سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بأني السبب في وفاة أمي، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ممارسة فنون قتالية تحتوي على خرافات عقيدية ومخالفات شرعية
- سؤال وجواب | مسائل حول المهدي المنتظر
- سؤال وجواب | هل يجزئ الإطعام عن الحامل التي أفطرت في رمضان
- سؤال وجواب | تصالح الأم مع بنتها على قطعة أرض مقابل تنازلها عن ميراثها من أبيها لإخوتها
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس الموت والمرض، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كم ضغط الدم الانبساطي والانقباضي.وأيهما أخطر؟
- سؤال وجواب | تعلقت برجل متزوج، والآن أريد الخلاص منه!
- سؤال وجواب | سبب اختلاف الراوة عن شيوخهم في القراءة
- سؤال وجواب | عمري 23 سنة وأفكر في الزواج لإعفاف نفسي، فهل تنصحونني بذلك؟
- سؤال وجواب | عبادة الله لا تتم إلا بالحب والخوف والرجاء
- سؤال وجواب | أحسست برغبة في فسخ الخطوبة منذ اليوم التالي للخطبة، فماذا أفعل?
- سؤال وجواب | من أشراط الساعة : أن يكون الرجل قيما لخمسين امرأة
- سؤال وجواب | لا يصح الاعتماد على الحسابات أو ما يسمى بالاستشعار
- سؤال وجواب | أحب زميلي، فهل أقبل الزواج بغيره؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة ولكن دراستي تحول دون زواجي بها، فكيف أتصرف؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

توفيت أمي قبل شهرين تقريبا بسبب مرض السرطان، مما يعني أنني لا زلت في صدمة، والأفكار الخبيثة تحوم حولي من كل جهة، فقبل مرضها بعامين تقريبا وقع خلاف بيني وبين أبي، وبعد أن زال الخلاف مرضت بهذا المرض، ومنذ ذلك الحين وأنا أحس كأنني السبب، وأحس كأن الله عاقبني بذلك لأنني أحب أمي كثيرا، والآن أبي اختار أن يتزوج ولم أمنعه عن ذلك، لكن أحس بالغيرة الشديدة عندما أراها، أو عندما أرى صديقاتي وأمهاتم وأنا ليس لدي أي أحد، فماذا أفعل؟ أرد اللوم على نفسي كثيرا خصوصا عندما أتذكر المناقشات والحوارات التي كنت أتناقش معها حول أعمال البيت، كما أنني من النوع الذي لا يصرح بأحاسيسه ولا مشاعره، فكنت أحب أمي لكن لم أقل لها هذا قط، فقط أعانقها في بعض الأحيان، وأنا نادمة على كل هذا ندما شديدا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا الكريمة – في استشارت في موقعنا سؤال وجواب.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يُعظّم لك الأجر في وفاة أُمِّك، وأن يرحمها رحمة واسعة، ويجمعك بها في جنّات عدنٍ، في سعادة وهناء.

وثانيًا: نشكر لك تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، كما نشكر لك حرصك على الإحسان على أُمِّك بعد وفاتها وندمك على التفريط في حقِّها، أو على ندمك في عدم المبالغة في بِرِّها والإحسان إليها حال حياتها.

ولكن نصيحتنا لك بأن تستثمري هذا الحزن وهذا الندم استثمارًا نافعًا، وأن تجعلي منه شيئًا إيجابيًّا يدفعك للعمل النافع لك ولأمك، فإن بِرَّ الأُمِّ لا ينقطع بالموت، فالبرُّ باقٍ وله أشكال وصور بعد الوفاة، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنواعًا من البِر بعد الموت، منها: الاستغفار والدعاء، فأكثري من الدعاء والاستغفار لأُمك، فإن ذلك ينفعها وتسعدُ به سعادة كبيرة في قبرها ويوم يبعث الله تعالى العباد.

ومن البرّ بها بعد وفاتها التصدُّق عنها إذا أمكنك ذلك، ولو بصدقات يسيرة.

والنوع الثالث من أنواع البر: أن تصلي أرحامها وصديقاتها، فإن من أبرّ البر أن يصل الرجل أهل وُدّ أبيه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

فاحرصي على بِرّ أُمِّك بعد وفاتها والمبالغة في ذلك، فهذا عملٌ نافع وعبادةٌ عظيمة تنفعك أنت بزيادة الأجر والثواب، وتنفع أمك بتكفير السيئات ورفعة الدرجات.

أمَّا مجرد الحزن دون عمل فإن هذا من الشيطان، يحاول أن يُدخل اليأس والقنوط إلى قلبك ويجعلك تعيشين حياةً مِلؤها الأحزان والأكدار، فلا تلتفتي لهذا النوع من الحزن، ولم نرَ في سؤالك ما يدلُّ على أنك كنت عاقَّةً لأُمّك، وإن كنت لم تُبالغي في بِرِّها والإحسان إليها.

أمَّا ما ذكرتِ من سبب مرض وفاتها: فإننا ننصحك بأن تُعرضي عن هذه الأفكار تمامًا، وألَّا تجعلي سببًا لموتها هو تصرفاتك أنت، فإن العمر مكتوب والأجل محدود، وكلُّ نفسٍ تستوفي ما كتب الله تعالى لها من العمر في حياتها قبل الممات، كما قال سبحانه في أكثر من آية في القرآن العظيم: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، وهذا النوع من الأفكار يُريدُ الشيطان من خلاله أن يُوقعك في أنواع من الأحزان والأكدار، فلا تُعريها اهتمامًا.

وقد أحسنت – أيتها البنت الكريمة – حين لم تُسيء إلى أبيك في زواجه بامرأة أخرى، أو تُعارضيه في ذلك، فهذا هو الواجب عليك، وينبغي أن تكوني عونًا لأبيك، بارَّةً به، فهو وسط أبواب الجنة، أي: خير أبواب الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الوالد أوسط أبواب الجنة))، فاحرصي على بِرِّ أبيك، وعوضي بعض ما فاتك من البِرِّ بأُمِّك ببرِّك بأبيك والإحسان إليه، وحاولي أن تكوني عونًا لزوجة أبيك، مُؤدَّبةً معها، والنفوس مجبولة على حبّ من أحسن إليها، وبذلك تكسبين أُمًّا جديدة.

نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته أن يزيدك هدىً وصلاحًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة بالكلية تهاونا لغير عذر
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الجمع بين الصلاتين بتيمم واحد
- سؤال وجواب | سبب تسمية يعقوب عليه السلام بـ(إسرائيل)
- سؤال وجواب | لقد خالفت أمي وقمت بعمل ترفضه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بخطبة جمعة تستغرق مع صلاتها عشر دقائق ؟!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدتي فهي عصبية
- سؤال وجواب | الانفتاح على العصر. المحمود والمذموم
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الأم حيال وقوع ابنتها في الخطأ؟
- سؤال وجواب | استعمال مثبتات الشعر المشتملة على كحول بعد الوضوء
- سؤال وجواب | الرباط الصليبي وعلاجه طبيعيا
- سؤال وجواب | كيف أتخذ القرار حول علاقة عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | أرغب في بناء طابق فوق بيت أمي لأبقى بجوارها وزوجتي ترفض!
- سؤال وجواب | حكم إدخال قناة المجد
- سؤال وجواب | أمي تلزمني بالإنفاق على أخوتي المتكاسلين عن العمل، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل