سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أود خطبة فتاة عرفتها عبر النت، فكيف أخبر أهلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد ارتكاب معصية رأيت سحابة على شكل كلمة، فهل هي رسالة من الله ؟
- سؤال وجواب | أصحاب الرايات السود
- سؤال وجواب | أرجو تقديم نصيحة لفتاة تعلقت بشاب عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | أرغب بتناول حبوب تأخير الدورة من أجل أداء العمرة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لجعل الأم ترضى عن ابنها؟
- سؤال وجواب | لماذا لا يتوحد المسلمون في الصيام؟
- سؤال وجواب | نفسي تضعف عند شهوتي فأشاهد المشاهد الجنسية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شعر الذقن لا يخرج إلا حول الاحمرار، هل هذا بسبب الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم إلقاء الدروس قبل الصلاة
- سؤال وجواب | بعد انتظام الدورة توقفت عن النزول لمدة شهرين فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج آثار العادة السرية على المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | من يخرج منها سائل لزج وركبت الطائرة فماذا تفعل إن خشيت خروج الوقت
- سؤال وجواب | تزكى الأسهم بقيمتها وقت وجوب الزكاة
- سؤال وجواب | حكم تشكيل الأشياء بالورق وذِكر ما يجوز منه وما لا يجوز
- سؤال وجواب | أحس بشهوة جنسية قوية وأفكر بالزنا. أريد نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 21 عامًا، عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية دخلت في مجموعة على تطبيق تواصل اجتماعي؛ كي أحصل على تلخيصات وأسئلة تساعدني على المذاكرة، وتعرفت إلى فتاة، ودامت علاقتنا إلى ما يقرب السنتين، وشعرت بأنني أحبها، وكان عمري وقتها 17 أو 18 عامًا، لكنني لم أخبرها بذلك خوفًا من الله.

ولقد شاهدت مقطعًا لأحد المشايخ يقول فيه: إنك عندما تريد فتاةً، وبينكما حديث في السر أو ما شابه ذلك، فاتركها، واطلبها من الله ، أو اطلب من الله أن يقربك لها، ويجمع بينكما في الحلال؛ لأن كلامك معها حرام.

وبالفعل فعلت كل هذا، وطلبتها من الله في دعائي، وبالفعل منذ سنة أو أقل انتقلت أختي الصغيرة إلى مدرسة جديدة، قريبة من بيت هذه الفتاة، وتذكرتها، وتذكرت دعائي، وقلت إنها قد تكون إشارةً من الله أنها من نصيبي.

الآن عمري 21 عامًا، ولم أستطع نسيانها، ولا أعرف كيف أفاتح أهلي بالموضوع، وكيف أخبرهم بأن هذه الفتاة تعرفت إليها في مواقع التواصل، وأخشى أن يرفضها أهلي.

هي بعمري تقريبًا، ولكنني أكبرها ببضعة أشهر فقط.

أرجوكم، ماذا أقول لأهلي؟ وما الذي يلزمني فعله؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

سؤالك هذا دليلٌ واضح على رجاحة في عقلك، وحُسن تدبيرك لأمورك، نسأل الله تعالى أن يزيدك صلاحًا، وهدايةً، وقد أحسنت -أيها الحبيب- حين كففت ومنعت نفسك من الحديث مع هذه الفتاة؛ فإن الحديث وإن كان أوله مباحًا وحلالًا، فإن الشيطان بحيله الماكرة يفتح به بابًا للوقوع في أشياء أخرى من المحرمات، وقد حذّرنا الله تعالى من اتباع خطوات الشيطان، فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

وأمَّا عن موقف أهلك من هذه الفتاة، وهل سيقبلون أو لا يقبلون: فنحن ننصحك -أيها الحبيب- أن تتذكّر أن أهلك هم أحرص الناس على مصالحك، وهم أكثر الناس حُبًّا لك على أن تعيش حياةً سعيدةً، ومع هذا الحب وبهذا الحرص هم من أكثر الناس خبرةً بما يُفيدُك وينفعُك، فهم أدرى بالحياة وأهلها، وهم أعرفُ بمن يصلح أن تتزوج منهم، ومَن لا يصلح، ولذلك ننصحك بألَّا تُغفل رأي أهلك، وألَّا تتعامل معه بالحرص على تجنُّبه، والحرص على أن يتخذ أهلك نفس القرار الذي اتخذته، بل ينبغي أن تشاورهم، وأنت متجرّد من اتخاذ قرار، لترى رأيهم، وتستطيع تمييز مدى نفعه لك.

فإذا كنت متعلِّقًا بهذه الفتاة، وتيسّر لك الزواج الآن، فأْتِ البيوت من أبوابها، وخذ بالأسباب موقنًا أن الله تعالى سيُقدّرُ لك ما هو خيرٌ وأنفع، فإذا كان الخير في أن تتزوج هذه الفتاة فسيُيَسّره الله ، وإذا علم الله تعالى أن الخير في أن يصرفها عنك، فكن راضيًا بما يُقدّره الله تعالى لك، عالمًا ومُوقنًا أن ذلك هو الخير، وقد قال الله تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

فإذا قررت هذا القرار، ففاتح أهلك بهذا الموضوع، واكشف لهم عمَّا في نفسك من التعلُّق بهذه الفتاة، وأنك تريدُها زوجةً، وانتظر منهم الرأي، وأنت على يقين أنهم سيرون لك رأيًا صالحًا لك، وكن على ثقة من أن التوافق بينك وبين أهلك في اختيار الزوجة؛ سببٌ لاستقرار الزواج والعلاقات الطيبة بين أسرتك الصغيرة التي ستُنشئُها، وبين أسرتك الكبيرة، وهذا كلُّه من عوامل سعادتك في حياتك، فلا تُهمل هذه الجوانب.

أمَّا إذا كان الزواج في الحقيقة متعسّرًا الآن؛ فنصيحتنا لك أن تأخذ بالأسباب التي تقطع عن القلب التعلُّق بهذه الفتاة، فإن التعلُّق في هذه الحالة يكونُ ضارًّا لك، ومُعطِّلًا لقدراتك، ويدفعُ بك نحو أنواعٍ من الحسرات، والتألُّم على شيءٍ يفوتُك، ولا تقدر على الوصول إليه.

فالخير في هذه الحال أن تسعى لنسيان هذه الفتاة، وأهم وسائل النسيان هو الانصراف عنها، والانشغال بشيء آخر غيرها، فاقطع التواصل بها تمامًا، وحاول نسيانها، والنفس طبيعتُها إذا يئستْ من الشيءٍ نسَتْه.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان، ويُرضّيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من مفاسد مشاهدة الأفلام
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه رهاب أم اضطراب الشخصية التجنبية أم غير ذلك؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب وأرسلت له صورتي وأنا نادمة وخائفة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | كيف أنهي علاقتي بشاب أخذ صوري بقصد التعارف للزواج؟
- سؤال وجواب | ماذا على القاتل خطأ إذا عفى أولياء القتيل عن الدية؟
- سؤال وجواب | حكم سقوط بعض قطرات من الماء المستعمل في ماء الوضوء
- سؤال وجواب | الطهارة بماء مغصوب أو سُخِّن بمغصوب
- سؤال وجواب | طفل لا يستطيع تحريك أطرافه ولا الجلوس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | نصح العلماء للحاكمين من أفضل الجهاد
- سؤال وجواب | وضوء صاحب السلس بعد دخول وقت كل صلاة
- سؤال وجواب | ما رأيكم في التواصل بين الشاب والفتاة إلى حين التمكن من الزواج؟
- سؤال وجواب | هل أعود إليه وقد تركني وترك الحديث معي؟
- سؤال وجواب | جرح يخرج دماً في أسفل الظهر.
- سؤال وجواب | تعمد إنزال المني مفسد للصوم موجب للقضاء
- سؤال وجواب | جواز حضور الجنب تغسيل الميت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل