سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طريقة التخلص من إدمان الأفلام الإباحية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تخيل أشخاص خيالية لا وجود لها في الواقع
- سؤال وجواب | التفضيل بين كفالة الأيتام والزواج من الأرملة
- سؤال وجواب | هل تغير وضع الجنين في الرحم باستمرار يستدعي الولادة القيصرية؟
- سؤال وجواب | تسيطر علي فكرة انتهاء السعادة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | القبول بالزواج من رجل مسلم رغم تعثر طلاقه من امرأته الكافرة
- سؤال وجواب | تعاهد القرآن يقوى حفظك
- سؤال وجواب | لا يسقط نصيب الوارث بموته قبل قبضه
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من سطوة العشق؟ وما هي مقومات النجاح في الدراسة؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل مزاجي الطبع، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | أسباب التبول اللاإرادي
- سؤال وجواب | ابنتي مصابة بالبهاق، فما العلاج المناسب لذلك؟
- سؤال وجواب | هل يوجد في زماننا من ينافس عباد السلف من حيث أعمال القلوب والعبادات؟
- سؤال وجواب | جواز إعطاء مال لدفع الظلم والتوصل للحقوق
- سؤال وجواب | بعد المشاكل والطلاق رجعت للكبتاجون فأثر عليّ. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالموافقة على شاب لديه تساهل مع البنات أم لا؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

لي صديقة بعمر 27 سنة، عزباء، طلبت مني نصيحة فلم أستطع تقديم العون لها، لذلك أسأل هنا، هي تعاني من مشكلة ولم تستطع حلها بأي طريقة، وهي إدمان الأفلام الإباحية.

الفتاة تصوم وتصلي، ولها ورد يومي وذكر، ملتزمة باللباس الشرعي لأبعد حد، وتحفظ القرآن، تبحث عن أي عمل لتتقرب به إلى الله.

تقول لي: إنها عندما تريد مشاهدة هذه الأفلام تشعر، وكأنها خرجت عن السيطرة على ذاتها، تبكي على فعلتها وهي تشاهد الأفلام، تحاول أن تلهي نفسها بذكر الله ، وإذ تراها تسبح الله ، وهي تشاهد ما الحل؟ وكيف هو السبيل للخروج من هذا المستنقع؟ علماً بأنها تقول لي: طيلة شهر رمضان المبارك لم يخطر ببالها هذا الشيء أبداً، وعاداتها عن شهر رمضان لم تختلف، لا اجتماعياً ولا دينياً، فقط ورد القرآن أصبح أقل بقليل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أختنا الفاضلة- ونشكرك على التواصل معنا عبر الشبكة الإسلامية.

ونشكرك على اهتمامك بصديقتك هذه، والحمد لله أنها ملتزمة ومصلية، فهذا بإذن الله سيدفعها للتغير والخروج مما هي فيه، نعم أصبحت مشكلة التكنولوجيا المعاصرة الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وما تتيحه أصبحت مشكلة مؤرقة، وبحيث أننا نتحدث الآن عما يسمى السلوك الإدماني حيث إن الإنسان يمكن أن يدمن على سلوك معين بالرغم من عدم تعاطي المواد الكيميائية، حيث كان في الماضي مفهوم الإدمان هو إدمان تناول الممنوعات، بينما الآن نتحدث عن الإنسان الذي يمكن أن يدمن على سلوك معين كإدمان المواقع الإباحية والأفلام الإباحية، أو الألعاب الالكترونية.

طبعاً بالإضافة إلى العزيمة والدافعية والحرص على تغيير السلوك، هناك بعض الأمور التي يمكن أن نقدمها كنصائح أو توجيهات مفيدة، من هذه التوصيات أن تقر صديقتك في نفسها بوجود هذه المشكلة، وأن تعزم على تغيير هذا السلوك، فالصدق في مواجهة النفس يمكن أن يعين الإنسان على تغيير سلوكه، وبحيث إنها تفكر في الآثار الضارة على إيمانها وأخلاقها وسلوكها من خلال هذه الممارسات.

الأمر الثاني: الحد من استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، فهي التي تفتح باب الدخول في المحرمات فلا بد من سد باب الذرائع وتحديد مدة وكمية استعمال وسائل التواصل والهاتف الذكي.

ثالثاً: إمكانية تعطيل بعض البرامج والتطبيقات التي تفتح هذا الباب، فمن المعروف أنه هناك تطبيقات يتوفر فيها مثل هذه المشاهد أكثر من غيرها.

الأمر الرابع: الزيادة في الأنشطة الأسرية والاجتماعية والحرص على الاختلاط بالناس والقيام بالأنشطة مما يقلل الوقت المتاح لها لممارسة هذا السلوك.

خامساً: أن تضع لنفسها روتين معيناً تمارس من خلاله دراستها أو عملها، وبحيث تضيق الوقت المتاح للأمور الأخرى.

سادساً: تحديد أولويات حياتها، ما هي أولوياتها في هذه الحياة، أين هي الآن، وأين تريد أن تكون في المستقبل، وماذا عليها أن تحقق، فأحياناً الفراغ وعدم وجود هدف واضح في الحياة يجعل الإنسان ينجرف إلى أعمال أخرى.

سابعاً: الامتناع عن بعض وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف الذكي في بعض الأوقات الحرجة، فمثلاً في المساء تترك الهاتف بعيداً عنها من باب الوقاية، فلن يحصل لها شيء إن امتنعت عن الهاتف، أو وسائل التواصل لبعض الوقت.

ثامناً: أن تفكر في معرفة السبب، لماذا هي تدخل إلى هذه المواقع الإباحية؟ هل هي تشعر بالوحدة الشديدة، هل تشعر بالملل؟ وهل هذه المشاعر تجعلها تدخل إلى هذا الاستعمال غير الآمن؟ إذاً كما تلاحظين -أختنا الفاضلة- أنه لا بد مع العزيمة والهمة العالية، لا بد من الاستعانة ببعض النصائح والتوجيهات، لتخرج من هذا السلوك، وكلمة أخيرة لو سمحت لي أختي رنا أن تهتمي أنت أيضاً بنفسك، فكما قال المصطفى صل الله عليه وسلم "إن لنفسك عليك حقاً"، فنعم أنت مهتمة بصديقتك ولكن أيضاً يجب أن لا يكون هذا على حساب اهتمامك بنفسك، وحرصك على وقايتها.

أدعو الله تعالى لصديقتك وأختك هذه بالهداية والصلاح، والثبات وأدعو الله تعالى لك بالثواب العظيم، وأن ينفع بك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمرة على نفقة الغير صحيحة
- سؤال وجواب | الصداقة بين شاب وفتاة ومدى إمكانية أن تكون ضمن الضوابط الشرعية.
- سؤال وجواب | سبب تمني الشهيد العودة للدنيا ليقتل مرارا
- سؤال وجواب | كيف أركز على الحفظ والمذاكرة وأتخلص من التفكير في الزواج؟
- سؤال وجواب | منع الوارث نصيبه في الميراث كبيرة من الكبائر
- سؤال وجواب | أحب ابنة صديقة والدتي وأريد الزواج بها لكنها صغيرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعيش في حالة نفسية صعبة بعد تناول مخدر المعجون، فكيف أتغلب عليها؟
- سؤال وجواب | علق الطلاق على أمر ففعلته زوجته دون علم به فهل وقع الطلاق
- سؤال وجواب | حكم دفع مال لموظف لإنجاز حاجة بسرعة
- سؤال وجواب | بعد ترك الحشيش انعزلت وأصبت بخوف هل هذه أعراض الانسحاب؟
- سؤال وجواب | ضوابط المنتديات
- سؤال وجواب | أخاف أن أتزوج وأقذف قبل الملامسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد ابنة عمي ولا أدري كيف أعرض مشاعري!
- سؤال وجواب | الأولياء. تعريفهم وسماتهم
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض صدرية وضيق في النفس، فما تشخيص حالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل