سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت فتاة فتركتني ولا أستطيع نسيانها، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستطيع تغيير شخصيتي والقلق الذي في قلبي؟
- سؤال وجواب | ماذا على من أخطا في لفظ من ألفاظ التشهد؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ أن يقضي الشخص دينه من زكاة ماله
- سؤال وجواب | حكم استعمال الشمة ، وهل تفطر الصائم ؟
- سؤال وجواب | شفيت من القرحة بعد عشرين سنة فهل عليها قضاء صيام تلك السنين
- سؤال وجواب | العمل ليس من أعذار جمع الصلوات
- سؤال وجواب | طلب الفتاة من الخاطب التقدم مرة أخرى بعد رفض سابق
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية، وأعاني من آلام متعددة.
- سؤال وجواب | العمل في شركة تغش ، وحكم العمل في شركة فيها أقسام مباحة وأخرى محرمة
- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم مررت بكافة أنواع الوساوس منذ طفولتي واستطعت تحملها جميعها، والآن لا أستطيع لأنني أحببت فتاة لمدة 3 سنوات وكنت أريد الذهاب لخطبتها، لكنها تركتني بسبب مشاكل بدأت منها وانتهت بي.

لا أستطيع نسيانها، كل ثانية تخطر على بالي، أحبها كثيرا ولا أستطيع تقبل تركها لي، كانت نيتي خطبتها، وقبل أن تتركني بفترة قصيرة قلت لها أريد أن أتكلم مع والدي لنأتي لنخطبك، لكنها رفضت وقالت: لا أريد.

لا أستطيع نسيانها، كانت لدي وساوس موت، وبعدما تركتني أصبحت أتمنى الموت، لا أستطيع نسيانها، أحبها كثيرا، كانت تقف معي ضد كل الوساوس وتنصحني.

أراها بكل مكان، أحس بوجودها، أريد أن أنساها لا أستطيع.

ساعدوني أرجوكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى لك عاجل العافية والشفاء من هذه الوساوس.

وبخصوص ما ذكرت من تعلُّق قلبك بهذه الفتاة نصيحتُنا لك تتلخص في أمور: الأول: أن تعلم يقينًا -أيها الحبيب- أن الله سبحانه وتعالى يُقدّر الأمر لك بما فيه مصلحتُك، ويعلمُ سبحانه وتعالى ما لا تعلمه أنت، وهو أرحم بك من نفسك ومن أُمِّك وأبيك، فلا يُقدّر لك إلَّا ما فيه الخير، كن واثقًا بهذا، وتذكّر رحمة الله تعالى ولطفه وبِرَّه بك، هو الذي خلقك وأوجدك وأنعم عليك، فتدبيرُه لأمرك خيرٌ لك من تدبير نفسك لنفسك، {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، هكذا قال الله تعالى في كتابه.

الأمر الثاني -أيها الحبيب- : أن العشق مؤلم للقلب ومرضٌ له، والخير كل الخير في مدافعته ومداواته، فإنك مهما تعلَّقت بهذه الفتاة وعشقتها وأنت لا تستطيع الزواج بها -أو لا ترضى هي أن تتزوج بك- فإن هذا التعلُّق وهذا العشق يُصبحُ ضارًّا لك دون منفعة أو فائدة.

فالخير كل الخير إذًا أن تُجاهد نفسك وتسعى للتخلص من هذا العشق بما أمكنك من الوسائل، والأقدار تُدافع بالأقدار، فإذا كان الله تعالى قد قدّر عليك حُب هذه الفتاة والتعلُّق بها فإن هناك أقدار يمكنك أن تأخذ بها لتدفع عن نفسك هذا القدر، ومن هذه الأسباب أن تقطع كل شيءٍ يُذكّرُك بهذه الفتاة، وأن تلجأ إلى الله تعالى، وتدعوه كثيرًا ليشغلك عنها، ويُنسيك إيَّاها.

والأمر الثالث: اليأس، فإن النفس إذا يئستْ من الشيء نسَتْهُ، فدائمًا ذكّر نفسك باليأس من هذه الفتاة، وأن الزواج بها قد لا يكون ممكنًا بسبب رفضها ورفض أهلها، وإذا يئست النفس فإنها يسهلُ عليها حينها أن تنسى.

ومن الأسباب والوسائل أيضًا: محاول الاستبدال، فإن الحلال واسع وفضل الله تعالى كبير، والذي علَّق قلبك بهذه الفتاة سيُعلِّقُها بغيرها ممَّن تُشاركها في الصفات والأسباب التي دعتك لحُبِّها، فالفتيات سِواها كثير، بل وفي الفتيات الأخريات ما هو أولى بالتعلُّق به من هذه الفتاة، مهما حاولت نفسُك أن تُظهرها لك بصفاتٍ تنفرد بها، فإن الجميلات كثير، والمؤدّبات كثير، والمتدينات كثير، وغير ذلك من الصفات، والاستبدال -أيها الحبيب- من أعظم الأسباب للنسيان وقطع التعلُّق بهذه الفتاة، وأنفع هذا الاستبدال أن تُسارع بالزواج ما أمكنك، فتختار الفتاة المناسبة وتتزوجها، وسيُسهّل الله تعالى لك قطع هذا التعلُّق بالفتاة السابقة.

هذه الوصايا والنصائح التي يمكن أن تأخذ بها لمدافعة هذا القدر الذي نزل بك، ونحن على ثقة من أن الله تعالى سييسّر لك الأمر ويُعينك، فالجأ إليه -سبحانه وتعالى-، واطلب منه التيسير للعمل بهذه النصائح والوصايا.

وهذا كلُّه مبنيٌ على أن الزواج بهذه الفتاة صار أمرًا متعذِّرًا أو متعسِّرًا، أمَّا إذا أمكنك أن تستعين بمن لهم قدرة على إقناعها وإقناع أهلها بالزواج بها فهذا خيرٌ كثير، ولكن كن راضيًا بقدر الله تعالى، فإذا كان الله تعالى اختار لك غير هذه الفتاة فاعلم أن اختيار الله تعالى لك خيرٌ من اختيارك لنفسك، وليس بالضرورة أن ما تُحبُّه وتهواه هو النافع لك.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان ثم يُرضّيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب لي من جديد. ساعدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج تكونين محرمة علي مثل أمي هل يعد ظهارا
- سؤال وجواب | أحتاج لونيس يشبع الفراغ الذي داخلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً رفض التقدم لأهلي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحكام رطوبة الفرج وواجب الموسوسة تجاهها
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الدعاء المنسوب للحسن البصري في مواجهة للحجاج به ألفاظ منكرة
- سؤال وجواب | المأموم إذا أدرك الإمام في الركعة الثانية
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم نزول الدم في ميعاد الدورة وانقطاعه في اليوم نفسه
- سؤال وجواب | مات عن أم وأب وزوجة وابن وابنتين وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | تجويد القرآن واجب في الجملة
- سؤال وجواب | من أسباب جلب الرزق والصبر على ضيق الحال
- سؤال وجواب | سداد أجرة البيت المتراكمة من التركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل