سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العفة وانتظار الزوج الصالح. ما توجيهكم تجاه ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شروط إرجاع المطلقة بعد انقضاء عدتها
- سؤال وجواب | قد يحب الزوج زوجته لدينها وخلقها أكثر مما يحبها لجمالها
- سؤال وجواب | شكّ في وقوع الطلاق فراجع زوجته احتياطًا
- سؤال وجواب | تدهورت حالة أسرتي وقصرت في صلاتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجين إسقاط حقّ الرجعة؟
- سؤال وجواب | حكم دفع زكاة الفطر نقودا
- سؤال وجواب | ما يشترط لحصول الرجعة وهل تتم عبر الهاتف
- سؤال وجواب | تقسيم أرباح الشركة يكون حسب ما يتفق عليه الشركاء
- سؤال وجواب | لا يحل للولي أن يمنع موليته من الرجوع لزوجها بعد ارتجاعه لها من الطلاق
- سؤال وجواب | حلف يمين طلاق ألا يكلم امرأة ثم كلم عدة نسوة على مواقع التواصل
- سؤال وجواب | عقار زيروكسات وأثره في زيادة الوزن
- سؤال وجواب | هل يعتبر مقترف العادة السرية زانيا
- سؤال وجواب | محل استعمال قاعدة: من ثبت إسلامه بيقين، لا يزول إلا بيقين
- سؤال وجواب | هل الإفرازات تؤثر على غشاء البكارة أو تتسبب في إذابته؟
- سؤال وجواب | حكم قول: "الله م عليك بهم، فإنهم لا يعجزونك"
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا فتاة عمري 22 سنة، يتيمة الأب، لجأت إليكم بعد الله عز وجل حتى أجد عندكم النصح والمساعدة -كما وجدها آخرون ممن سبقني عندكم- جزاكم الله كل خير.

أنا لا أريد إلا الحلال وطاعة ربي، مشكلتي أن أودع الله عز وجل فيّ غريزة شهوة قوية جدا، وأجدها نعمة -والحمد لله- لأنها ستفيدني عند الارتباط، ولكن أنا غير مرتاحة نفسيا، لأني مع زيادة عمري تزداد معي قوة هذه الشهوة، فحتى الآن لم أتزوج، فلا أجد من يشبعها لي، ولا أعرف هل كل البنات مثلي أم لا؟ ولكني متأكدة أني ربما أكثر فتاة عندها هذه الناحية، فأنا أعرف نفسي كيف سأفعل عندما أتزوج، وأيضا أنا أحتاج كثيرا لحنان زوج يعوضني حنان الأب الذي فقدته منذ صغري.

وأنا الآن وحيدة، كل صديقاتي تزوجن واحدة تلو الأخرى، وفرحت لهن من كل قلبي، وأنا في انتظار نصيبي، ورغم كل هذا ألف حمد لله، أنا إنسانة كما أودع الله فيّ قوة الشهوة، أودع فيّ قوة الصبر والتقوى، فأنا ملتزمة جدا، وقلبي طيب، وأسعى للخير، وسأظل كذلك بحول الله مدى الحياة، مع العلم أنه تقدم كثير من الشباب لخطبتي، وسوف تتعجبون من الكم، فهو أكثر من 20 خاطبا، كوني أتمتع -والحمد لله- بالأخلاق والتدين والجمال، ومثقفة ومتعلمة، وكلهم رفضتهم، فيوجد من رفضته كوني كنت صغيرة، في البداية كنت أدرس وعمري 15 سنة، والآخرين كان السبب عدم خوفهم من الله ، فالله يشهد بذلك وليس تكبرا مني وعدم رغبة في الزواج، مع أني وددت لو قبلت أحدهم، ولكن قدر الله وما شاء فعل.

كنت دائما أدعو الله أن يتقدم لي شاب صالح، لكنهم كانوا غير صالحين، مع أني استخرت ولم أرتح لهم، فأرجوكم أفيدوني، كيف أستلهم الصبر أكثر؟ وما هي الوسيلة التي ألتزمها؟ وهل من دعاء ليتقدم لخطبتي زوج صالح؟ وأريد أن أسألكم، أنا دائما أقول في دعائي وذلك بنصح من إحدى الصديقات الصالحات، فكنت أدعو وأقول: يا رب أمرتنا بالستر والحلال، ومنعتنا الحرام، وأودعت فيّ شهوة قوية، فأنا الآن بأمس لزوج صالح حتى أحصن نفسي بالحلال طاعة لك، ولا أفكر ولو خاطرا في شاب غير زوجي، وبنية صادقة دعوته وما زال لم يستجب الله دعائي.

سؤالي: هل هذا دليل على عدم رضى الله عني أم اختبار وحكمة منه وما زال سيستجيب لي؟ بارك الله فيكم على موقعكم الرائع، والذي هو رياض للصالحين، وملاذ الحائرين، وشفاء لهم، جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والأخرة، وجعل مثواكم الجنة الفردوس...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يطيل في طاعته الآجال، وأن يحقق لنا ولك الآمال إنه الكريم الرحيم المتعال.

لقد سعدنا جدا بهذه الاستشارة التي يفوح منها النضج والعقل، وقبل ذلك روح الالتزام، ونبشرك بأن الله لن يضيع أمثالك من العفيفات، ولكن لكل أجل كتاب، وسوف يأتيك ما يقدره ربنا الوهاب، ولا شك أن الشهوة نعمة، والصبر نعمة، ونسأل الله أن يحفظك ويغنيك بالحلال، وأن يزيدك ثباتا وسدادا، ومما يعينك على العفاف والخير ما يلي: 1- اللجوء إلى مصرف القلوب.

2- غض البصر.

3- البعد عن مواطن الرجال.

4- شغل النفس بالمفيد.

5- مجالسة الصالحات المصلحات.

6- القبول بصاحب الدين والأخلاق مع الواقعية في طلب الصفات الأخرى.

7- الصوم والأذكار والتلاوة.

8- تجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد.

9- تقوى الله ومراقبته والاستعانة به.

10- الرضا بقضاء الله وقدره.

أما بالنسبة للدعاء فالأمر فيه واسع، والمهم هو مواصلة الدعاء دون توقف، ونبشرك بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت فلا - أو فلم - يستجب لي، وفي رواية: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: دعوت فلم أر يستجب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء) وهذا التوقف واليأس والإحباط لا يفرح به سوى الشيطان، وأرجو أن تعلمي أن الإجابة من الله تتنوع، فقد يستجيب الله الدعاء، وربما يدخر لك الأجر، وربما يرفع عنك من البلاء، ومن هنا يتضح أن الداعي المتوجه إلى الكريم لا يمكن أن يخيب.

ووصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، والتوكل عليه والصبر، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به، ونسعد بالاستمرار مع مزيد من التوضيح، ونسأل الله أن يضع في طريقك صالحا مصلحا يعوضك ويعفك وتعفينه ويسعدك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية رجعة الزوجة التي طلقت بالهاتف
- سؤال وجواب | أعاني من شد عضلي مزمن في الرقبة!
- سؤال وجواب | الرجعة بغير رضا الزوجة
- سؤال وجواب | حكم اقتلاع المحرم الجلد من الشفتين أو الأصابع
- سؤال وجواب | يستحسن إرجاع المطلقة والعفو عن خطئها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في رجعة المطلقة قبل الدخول وقد حصلت خلوة
- سؤال وجواب | حكم هجر الولد إذا رفع قضية ضد والده
- سؤال وجواب | من طلق زوجته مقابل الإبراء هل يملك رجعتها دون عقد جديد؟
- سؤال وجواب | التخلص من مال الربا في وجوه الخير لا يدخل في الوعيد
- سؤال وجواب | المال المدخر لشراء منزل هل فيه زكاة
- سؤال وجواب | مراجعة الزوجة بعد الطلقة الأولى أو الثانية
- سؤال وجواب | الإكراه على خلع النقاب هل يعتبر عذرا
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق وهو غضبان، ويريد إرجاعها بعد انقضاء العدة
- سؤال وجواب | ارتجاع الزوجة بدون طلاق لا معنى له
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل