سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أطلب من أمي الدعاء لي لتتيسر أموري ولكنها لا تستجيب، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ممارسة فنون قتالية تحتوي على خرافات عقيدية ومخالفات شرعية
- سؤال وجواب | مسائل حول المهدي المنتظر
- سؤال وجواب | هل يجزئ الإطعام عن الحامل التي أفطرت في رمضان
- سؤال وجواب | تصالح الأم مع بنتها على قطعة أرض مقابل تنازلها عن ميراثها من أبيها لإخوتها
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس الموت والمرض، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | كم ضغط الدم الانبساطي والانقباضي.وأيهما أخطر؟
- سؤال وجواب | تعلقت برجل متزوج، والآن أريد الخلاص منه!
- سؤال وجواب | سبب اختلاف الراوة عن شيوخهم في القراءة
- سؤال وجواب | عمري 23 سنة وأفكر في الزواج لإعفاف نفسي، فهل تنصحونني بذلك؟
- سؤال وجواب | عبادة الله لا تتم إلا بالحب والخوف والرجاء
- سؤال وجواب | أحسست برغبة في فسخ الخطوبة منذ اليوم التالي للخطبة، فماذا أفعل?
- سؤال وجواب | من أشراط الساعة : أن يكون الرجل قيما لخمسين امرأة
- سؤال وجواب | لا يصح الاعتماد على الحسابات أو ما يسمى بالاستشعار
- سؤال وجواب | أحب زميلي، فهل أقبل الزواج بغيره؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة ولكن دراستي تحول دون زواجي بها، فكيف أتصرف؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا فتاةٌ عمري 22 سنةً، وليس لديّ إخوة وأخوات، وحيدة العائلة، وأميل لأمي دائماً، لاحظت أن أمي عندما أقع في مشكلة أو أكون بحاجة لرضاها، وأن تدعو لي في صلاتها، لا تريد أن تدعو لي، ألحُّ عليها فترد عليّ: أنا دعوتي لا تهم، ادعي أنت، أقول لها: دعوت يا أمي، وأريد دعوتك لأنك أمٌ وتحت قدمك الجنة، ودعوة الوالدين بالخير نجاح، تقول لا، لن أدعو، فهل هذا شيءٌ طبيعيٌ؟ وماذا أقول لها، وكيف أتصرف معها؟ أنا في أيامي هذه في ضيق بدون عمل، بدون شيء، لم يبق لي شيءٌ إلا الوجع، يا ربي أنا أعاني حقاً!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

هنيئاً لك -أختي الفاضلة- هذا البر بوالدتك وحرصك عليه، وكذلك حرصك على دعائها لك؛ فدعاء الوالدين لأبنائهم من أرجى الدعاء قبولاً ونفعاً، وهو هدي الأنبياء والصالحين، يقول تعالى في وصف دعاء عباد الرحمن: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً) ويقول تعالى عن دعاء إبراهيم الخليل عليه السلام: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.

فدعاء الوالدين لأبنائهم بالخير والصلاح في أمور الدنيا والدين أمرٌ مهمٌ، ويصيبهم منه خيرٌ كثيرٌ -بإذن الله تعالى-، وثبت عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يأخذه والحسن ويقول الله م إني أحبهما فأحبهما) رواه البخاري، ونهى النبي عن الدعاء على الأبناء، ففي الحديث عن جابر بن عبدالله الأنصاري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله تعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم) مسلم.

وهنا يتبين لك أن قول والدتك أن دعاءها لا يَهم غير صحيح، ولا ينبغي لوالدتك أن ترفض الدعاء لك، لما للدعاء من خير كبير في صلاح الأبناء والتوفيق في حياتهم، وعليك أن تتأكدي هل رفضها للدعاء لك سببه إلحاحك عليها، أم الرفض لشيء في نفسها أو عدم رضى عنك؟ فمن الطبيعي أن الآباء يدعون لأبنائهم بخير وبصلاح الدنيا والآخرة، ومن غير الطبيعي رفضهم للدعاء، إلا أن يكون هناك عقوقٌ أو شيءٌ في النفس.

لذلك ننصحك بالتالي: أولاً: اذكري أمامها فضائل دعاء الوالد لولده، واذكري لها نماذج من دعاء الأنبياء والصالحين لأبنائهم، وأثر هذا الدعاء في صلاحهم والتوفيق في حياتهم ونجاحهم، ويمكن لك اصطحابها لمحاضرات أو دروس حول ذلك، ويمكن أن يكون هذا التذكير من شخص آخر غيرك.

ثانياً: لا تشددي في الإلحاح؛ فقد يكون رفض دعائها لك ردة فعل من والدتك بسبب إلحاحك عليها، ورغبة منها لدفع هذا الإلحاح، خصوصاً إن كانوا كباراً في السن، فعليك أن تتلطفي في طلبك ولا تشددي فيه، وربما هي تدعو دون أن تخبرك بذلك.

ثالثاً: بالغي في الإحسان إليها وبرّها وتقديم كل ما تحتاج إليه، وخلال ذلك اختاري الأوقات المناسبة لتذكيرها بالدعاء لك، كالأوقات والأيام والمواسم الفاضلة.

أخيراً -أختي الفاضلة- ينبغي أن لا تنسي الدعاء لنفسك بنفسك، وتضرعك لله برفع الضر عنك، ودفع ما تجدين من شدة، فأنت صاحبة الحاجة، والدعاء من قلب مضطر ومنكسر أقرب للإجابة، قال تعالى: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون) ومع الاجتهاد في الدعاء اجتهدي كذلك في السعي وبذل الوسع في تحقيق الأسباب المتاحة والممكنة التي ترفع الضر عنك، كالبحث عن وظيفة بكل الطرق الممكنة، وسؤال أهل الخبرة، واكتساب الخبرات وتنمية المهارات التي تؤهلك لتحقيق فرص أكثر، وذلك حتى لا يقع المسلم في التواكل، والاكتفاء بالدعاء دون بذل الوسع في السعي والعمل، فمن المهم أن تبذلي المستطاع، واجعلي علاقتك بالله قويةً على الدوام بكثرة الطاعات والقربات والدعاء؛ فهذا مما يسرِّع الفرج ويدفع الشدة ويشرح الصدر ويذهب الهم من القلب.

وفقك الله لطاعته ومرضاته، إنه ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة بالكلية تهاونا لغير عذر
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الجمع بين الصلاتين بتيمم واحد
- سؤال وجواب | سبب تسمية يعقوب عليه السلام بـ(إسرائيل)
- سؤال وجواب | لقد خالفت أمي وقمت بعمل ترفضه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بخطبة جمعة تستغرق مع صلاتها عشر دقائق ؟!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدتي فهي عصبية
- سؤال وجواب | الانفتاح على العصر. المحمود والمذموم
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الأم حيال وقوع ابنتها في الخطأ؟
- سؤال وجواب | استعمال مثبتات الشعر المشتملة على كحول بعد الوضوء
- سؤال وجواب | الرباط الصليبي وعلاجه طبيعيا
- سؤال وجواب | كيف أتخذ القرار حول علاقة عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | أرغب في بناء طابق فوق بيت أمي لأبقى بجوارها وزوجتي ترفض!
- سؤال وجواب | حكم إدخال قناة المجد
- سؤال وجواب | أمي تلزمني بالإنفاق على أخوتي المتكاسلين عن العمل، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل