سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما رأيكم بكشف المرأة عن صورتها في الإنترنت لمدة قصيرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجا للبقع في الساقين
- سؤال وجواب | لا أصلي ولا أصوم وليس لدي اهتمام بأي أحد ولا إحساس بأي شيء حتى نظافتي
- سؤال وجواب | الطلاق تحت ضغط التهديد بالقتل
- سؤال وجواب | أستيقظ على رائحة كريهة تنبع من جسدي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الصحيحان ورد فيهما الإشارة للمهدي دون ذكر اسمه
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحسابات الفلكية وترك الرؤية الشرعية
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الإصابة بالسرطان وبين اضطراب الهرمونات وعدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | أطلب من أمي الدعاء لي لتتيسر أموري ولكنها لا تستجيب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شجاعة متناهية في البيت وخوف ورجفة عند الناس. فهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة أمي معي؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن الكريم من دون همز
- سؤال وجواب | حكم القراءة بإشمام الصاد بالزاي في كلمة الصراط
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب اتباعها لمن لا يستطيع غسل وجهه بالماء
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا إنسانة ملتزمة -ولله الحمد-، وأبذل كل ما في وسعي من أجل أن أعيش في رضا الله والعمل على طاعته ما حييت، ودائماً تراودني أفكار كثيرة وتساؤلات عديدة، ومنها: هل الله راضٍ عني؟ ويصل بي الحال إلى درجة أنني أنفجر بالبكاء مع الشعور بالخوف.

وفي هذه الأيام تعرفت على أخ في الإنترنت فناقشنا أموراً كثيرة عن الإسلام والحياة، مع العلم بأنه لم يسبق لي أن تراسلت مع الشباب في الإنترنت أو خارجه خوفاً من أن أتعدى حدود الله ، ولكن بعد مرور شهر على تعارفنا طلب مني هذا الأخ أن أكشف عن صورتي ولو لدقيقة حتى يعرفني -لأنني بدوري رأيته- فرفضت طلبه نهائياً.

ولكنه اقترح علي أن يقوم كلانا بصلاة الاستخارة ومعرفة هل نيتنا صادقة أم لا، حيث أن غرضه شريف -إن شاء الله -، وبالفعل قمنا بصلاة الاستخارة، وبعد أسبوع أحسست بأن هذا الإنسان صادق حيث رأيت في منامي أنه يلتحف بغطائي وهو سعيد ويكلم خالتي عني، وأما هو فقد رأى والدته في المنام فسألها عني ولماذا أتصرف معه هكذا وأصده وبالرغم من ذلك هو متمسك بي فأجابته أنني لست كالفتيات الأخريات فأنا من عائلة طيبة، فتأثرت كثيراً بما حدث وأريته صورتي في أقل من دقيقة ثم حذفتها، فهل ما فعلته منكراً سأحاسب عليه؟ وهل سيرضى الله عني بعد هذا الفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء، فأنا أتعذب داخلياً ولا أعرف ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإن ما حدث منك تغفره التوبة والاستغفار، ونحذرك من التمادي والإصرار والتكرار، ونتمنى أن يقوم الشاب بطرق بابكم، وإن كانت له رغبة ففي ذلك تصحيح للمسار وإرضاء للواحد القهار، وإبعاد لك عن المزالق والأخطار، وأبشري بالخير، واعلمي أن الله هو الغفار القائل في كتابه: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)[طه:82]، فاسلكي سبيل الصالحات، ولا يخفى عليكم أن هذا الشاب يستطيع أن يراك في حضور محارمك ويجلس معك، فلماذا يستعجل ويوقعك ونفسه في الحرج والضرر، والمخالفة لشرع الله الذي أنزله على البشر.

وكم نحن سعداء بشعورك بالخوف من الله ، وهذا دليل خير في نفسك، فإن رأس الأمر مخافة الله وتقواه، وسوف يوصلك هذا الخوف إلى الخيرات، فأخلصي في نيتك وعملك، واعلمي أن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته.

وأرجو أن تعلمي أن لرضا الله على العبد علامات؛ من أهمها: تيسير الطاعات له، فعمِّري قلبك بتوحيد الله وحبه، وأبشري بما ستجدينه من حلاوة الإيمان والذكر فإن الله شكور وكريم سبحانه، وتذكري أن الحسنات آخذة برقاب بعضها البعض، فأكثري من فعل الحسنات، واجعلي بينك وبين الله قدراً كافياً من الأعمال الصالحات.

ولا يخفى عليكِ أن الإنسان لا يحتكم إلى المنامات، ولكنه يحتكم لشريعة الله التي فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- من بيان أحكامها الواضحات، وإذا أعجب بك شاب فإن أول الخطوات هو أن يطرق الباب، ولا تفرطي في صورك، وابتعدي عن محادثة ومراسلة الشباب فإن ذلك يضعف ثقة أهلك فيك، ويؤثر على وضعك عند الشاب، فإن الفتاة التي تتمسك بدينها جملة وتفصيلاً تجبر الشاب -إذا كان فيه خير- على أن يجرى خلفها ويبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليها، لكن التنازلات تزهد الشباب في البنات، ولست أدري موقف أهلك إذا عرفوا بهذه العلاقة، ونحن غالباً ننصح بعدم إعلان مثل هذه العلاقات السابقة؛ لأن ذلك يدفع الأهل إلى العناد والرفض.

ومن هنا فهذه دعوة لكما إلى إيقاف الاتصالات والتوبة إلى رب الأرض والسماوات، والحرص على تصحيح الوضع وذلك بمجيء الخاطب وطلب يدك رسمياً، وفي ذلك رضا الله واختبار لصدق الشاب، وفيه عزة لك وسبب لاحترام الشاب لك مستقبلاً، ولا مانع من صلاة الاستخارة بعد مجيء الخاطب فإنها طلب للدلالة إلى الخير ممن بيده الخير، وشاوري أهلك واستأنسي برأيهم في شريك الحياة، فإنهم أحرص الناس على مصلحتك، وهم أعرف منك بالرجال.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | الطبيبة إذا قصرت ثم مات الجنين بسبب آخر محتمل
- سؤال وجواب | سرق من أهله مالا وهو صغير ، فهل يرده لهم من خلال النفقة عليهم؟.
- سؤال وجواب | الأولى انفراد الشباب عن الفتيات في العمل الدعوي تجنبا لمحاذير لاختلاط
- سؤال وجواب | صفة ما يصح التيمم به
- سؤال وجواب | أنهكتني الوساوس وأريد التخلص منها فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة داخل الكنيسة وفيها صور أو تماثيل
- سؤال وجواب | أشعر بأني السبب في وفاة أمي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الملابس الرياضية التي عليها شعار الكفار
- سؤال وجواب | أمي تصاب بحالة سيئة خوفا من الأطباء والأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | كفارة الجماع نهار رمضان تتكرر بعدد الأيام
- سؤال وجواب | علاج حالات القلق المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي والتي تسبب ضيق النفس
- سؤال وجواب | حال المسيح الدجال قبل ادعائه الألوهية
- سؤال وجواب | حكم من صام مع غير بلده
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشيب والحب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل