سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا لا يتوحد المسلمون في الصيام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي ضيق في الحالب ويحتاج لعملية بالمنظار، هل للعملية آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | الدوخة والخفقان عند القيام بسرعة. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | تسلخ بين الثديين تحول لونه إلى البني.فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الشك في الخارج بين كونه منيا أو مذيا
- سؤال وجواب | الوضوء بالماء الساخن بين الإباحة والكراهة والحرمة
- سؤال وجواب | حكم الماء الذي سقط فيه حيوان فمات
- سؤال وجواب | كرهت أبي ولم أعد أطيقه بسبب سفره وغيابه عن البيت
- سؤال وجواب | هل يجوز تقليد من يقول بطهارة المذي؟
- سؤال وجواب | اختلاف المصاحف في رسم بعض الكلمات
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | هل حديث ( لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ) صحيح؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في جزء من عضلة الساق اليمنى، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | كلام شيخ الإسلام أن الهلال اسم لما استهل ورآه الناس
- سؤال وجواب | هل يشترط حكم الحاكم لثبوت الهلال
- سؤال وجواب | هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

لماذا لا يتوحد المسلمون في الصيام مع أن هلال رمضان واحد؟ وقديماً يعذرون لعدم وجود وسائل الإعلام..

الحمد لله.

السبب الغالب في اختلاف بدء الصيام من بلد لآخر، هو اختلاف مطالع الأهلة.

واختلاف المطالع أمر معلوم بالضرورة حسا وعقلا.

وعليه فلا يمكن إلزام المسلمين بالصوم في وقت واحد، لأن هذا يعني إلزام جماعة منهم بالصوم قبل رؤية الهلال، بل قبل طلوعه.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عمن ينادي بتوحيد الأمة في الصيام، وربط المطالع كلها بمطالع مكة، فقال: "هذا من الناحية الفلكية مستحيل؛ لأن مطالع الهلال كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تختلف باتفاق أهل المعرفة بهذا العلم، وإذا كانت تختلف فإن مقتضى الدليل الأثري والنظري أن يجعل لكل بلد حكمه.

أما الدليل الأثري فقال الله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ البقرة/185.

فإذا قُدِّرَ أن أناسا في أقصى الأرض ما شهدوا الشهر -أي: الهلال - وأهل مكة شهدوا الهلال، فكيف يتوجه الخطاب في هذه الآية إلى من لم يشهدوا الشهر؟! وقال النبي صلى الله عليه وسلم: صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ متفق عليه، فإذا رآه أهل مكة مثلاً فكيف نلزم أهل باكستان ومن وراءهم من الشرقيين بأن يصوموا، مع أننا نعلم أن الهلال لم يطلع في أفقهم، والنبي صلى الله عليه وسلم علق ذلك بالرؤية.

أما الدليل النظري فهو القياس الصحيح الذي لا تمكن معارضته، فنحن نعلم أن الفجر يطلع في الجهة الشرقية من الأرض قبل الجهة الغربية، فإذا طلع الفجر على الجهة الشرقية، فهل يلزمنا أن نمسك ونحن في ليل؟ الجواب: لا.

وإذا غربت الشمس في الجهة الشرقية، ولكننا نحن في النهار فهل يجوز لنا أن نفطر؟ الجواب: لا.

إذاً الهلال كالشمس تماما، فالهلال توقيته توقيت شهري، والشمس توقيتها توقيت يومي، والذي قال: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ البقرة/187.

هو الذي قال: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ فمقتضى الدليل الأثري والنظري أن نجعل لكل مكانٍ حكماً خاصًّا به فيما يتعلق بالصوم والفطر، ويربط ذلك بالعلامة الحسية التي جعلها الله في كتابه، وجعلها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سنته ألا وهي شهود القمر، وشهود الشمس، أو الفجر." انتهى من فتاوى أركان الإسلام ص 451.

وقال رحمه الله موضحاً هذا القياس، ومؤيداً به حجة الذين اعتبروا اختلاف المطالع: "قالوا: والتوقيت الشهري كالتوقيت اليومي، فكما أن البلاد تختلف في الإمساك والإفطار اليومي، فكذلك يجب أن تختلف في الإمساك والإفطار الشهري، ومن المعلوم أن الاختلاف اليومي له أثره باتفاق المسلمين، فمن كانوا في الشرق فإنهم يمسكون قبل من كانوا في الغرب، ويفطرون قبلهم أيضا.

فإذا حكمنا باختلاف المطالع في التوقيت اليومي، فإن مثله تماما في التوقيت الشهري.

ولا يمكن أن يقول قائل: إن قوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وقوله صلى الله عليه وسلم: إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ لا يمكن لأحد أن يقول: إن هذا عام لجميع المسلمين في كل الأقطار.

وكذلك نقول في عموم قوله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وقوله صلى الله عليه وسلم: إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا وهذا القول كما ترى له قوته بمقتضى اللفظ، والنظر الصحيح، والقياس الصحيح أيضا، قياس التوقيت الشهري على التوقيت اليومي." انتهى.

نقلا عن "فتاوى رمضان" جمع أشرف عبد المقصود ص 104.

وصدر عن هيئة كبار العلماء، بيان مهم بهذا الخصوص، وهذا نصه: "أولاً: اختلاف مطالع الأهلة من الأمور التي علمت بالضرورة حساً وعقلاً، ولم يختلف فيها أحد من العلماء، وإنما وقع الاختلاف بين علماء المسلمين في: اعتبار خلاف المطالع، وعدم اعتباره.

ثانياً: مسألة اعتبار اختلاف المطالع وعدم اعتباره من المسائل النظرية التي للاجتهاد فيها مجال، والاختلاف فيها واقع ممن لهم الشأن في العلم والدين، وهو من الخلاف السائغ الذي يؤجر فيه المصيب أجرين: أجر الاجتهاد، وأجر الإصابة، ويؤجر فيه المخطئ أجر الاجتهاد.

وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة على قولين: فمنهم من رأى اعتبار اختلاف المطالع ، ومنهم من لم ير اعتباره.

واستدل كل فريق منهما بأدلة من الكتاب والسنة، وربما استدل الفريقان بالنص الواحد كاشتراكهما في الاستدلال بقوله تعالى: يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ البقرة/189.

وبقوله صلى الله عليه وسلم: صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ الحديث.

وذلك لاختلاف الفهم في النص، وسلوك كل منهما طريقاً في الاستدلال به.

ونظرا لاعتبارات رأتها الهيئة وقدرتها، ونظراً إلى أن الاختلاف في هذه المسألة ليست له آثار تخشى عواقبها، فقد مضى على ظهور هذا الدين أربعة عشر قرناً، لا نعلم فيها فترة جرى فيها توحيد الأمة الإسلامية على رؤية واحدة.

فإن أعضاء مجلس هيئة كبار العلماء يرون بقاء الأمر على ما كان عليه.

وعدم إثارة هذا الموضوع، وأن يكون لكل دولة إسلامية حق اختيار ما تراه بواسطة علمائها من الرأيين المشار إليهما في المسألة، إذ لكل منهما أدلته ومستنداته.

ثالثاً: نظر مجلس الهيئة في مسألة ثبوت الأهلة بالحساب، وما ورد في الكتاب والسنة، واطلعوا على كلام أهل العلم في ذلك، فقرروا بإجماعٍ عدمَ اعتبار حساب النجوم في ثبوت الأهلة في المسائل الشرعية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ الحديث.

وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، وَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ الحديث.

وما في معنى ذلك من الأدلة ".

انتهى نقلا عن "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/102).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟
- سؤال وجواب | أسرة ملتزمة تريد إدخال "رسيفر" ليس فيه إلا القنوات الإسلامية
- سؤال وجواب | حكم فك تشفير القنوات الرياضية لمشاهدتها
- سؤال وجواب | التوقف عن العادة السيئة، هل يعيد الأمور إلى طبيعتها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة حديثة العهد بالإسلام
- سؤال وجواب | هل تؤثر ممارستي للعادة السرية على قدرتي الجنسية مع زوجتي؟
- سؤال وجواب | أحلم بممارسة العادة السيئة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | نزول دم مفاجئ بعد أخذي لإبرة كوريمون تفجيرية للمرة الثانية
- سؤال وجواب | هل جملة (أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ) مدرجة في الحديث؟
- سؤال وجواب | كراهة دخول الحمام بما كتب عليه اسم الله
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية أضرار على المدى الطويل حتى بعد تركها؟
- سؤال وجواب | هل يثبت دعاء: اللهم سلمني لرمضان وسلم رمضان لي.؟
- سؤال وجواب | هل يتبع في صيامه وإفطاره رؤية أهل بلده ؟
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون الخاطب كونه كبيراً ومنفصلاً وأنا موافقة!
- سؤال وجواب | تأخر نمو الأسنان لدى طفلي . فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل