سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو حكم التحدث مع الجنس الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا لا يوفق الجميع للتوبة مع أن بابها مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الرجل الإحداد على زوجته ؟
- سؤال وجواب | التورق بهذه الصورة قد ينقلب إلى صورة بيع العينة المحرم
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وبنت وأربع شقيقات وعم
- سؤال وجواب | أريد أن أبوح بما يحزنني ولكني أخشى أن أكشف ستر الله علي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الجلوس بين السجدتين، وصفته
- سؤال وجواب | خطوات التربية والارتقاء بسلوك الأطفال
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخلص من ألسنة أشياخ الضلالة؟
- سؤال وجواب | انتكس بعد توبته
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أقل مني علمياً واجتماعياً وأشعر بالتردد!
- سؤال وجواب | من هي الأخت من الرضاعة
- سؤال وجواب | زوجي يهددني بالطلاق ويسيء إلي كثيراً، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حزينة، خائفة، قلقة، ولا أعلم أسباب ذلك، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ما تأثير ورم الغدة النخامية على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

في الفيسبوك يوجد شيء يسمى التفاعلات مثل وضع لايك، أو أحببته، أو أدعمه، أو ضحك، أو أغضبني، وغيرها، فهل يجوز التفاعل مع منشور أو تعليق للجنس الآخر، أو زملائي في الفريق، أو في الجامعة بهذه التفاعلات، وبخاصة التعليق برمز القلب، أو الوردة، أو أوراق الشجر، أو وجه ضاحك جدا وغيرها.

وإذا أرسل لي أحدهم زميلي مثلا ليحدثني بموضوع على الخاص ورأيت الرسالة وكان يطلب خدمة، فهل أستطيع أن أقدمها له أم أتجنب ذلك، وإن رأيتها واتضح له أنني رأيتها؟ أتمنى الرد الكافي حتى لا أقع بأي شيء لا يجوز.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

نشكر لك تواصلك معنا، وحرصك على معرفة حكم الشرع الإسلامي فيما تُريدين القيام به، وهذا دليل على رجاحة في عقلك وحُسنٍ في إسلامك، ونسأل الله أن يزيدك هدىً وصلاحًا.

وغيرُ خافٍ عليك - ابنتنا العزيزة - ما جاء في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم من تحذير الجنسين، تحذير الرجال من الوقوع في الافتتان بالنساء، وكذلك تحذير المرأة من أن تقع في الافتتان بالرجل، فقد أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم بأنه جعل بعضنا لبعضٍ فتنة، فقال سبحانه وتعالى: {وجعلنا بعضكم لبعضٍ فتنة}، فالرجل فتنة للمرأة، والمرأة فتنة للرجل، والفتنة معناها الاختبار من الله سبحانه وتعالى لهذا الإنسان، بما جَبَل عليها هذه النفس من الميل والرغبة في الجنس الآخر.

فيُحذرنا الله تعالى ويُحذرنا رسوله من أن نقع فريسة لهذه الرغبة وصيدًا سهلاً للشيطان، فيجُرُّنا إلى ما لا تُحمد عاقبتُه، ولهذا جاء الشرع الإسلامي بالتدابير الوقائية والأخذ بالإجراءات التي تبتعد بالإنسان عن الوقوع فيما يضرُّه وفيما يجرُّ إليه الندامة في مستقبل أيامه، وكان من هذه التدابير أن أمر الله سبحانه وتعالى المرأة بالاحتشام ولزوم الحجاب أمام الرجال الأجانب، فقال سبحانه وتعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين}، ونهى المرأة أن تتكلم بالكلام الذي يُثير لدى الرجل الرغبة بها أو يُثير الغريزة، فقال: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}، ونهى عن خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية فقال عليه الصلاة والسلام: (لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلَّا كان ثالثهما الشيطان).

وهكذا جاءت الشريعة الإسلامية بالتدابير الواقية التي تحفظ المرأة من أن يجرّها الشيطان إلى الوقوع فيما تندم عليه، وكذلك الرجل، وأخبرنا عليه الصلاة والسلام بأن الفتنة بالجنسين هي أعظم الفتن التي يتعرّض لها الإنسان، فقال عليه الصلاة والسلام: (اتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أوّل فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)، وقال: (ما تركتُ بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء).

وهذه التدابير كلها - أيتها الأخت العزيزة والبنت الكريمة - المقصود منها الحفاظ على دينك وسلامة عرضك، وأن تقعي فريسة سهلة لمن يُريد أن ينال منك بأي نوعٍ من أنواع النيل، فكوني مطمئنة إلى حُسن تدبير الله تعالى وحُسن شرعه، وأنه سبحانه وتعالى لا يشرع لك ولا يأمرك إلَّا بما فيه خيرك وصلاحك.

إذا علمت هذا كلّه فحينها ستعلمين أن تبادل هذه الرسائل قد يكون مبدأ الطريق الذي يحاول الشيطان أن يفتحه عليك، وقد حذرنا الله تعالى من اتباع الخطوات التي يدعو إليها الشيطان، فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

إذًا فهي خطوات تدريجية، فنصيحتُنا لك أن تُعرضي تمام الإعراض عن هذا النوع من التواصل، وإذا أردتِّ أن تتكلّمي مع شخصٍ في أمورٍ جادَّة بعيدةً عن أي لون من ألوان الإثارة؛ فهذا جائز شرعًا، ولكن مع ذلك ينبغي أن تكوني مُحتاطة كل الحيطة.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الأمر، ويُقدّر لك الخير، ويحرسك من كل مكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لقطة المال اليسير
- سؤال وجواب | مهندس مدني ومع ذلك أشعر بضعف الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | أحس أنه سيغمى علي إذا ذهبت للأماكن المزدحمة. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع الطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي؟
- سؤال وجواب | حكم من وضع مالا في البنوك الإسلامية للحصول على العائد
- سؤال وجواب | ارتكب معصية يؤنبه ضميره عليها
- سؤال وجواب | تائب يريد أدعية يقولها
- سؤال وجواب | موهبة الكتابة ومشروعية الاستفادة من كتب الآخرين، كيف أنمي ذلك؟
- سؤال وجواب | بم تتحقق صلة الأرحام وكذلك قطعها
- سؤال وجواب | حكم أداء بعض أشواط الطواف قي الطابق الثاني
- سؤال وجواب | حفظ القرآن لمن هم في مرحلة الروضة
- سؤال وجواب | طروء الرياء أثناء الصلاة والصوم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | رفضت الزنا مع المقدرة عليه، فما هو جزائي؟
- سؤال وجواب | هل تبلغ الجهات المسؤولة عمن يتاجر بالمخدرات
- سؤال وجواب | هل يتكون الغضروف مرة ثانية بعد العملية، وما مدى تكوينه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04