سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش منطويا ولا أشعر بشعور الفرح لمن حولي. هل هذا غريب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الميل للشذوذ والانحراف، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | اعتمرت عدة مرات ولم تكن تأخذ من شعرها فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | هل يشترط لصحة الوضوء دلك وتخليل أصابع القدمين
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من التأتأة. فكيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | ما زلتُ أضغط على أسناني رغم استخدامي للعلاج، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الكلب دون إدخاله البيت
- سؤال وجواب | حكم وقف مصحف وجعله بيد واقفه لقراءته فيه
- سؤال وجواب | حكم تعليق الوقف على موت إنسان آخر بعد وفاة الواقف
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وأريد التخلص من القلق حتى لا يفسد مستقبلي.
- سؤال وجواب | الأذكار التي تقال بعد الصلوات.
- سؤال وجواب | حكم الكلام بين أذكار عقب الصلاة
- سؤال وجواب | لا عذر لمسلم ألا يكون له من الإسلام إلا اسمه ووسائل العلم متيسرة
- سؤال وجواب | يستحب التسوك قبل الصلاة فرضا كانت أو نفلا
- سؤال وجواب | أريد أن أغير حالي وأتقرب إلى الله ، ولا أدري كيف؟ أرجو مساعدتكم.
- سؤال وجواب | السنة التي حرمت فيها الخمر
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكم على توفير مثل هذا القسم (الاستشارات).

سؤالي: هل من الغريب أني لا أعرف شعور الفرح؟ فأنا تقريبا لم أشعر بهذا الشعور في حياتي حتى مع أقرب الناس لي، ومع أكثر من أحبهم، فأنا عندما يخبرني أحدهم خبرا مفرحا لا أشعر بأي شيء، ولا أسأل حتى عن أحوال أحد قط، أو درجات إخوتي في المدرسة، أو أي شيء، ولكن عندما يخبرني أحدهم خبرا محزنا له أتعاطف معه، لكن أن أفرح لخبر مفرح، فهذا لا يحصل ولو قليلا، وتقريبا لست مهتما بأصدقائي أبدًا، وكنت أستغرب استغرابا شديدا أن يسأل أحدهم عني ويريد الاطمئنان علي حتى بعد فترة مرض بسيطة وغير خطيرة، أو مجرد غياب لفترة عنهم.

أحس أنه لو مات أحدهم فلن أكون مهتما كثيرا، أنا في فترة غيرت هذا الطبع فقط؛ لأني أحسست أنها أنانية أن صديقي هذا مهتم كل هذا الاهتمام وأنا لست مهتما به إلا ظاهريا، فأنا أساعده فيما يحتاج وأواسيه، لكني لست مهتما له حقا، ولا أشعر بشيء لفرحه أو حزنه.

أنا أعلم أن هذه ليست عادة الناس، وقد أخبرني كثيرون أن أغير هذا الطبع وأنا في مقدرتي تغييره بسهولة، لكني أحس أن حالتي هذه أقوى، فأنا لا يهمني غياب أحد أو حضوره ومستأنس بنفسي، ولا أحتاج أحدا أفضي إليه بشيء أو يشاركني حياتي مهما يكن، وأني لو تغيرت فسأكون سعيدا بوجود من أحبهم، ولكن سأحزن عندما يرحلون سواء كانوا أصدقاء، فالأيام والتخصصات الدراسية تفرق أو السفر لأي سبب يفرق، لكني لو بقيت هكذا فأنا لست متضايقا من شيء، أو منزعجا من هذه الحالة، فقد أمضيت أغلب حياتي هكذا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا وثقتكم بموقعنا.

لا شك أن التواصل مع الآخرين، والشعور بشعورهم، والفرح لفرحهم، والحزن لحزنهم، هو مفتاح النجاح في العلاقات الاجتماعية، وليس المطلوب هو تقمص حالة الفرح والحزن تلك، وإنما المطلوب هو إظهار الاهتمام بأحوال الآخرين، والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم، ولذلك جاء في الصحيحين عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:( حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ).

ويقول الله عز وجل: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض).

والولاية معناها المحبة والنصرة، وهي من أهم الروابط الاجتماعية ذات المنشأ العقدي الإيماني.

وبسبب هذا الولاء فقد وضع الإسلام للجار حقوقا تفوق حقوق الشخص الغريب، وجعل إيذاء الجار من خوارم المروءة والإيمان، لذلك يقول النبي ﷺ : "واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيلَ: مَنْ يا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذي لا يأْمنُ جارُهُ بَوَائِقَهُ" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

وكذلك جعل للوالدين حقا مستقلا، وللزوجة والأبناء، وللإخوة والأخوات وسائر الأرحام، وسنجد هذه العلائق والوشائج ترتبط ارتباطا وثيقا بتحقيق الإيمان الكامل، وتحقيق السعادة المنشودة لبني الإنسان.

ما ذكر أعلاه، هو مقدمة عامة في شأن التواصل وصلة الرحم، ومراعاة حق الإخوان والأصدقاء؛ أما مشكلتك تحديدا، فتحتاج إلى مزيد فحص واستيضاح، ولا نريد أن نقول لك بأنك تحمل بعض ملامح الاكتئاب، فهذا الأمر يتطلب فحصا إكلينيكيا لدى الأخصائي النفسي، وهو ما ننصحك به بداية، ليتم استبعاد هذه الفرضية، كما يتم استبعاد فرضية الاكتئاب المرتبط (بسمات الشخصية)، وهذا كله سيتم اختباره وتوضيحه من قبل الأخصائي النفسي، لذلك نحن حريصون على عدم ذكر أي تشخيص، لنقص المعلومات الموضوعية والمقاييس النفسية التي تقيس الاكتئاب وغيره من الاضطرابات النفسية أو اضطرابات الشخصية.

من الملاحظ أنك تحب العزلة والانطواء، ولا تحب الاختلاط بالآخرين، كما أنك لا تشعر بأي بهجة أو فرح لهم، بينما تشعر بحزن شديد لمجرد حادث عابر لأحدهم، وهذا هو ما حدانا بالقول بأنه ينبغي أن تخضع للتقييم النفسي لدى شخص مؤهل ومختص، وهذا لا يعيبك في شيء، فالمرض النفسي-إن كان موجودا- شأنه كشأن الأمراض البدنية الأخرى كالصداع والحرارة، يتطلب تدخلا دوائيا أو تدخلا علاجيا سلوكيا، وقد يعيش الشخص فترة طويلة من حياته وهو لا يعلم بأنه مريض، فضلا عن أن يعلم عن طبيعة مرضه وتشخيصه وكيفية علاجه.

والنبي ﷺ قد قال: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً إِلَّا الْهَرَمَ» رواه ابن ماجه وأحمد وغيرهما.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة من عليه دين
- سؤال وجواب | أشعر أنني وحيدة ومريضة بالقولون، فهل ذلك صحيح؟
- سؤال وجواب | لا يحجّ المسلم عن غيره إلا بعد أن يحجّ عن نفسه
- سؤال وجواب | لم أجد عملاً مناسبا ولم يأتني زوج صالح
- سؤال وجواب | لدي خمول في العقل وقلة تركيز، هل البروزاك يناسبني؟
- سؤال وجواب | كيف نقنع والدتي بالتوقف عن التدخين؟
- سؤال وجواب | هل يشترط لصحة الوقف التلفظ به؟
- سؤال وجواب | أنا خجول وأفضل الصمت فهل ذلك يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | زكاة مكافأة الادخار وهل يخصم الضريبة التي سيدفعها فيما بعد؟
- سؤال وجواب | وقت استحباب قيام الناس للصلاة عند الإقامة
- سؤال وجواب | هل يجوز إعطاء الزكاة لمن يكمل بها بناء بيته؟
- سؤال وجواب | يعيش في دولة أجنبية ولا يتيسر ذبح شرعي فهل له رخصة في الذبح غير الشرعي ؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل حلق الشعر أم تركه وإكرامه؟
- سؤال وجواب | والدهم عنده راتب شهري وصار كبيراً فهل عليه زكاة ؟
- سؤال وجواب | أعطاها والدها 40 الفا من 15 سنة على أنه إرثها من بيته فهل ترد المال وترث وكم ترد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل