سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بعد وعده لي بالزواج طلب أن نكون أصدقاء. فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستطيع تغيير شخصيتي والقلق الذي في قلبي؟
- سؤال وجواب | ماذا على من أخطا في لفظ من ألفاظ التشهد؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ أن يقضي الشخص دينه من زكاة ماله
- سؤال وجواب | حكم استعمال الشمة ، وهل تفطر الصائم ؟
- سؤال وجواب | شفيت من القرحة بعد عشرين سنة فهل عليها قضاء صيام تلك السنين
- سؤال وجواب | العمل ليس من أعذار جمع الصلوات
- سؤال وجواب | طلب الفتاة من الخاطب التقدم مرة أخرى بعد رفض سابق
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية، وأعاني من آلام متعددة.
- سؤال وجواب | العمل في شركة تغش ، وحكم العمل في شركة فيها أقسام مباحة وأخرى محرمة
- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا مرتبطةٌ بزميل لي في الجامعة منذ سنةٍ، تحدثنا لأشهر، وبعدها طلب مني أن أخبر أهلي بوجوده في حياتي فحدثتهم، وتم الاتفاق أنه سيكون كل شيء رسمياً بعد أن يتخرج هو، وهو سيتخرج في 2024 -إن شاء الله - منذ شهر 8 تغير دون أي سبب، وفي كل مرة يعطيني سبباً، وآخر ما قاله: إنه يريد أن نكون أصدقاء، وأن لا أفتح موضوع الارتباط مرةً أخرى.

حدثته أمي منذ أسبوع تقريباً، وسألته إن كان هناك مشاكل فقال: لا، لا يوجد شيءٌ، لماذا لم يقل لها: أننا انفصلنا؟ ولماذا طلب مني أن نكون أصدقاء؟ وهل ممكن أن نعود كما كنا؟ أنا أحبه جداً، ولا أعرف ماذا أفعل؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الواضح أنك تمرين بموقف مؤلمٍ ومحيرٍ، ومشاعرك تجاه هذا الشخص قويةً، ومع ذلك، يبدو أن هناك عدم وضوح في نواياه ومشاعره تجاهك.

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في هذه الظروف: 1.

من المهم أن يكون هناك حوارٌ صريحٌ ومباشرٌ بينكما لتحديد ما يشعر به كلٌ منكما تجاه الآخر، وما هي توقعات كلٍ منكما من العلاقة، هل هي زواج أم أمرٌ آخر؟ 2.

اسأليه عن الأسباب التي دفعته لتغيير موقفه؟ ولماذا يريد الآن البقاء كأصدقاء فقط؟ من المهم فهم دوافعه لتكوني قادرة على اتخاذ قرار مدروس.

3.

افهمي ما هي أولوياتك، وما تريدينه لنفسك في المستقبل، هل هذه العلاقة تتوافق مع أهدافك وقيمك؟ وكما تعلمين فإن العلاقات خارج الزواج لا يقرها الإسلام، بل ينهى عن الوسائل التي تؤدي إلى الفاحشة ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ا⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ وَمَن یَتَّبِعۡ خُطُوَ ا⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَإِنَّهُۥ یَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدࣰا وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یُزَكِّی مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ﴾ [النور ٢١].

فبقاء العلاقة (كأصدقاء) مع التعلق والحب يؤدي إلى هذا السبيل للأسف! 4.

ضعي حدودًا شخصيةً واضحةً، إذا كانت فكرة أن تكونا أصدقاء فقط تسبب لك الألم، فمن حقك تحديد ما يمكنك التعامل معه وما لا يمكنك، وهنا يأتي السؤال: هل يمكن أن تبقيا كأصدقاء فقط؟ والجواب هو: إذا تخلصت من التعلق به، فإنه يمكن أن يبقى مجرد زميل في الجامعة، ويتم التعامل معه بشكل رسمي وفق الضوابط الشرعية كما تتعاملين مع الطلاب الآخرين، أما إذا كنت تشعرين بالحب تجاهه ومتعلقةً به فهنا لا بد أن تتخذي خطوات جادة، وتدوسي على مشاعرك قليلاً للخروج من هذه الدوامة.

5.

تحدثي مع أشخاص تثقين بهم واطلبي نصيحتهم، أحيانًا وجهة نظر من الخارج يمكن أن تقدم رؤيةً مختلفةً ومفيدةً.

6.

التفكير في الاستقلال العاطفي عن هذا الشخص، مهما كانت مشاعرك تجاهه، من الضروري أن تعتمدي على نفسك عاطفيًا، وأن تجدي السعادة والرضا من داخلك وليس من أي علاقة، وهذه هي العلاقة العاطفية الصحية، سواء بقيت مع هذا الشخص أم صرت إلى شخص آخر.

7.

اطلبي من الله الهداية والصبر، وأن يقدر لك ما فيه الخير ﴿وَٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِیرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَـٰشِعِینَ﴾ [البقرة ٤٥].

8.

استعدي لكل الاحتمالات، وكوني مستعدةً لقبول أي نتيجة، سواءً كانت استمرار العلاقة أو الانفصال، وتذكري أن كل تجربة هي فرصةٌ للنمو والتعلم، ولكن -كما ذكرت سابقاً- لا ينبغي أن تبقى العلاقة إلا إذا تمت الخطبة، وكانت علاقة زواج، وحتى مع علاقة الخطبة ينبغي أن تكون العلاقة رسميةً بينكما؛ فالخطبة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، والرجل إذا أغوى المرأة فإنه يزهد فيها بعد ذلك ولا يحبها أن تكون زوجةً له ولا أماً لأولاده.

تذكري أنه لا يجب أن تتعلقي بشخص لدرجة أن تنسي نفسك وقيمتك، أنتِ تستحقين شخصًا يقدرك ويبادلك المشاعر نفسها بصدق ووضوح.

وفقك الله ، ويسر الله أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحكام رطوبة الفرج وواجب الموسوسة تجاهها
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الدعاء المنسوب للحسن البصري في مواجهة للحجاج به ألفاظ منكرة
- سؤال وجواب | المأموم إذا أدرك الإمام في الركعة الثانية
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم نزول الدم في ميعاد الدورة وانقطاعه في اليوم نفسه
- سؤال وجواب | مات عن أم وأب وزوجة وابن وابنتين وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | تجويد القرآن واجب في الجملة
- سؤال وجواب | من أسباب جلب الرزق والصبر على ضيق الحال
- سؤال وجواب | سداد أجرة البيت المتراكمة من التركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل