سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عناد أخويّ المراهقين، وأقوم سلوكهما؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تكلم الإنسان بما يخطر في باله حول القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أذكار دبر الصلوات المكتوبة تغفر الصغائر
- سؤال وجواب | أشتكي من انتفاخ أسفل السرة ورغبة بالتبرز فما تشخيص حالي؟
- سؤال وجواب | التهاب السرة وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم اعتقاد أن الأيام التي خلق الله فيها الكون ليست كأيامنا
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الخوف وبين مرض الاذهان؟
- سؤال وجواب | أريد أن أزور والدتي وقد منعني والدي من زيارتها!
- سؤال وجواب | أخي يتحدث مع نفسه بصوت مختلف عن صوته، فما سبب هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | علاقتي غير ناجحة مع الأصدقاء. فهل المشكلة مني؟
- سؤال وجواب | متى يصبح الإنسان مدمنا على التدخين؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير مقعد المرحاض
- سؤال وجواب | الأنبياء في سورة الأنبياء
- سؤال وجواب | بنى بناية للإيجار ثم قرر بيعها فهل تلزمه الزكاة ؟
- سؤال وجواب | سبل النجاح والثبات وتذوق آثار محبة الله في الدين والدنيا
- سؤال وجواب | حكم استعمال العطور المكتوب عليها خالية من الكحول
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواي في سن المراهقة، الأول يبلغ من العمر 17 سنة، والثاني 19 سنة، تربيتهما صالحة، ويحفظان عدة أجزاء من القرآن، وكان والداي يهتمان بتربيتهما كثيرًا، ويجبرانهما على ما لا يريدان، وخاصة حفظ القرآن والحلقات، ولا أخفيكم أن أبي رجل عصبي ومريض بالسكر والضغط، ولا نستطيع التقرب منه والاستئناس معه لشدته.

قبل أربع سنوات قاما بالتدخين، ولم نقم بتوجيههما بهذا الشأن، والآن والداي يصارحانهما بالتدخين، ويعاتبانهما، وينصحانهما، ولكن بدون جدوى، وأنا خائفة عليهما، لأنهما يضيعان الكثير من الصلوات المفروضة، ولو أجبرا عليها بالضرب يخرجان من المنزل ولا يذهبان للصلاة، ويجلسان على الجوال لساعات طويلة، تغيرت شخصيتهما، أصبحا يميلان إلى العناد، وتركا الدراسة، ولا يفعلان أي شيء إلا بالصراخ والضرب.

أفيدوني ما نصيحتكم؟ وماذا أفعل؟ وما هو دوري كأخت؟ وما دور والديّ؟ وكيف أتعامل مع عصبية أبي؟ أرجوكم ساعدوني، لأن طاقتي استنزفت.

جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ابنتنا وأختنا الفاضلة– في الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الرائع، وقد أسعدنا هذا الهم والحرص على مصلحة الشقيقين، والحرص على بر الوالدين، ونسأل الله أن يُعينك على الخير، ونؤكد أن للأخت تأثيرًا كبيرًا، بل تأثيرك سيكون عظيمًا على الشقيقين الذين نسأل الله أن يُصلحهما، وأن يردّهما إلى الحق والصواب ردًّا جميلًا.

وأرجو أن تتعلمي وتعلمي أن مرحلة المراهقة تحتاج إلى نمط خاص من التعامل، فصادقي أخويك، وحاولي التقرّب إليهما، والانفراد بكل واحدٍ منهما، واحسني الاستماع إليهما، وحاوريهما، وشاوريهما، وذكّريهما بالله ، وذكّريهما بما حفظا من كتاب الله وبما كانا عليه من الخير، وبيّني لهما أضرار شُرب الدُّخان، وأضرار العصيان لله سبحانه وتعالى، واجتهدي دائمًا في كسب ثقتهما، وكوني مستودع أسرارهما، والناصحة لهما.

أيضًا شجعي قُربهما من الوالد وإحسانهما إليه، وأيضًا قُربهما من الوالدة وإحسانهما إليها، وذكّريهما أن الوالد يغضب لأن له هذا الظرف الصحي، وأننا مطالبون ببرّه والإحسان إليه، وأن الغضب من الوالد ما ينبغي أن يكون مسوّغًا للتقصير في الصلاة أو في الطاعات.

كذلك أيضًا افتحي لهما آفاق المستقبل، علّميهما أهمية الدراسة، وحاولي أن تستخرجي أجمل وأحسن ما عندهما.

ولا تكوني سلبية أبدًا، فدور الأخت كبير، ودورها عظيم، ودور الوالدين أيضًا أنت تؤثّرين عليهما، بأن تُذكّريهما أولًا بالإحسان في الصغر، يوم علّما الأبناء حفظ كتاب الله تبارك وتعالى، ذكّريهما أن الولدين يتأثران بهما، وبيّني لهما أن الوضع تغيّر، وأن هذه المرحلة لا يصح فيها الصراخ عليهما أو الشدة عليهما، بل هي مرحلة الحوار والنقاش والأخذ والعطاء، وسيكون من المصلحة والفائدة تحميل الشقيقين المسؤولية في البيت، بأن يُقرّبا لكم البعيد، أن يقوما ببعض الواجبات والوظائف؛ لأننا إذا لم نشغلهما بما فيه خير ومصلحة وبرّ فسيشتغلان بغيره، وينشغلان عن طاعة والديهما، بل عن طاعة الله تبارك وتعالى، فإمَّا أن نشغلهما بالخير، وإلَّا فشياطين الإنس والجن سيشغلونهما بغير ما فيه رضا لله تبارك وتعالى.

ومسألة الجوال أيضًا تحتاج إلى مناقشة، وتحتاج إلى تقنين فيه، في نوع ما يُشاهداه، وفي الوقت الذي يُقضى مع هذه الأجهزة، فنحن بحاجة إلى تقنين التقنية، نقلّل الوقت، أيضًا نجتهد في ألَّا نرى إلَّا ما فيه طاعة ورضا لله تبارك وتعالى، لا تتوقفي عن دعوتهما إلى الله ، واستبشري ببشارة النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حُمْرِ النِّعم)، فكيف إذا كان الرجال هم الأشقاء؟ نسأل الله أن يُؤلّف القلوب، وأن يغفر الزلّات والذنوب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد حلًا لعلاج الندوب في وجهي وهل الذئبة الحمراء تمنع الاستفادة من الليزر؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأتأة اللسان وانقلابه وتوقفه المفاجئ أثناء الكلام؟
- سؤال وجواب | السائل الذي ينزل من المرأة باستمرار لا يؤثر على الصيام
- سؤال وجواب | من عزم على عملٍ صالحٍ ولم يفعله
- سؤال وجواب | نظرة في كره الولد لأبيه المحسن إليه لغضبه المفرط
- سؤال وجواب | أحس بالإحراج كثيرا ولا أستطيع مواجهة الناس، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب الزكاة في الأرض المعدة للبيع
- سؤال وجواب | الأضحية أقوى تأكيدا من العقيقة
- سؤال وجواب | خروج المني ولو متفرقا يوجب الغسل
- سؤال وجواب | صعوبة النطق لدى الأطفال. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل يقرأ القرآن بنية الرقية لرجل في بلد آخر؟
- سؤال وجواب | آلام السرة والرائحة الكريهة بها قد تكون بسبب الناسور
- سؤال وجواب | التأتأة في الكلام منذ الصغر
- سؤال وجواب | من استخار في أمر فليمض فيه وليعزم
- سؤال وجواب | أريد منكم المساعدة فقد أصبت بالفتور والكسل في مرحلة الماجستير.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل