلك، ولكن المجتمع هو من يفكر بطرق رجعية، وقد يقول: على الأقل توصلي معه لتشرحي له الأسباب ثم اتركيه، وغير ذلك من الأمور التي ظاهرها حسن وباطنها سيء.

واعلمى - أيتها الفاضلة - أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

نسأل الله أن يوفقك للخير، ونحن سعداء بتواصلك.

والله الموفق.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء إلا بتيقن خروج الريح
- سؤال وجواب | تدليك المرأة لغيرها لا أثر له على صحة الصوم
- سؤال وجواب | سكن مكة من أجل الدراسة، فهل عليه هدي إذا تمتع؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية كثيرة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس واكتئاب وانطوائية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الجمع بسبب الامتحانات
- سؤال وجواب | أشكو من نتف الشعر بمنطقة الشارب ومشكلة قضم الأظافر
- سؤال وجواب | علاج الانشقاقات البسيطة في حشفة القضيب
- سؤال وجواب | حكم بيع ثياب السباحة للمرأة
- سؤال وجواب | إذا اغتسلت من الجماع قبل أن تنام ، ثم استيقظت ووجدت بللا ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التفكير الدائم بالموت؟
- سؤال وجواب | سبب رفض الطفل للطعام وعلاجه
- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء ويبطل الصيام بمجرد مصافحة الأجنبية
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم بالقذف بالكلام؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلاة وقصرها قبل الشروع في السفر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل