سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دخلت في علاقة مشبوهة، وخرجت منها بالتوبة إلى الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التزام المرأة بالآداب والحشمة حماية لها من التحرش.
- سؤال وجواب | كيف يتطهر من أجرى عملية وأصابته الجنابة؟
- سؤال وجواب | مشاكل الأسنان والمشي لدى طفلتي
- سؤال وجواب | حبة سوداء في سرتي، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | علاج من تتعطل أموره وتزيد مشاكله
- سؤال وجواب | سعيا للعمرة أربعة عشر شوطا جهلا ، فهل تصح عمرتهما ؟
- سؤال وجواب | ضيق في فتحة الشرج يعسر عملية الإخراج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من ضيق التنفس بشكل مستمر. أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب مقاوم وشديد استعملت له أدوية عديدة دون فائدة!
- سؤال وجواب | المصلي إذا نسي آية في أثناء قراءته
- سؤال وجواب | آثار كريم تريتوسبوت على وجهي هل هي طبيعية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | ما هي المكملات الغذائية التي تنصحونني بها؟
- سؤال وجواب | حكم الحيض إذا زاد عن خمسة عشر يوما بسبب تركيب اللولب
- سؤال وجواب | كيف تنصح البنت أمها إن علمت أنها تقيم علاقة برجل أجنبي
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول لبس الرجال ملابس تخص النساء
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أخاف الله ، ومن عائلة محافظة، لكنني سبق لي وتعرفت على شاب في أحد مواقع التواصل الاجتماعي, العلاقة استمرت فترة بسيطة فقط، وكانت عبارة عن مجرد محادثات ورسائل.

قطعت العلاقة لوجه الله ، وأنا تائبة وعائدة لله سبحانه، وأثق بالله بأنه قبل توبتي, لكنني أفكر في هذا الشاب كثيرا، ويشغل بالي طوال يومي، فقد اشتقت إليه، كنت أحادثه طوال يومي، ومع ذلك فإن هذا الشاب يعرف أبي شخصيا، وأخاف أن يفضحني.

أتمنى أن تساعدونني، كيف أبعده عن بالي ولا أشتاق له؟ وكيف أبعد الوسوسة بأنه لن يفضحني؟ أنا أشعر بالندم كثيرا، وتأنيب الضمير، كيف خنت ثقة أهلي بي؟ وكيف جعلت نفسي سهلة؟ الندم أتعبني كثيرا، لا أستطيع النوم جيدا، أشعر بقلق وتوتر شديدين، وأشعر بالحرج كثيرا من نفسي على ما فعلت، حالتي النفسية جدا متعبة، أرجوكم ساعدوني، ولا تنسوني من دعائكم، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله -جل جلاله- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يعفوَ عنك، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يُعينك على نسيان هذا الشاب، وأن يسترك في الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابنتي الكريمة الفاضلة-: لعلك قرأت قول الله -تبارك وتعالى-: { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} وهذا الذي حدث – باركَ الله فيك – إنما هو نوع من اتباع خطوات الشيطان، فإن الشيطان – لعنه الله تبارك وتعالى – زيَّن لك التواصل مع هذا الشاب حتى تعلقتِ به، ثم بعد ذلك جاء الشيطان – لعنه الله – ليُفسد عليك التوبة، وجاء الشيطان ليُفسد عليك العودة إلى الله تعالى بهذا التفكير المزعج المُقلق، الذي أصبح يشغلك ليلاً ونهارًا، ثم زاد الطين بِلَّة أيضًا بأنه أوقع في نفسك أنه قد يُخبر والدك بما حدث، وبذلك يكون موقفك في غاية الصعوبة.

أقول لك: هذا كله هو نوع من أنواع حرب الشيطان على المسلم، فإن الشيطان عندما أوقعك في حبائله، وزيَّن لك التواصل مع هذا الشاب، كان هذا هو غايته، وهذه كانت بداية، والله أعلم كيف ستكون النهاية؟ ولكنَّ الله لأنه يُحبك انتشلك من هذا الوحل، ونبهك من هذه الغفلة، وأخرجك من هذا التيه، فعُدتِّ إلى رُشدك وصوابك، وقطعتِ العلاقة مع هذا الشاب، فعزَّ على الشيطان ذلك، لأنه كما أخبر الله -تبارك وتعالى- {يوقع بينكم العداوة والبغضاء} فوجد أنك بالتوبة والبُعد عن هذا الشاب لن تُحققي ما يريده، فشغل قلبك به، حتى أنه أزعجك إزعاجًا شديدًا، وسوف يفعل أكثر من ذلك.

ولذلك عليك بالثبات على ما أنت فيه، ودعاء الله -تبارك وتعالى- أن يُعافيك من هذا التعلق، وسؤال الله تعالى بكل قوة أن يُخرج محبة هذا الشاب من قلبك، وكلما جاءت هذه الأفكار على خاطرك أو مرّتْ بذهنك حاولي أن تتخلصي منها بسرعة، ولا تستسلمي لها، طاردي هذه الأفكار –يا بُنيتي-.

أما قضية والدك فاتركيها لله تعالى؛ لأنه من الصعب أن يقول الشاب: قد فعلت كذا وكذا مع ابنتك، فهذا أمرٌ مستبعد، واعلمي أن صدق توبتك وإخلاصك فيها سيكون سببًا في صرف الضرر عنك، فلا تشغلي بالك – يا بنيتي – بهذه الأفكار، وركزي على الأعمال، إذا كنت طالبة ركزي على دراستك، وركزي على حسن علاقتك بربك، وركزي على توبتك لله سبحانه وتعالى، ولا تشغلي بالك بغير ذلك، واعلمي أن الله جل جلاله وتقدَّستْ أسماؤه عند ظن عبده به، فلا تظني به إلا خيرًا، فكما سترك وأنت تتكلمين مع هذا الشاب، فالله سيسترك يقينًا -بإذنه تعالى- وأنت قد تبتِ، وتركتِ ذلك الشاب من أجل الله تعالى.

أحسني الظن بالله تعالى، وتفاءلي، ولا تقفي طويلاً أمام هذا الماضي الكئيب، واعلمي أنك ما دمت قد تركت هذا الأمر لله فسيعوضك الله خيرًا منه، وسيغفر لك ويسترك، المهم أن تواصلي الطاعة، وأن تُكثري من العبادة، وأن تُكثري من الدعاء، بأن يعافيك الله -تبارك وتعالى- من آثار هذه العلاقة، وأن تُكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بنية أن يُذهب الله همَّك، وأن يُفرِّج الله كربك.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم زيادة (إنك لا تخلف الميعاد. الدرجة الرفيعة) بعد الأذان
- سؤال وجواب | إذا أبى بعض الورثة تقسيم العقار باعه القاضي وقسم ثمنه بينهم
- سؤال وجواب | أعراض زيادة في ترسب وخزن الحديد في الكبد
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | لا يتحكم بالبول وهو كبير جدّاً فهل يصوم ويصلي ؟
- سؤال وجواب | عق والديه ولم يذهب حتى لجنازتهما. فهل له من توبة؟
- سؤال وجواب | أذاكر وأجتهد وأكون عارفاً بالإجابة وعند الامتحان لا أُوفّق، فما السبب؟
- سؤال وجواب | موجبات الغسل
- سؤال وجواب | لاحرج في تكفل الزوجة الثانية مصاريف النفقة والسكن
- سؤال وجواب | الأولى تقديم أذكار الصلاة على أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | حكم من فاته الوقوف بعرفة لطارئ سواء اشترط أم لم يشترط
- سؤال وجواب | حكم أخذ المصحف من المسجد للقراءة فيه في البيت
- سؤال وجواب | أجهضت وحجت مع وجود الدم
- سؤال وجواب | فجأة كرهت الدراسة ولا أستطيع فعل أي شيء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع منذ 3 سنوات، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل