سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بعد تناول المخدرات، كيف يمكنني الخلاص منها ومن آثارها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نزول الدم بعد انقطاعه بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | حكم الأذان بعد دخول الوقت بمدة
- سؤال وجواب | ماتت وتركت زوجا وأولادا وأخا شقيقا وأختا لأم
- سؤال وجواب | شروط صحة المضاربة
- سؤال وجواب | السورة التي نبئ بها الرسول عليه الصلاة والسلام والسورة التي بها أرسل
- سؤال وجواب | الخوف والشعور بالانفصال عن الواقع . ما علاجهما؟
- سؤال وجواب | حكم الوعد بالطلاق وطلاق الكناية
- سؤال وجواب | ليس لدي شعور بجدوى الحياة، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | كيف أستفيد من اللغة الإنجليزية في نشر الدعوة؟
- سؤال وجواب | القطيعة بين الزوجين حتى في الفراش وكيفية التغلب على ذلك
- سؤال وجواب | ابتعدت عن الشاب الذي أحببته ظلما، فهل يجوز لي الدعاء عليه؟
- سؤال وجواب | طالبة نصرانية تعترض على حكم القتل في الإسلام ، كلامها ، وجوابنا عليه
- سؤال وجواب | الإرشاد في السفر للعمل وترك الوالدين في ظل تفرق الإخوة عنهما
- سؤال وجواب | حكم من أتى بالتشهد الأخير في غير محله
- سؤال وجواب | حكم أذان الصبي
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم أنا عمري 22 سنة، أعاني من الهواجس، والأفكار التسلطية التي تفسد حياتي، بدأتْ عند تناولي المخدرات، مع العلم أني قد تناولت المخدرات لمدة عام كامل، المخدرات التي تناولتها هي الحشيش و(الترامدول) وغيرها، الهواجس على الشكل الآتي: أني أجلس مع الأصدقاء، وأتخيل أحدهم يسيء لي بلفظ سيء بصوت منخفض، ولكن أنا أعلم أن هذه كلها هواجس، كما تأتيني أيضًا وأنا في العمل، كأن زميلي يسيء إليّ بلفظ، وأنا أضع أصبعيّ في أذنيّ، وأسمع الأغاني.

أنا أعلم أن هذه هواجس لا تمت للواقع بشيء، وأيضًا تأتيني أفكار، مثل أن أمي تقول لي: افعل شيئًا معينًا، وهي ليست معي في المكان، وليست أمي فقط، ممكن أشخاص آخرون، مثل: الأصدقاء، وردّ فعلي يكون سيئًا معظم الوقت؛ بسبب ذلك، وعندي رهبة أيضًا، حتى عند الجلوس مع أصدقائي، وعندي سرعة في ضربات القلب، ورعشة في الأطراف، وأخاف أن ينتقدني أحد على أفعالي أو يسيء إليّ بدون سبب.

مع العلم أني لم أكن كذلك، وكنت محبوبًا جدًّا واجتماعيًّا جدًّا، ولكن بعد تناول المخدرات بدأ سلوكي يتغير تمامًا، والأفكار التسلطية تفسد حياتي تمامًا، مع العلم أيضًا أني أوقفت تناول المخدرات منذ سنة تقريبًا، أتمنى أن أكون وصفت حالتي جيدًا.

أرجو الإفادة من فضيلتكم، أنا لا أريد الذهاب إلى طبيب نفسي بسبب أن المجتمع لا يتقبل ذلك، شكرًا جزيلًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: أريد أن أزف لك تهنئة عظيمة، وهي أن إقلاعك عن تناول المخدرات هو أكبر مكافأة ومردود إيجابي تقدمه لنفسك، هذه نعمة عظيمة -أيها الفاضل الكريم-، أنت حرّرت نفسك من عبودية ودمار حقيقي، فقِفْ على هذا الموقف العظيم، وسل الله -تعالى- أن يتقبل توبتك ويغسل حوبتك ويتجاوز عن سيئاتك.

وأبشرك -أيها الفاضل الكريم- أن ما بك سوف يزول، الذي تعاني منه هو نوع من الهلاوس الظنانية، وهذا ناتج من تعاطي المخدر فيما سبق؛ لأن هذه المخدرات تؤثر على مواد كيميائية في الدماغ تُعرف بالموصلات العصبية، وهي مواد حسّاسة جدًّا، أيُّ نوع من التدخل، أو التداخل الخارجي الذي يؤثر عليها يؤدي إلى اضطراب كامل في منظومة كيمياء الدماغ، وهناك مادة تعرف باسم (دوبامين)، هي أكثر المواد تأثرًا بتناول المخدرات.

الذي أراه أنك محتاج لعلاج دوائي، وسوف تستفيد كثيرًا جدًّا من العلاج الدوائي، فيا أيها الفاضل الكريم: اذهب إلى طبيب نفسي، تحتاج أن تقابله مرتين أو ثلاث وليس أكثر من ذلك، سوف يصف لك أحد الأدوية الفعّالة لعلاج هذه الحالات، ويمكن أن أذكر لك بعض أسماء هذه الأدوية، هنالك (الأولانزبين)، هنالك (الرزبريادون)، هنالك (الكواتبين)، وهنالك (السوليان)، كلها أدوية فاعلة وممتازة جدًّا، بشرط أن تلتزم بجرعة الدواء الذي يصفه لك الطبيب وكذلك المدة العلاجية.

حالتك سوف تستجيب استجابة رائعة جدًّا للدواء، فأرجو أن تذهب للطبيب، واجعل الطبيب يختار لك أحد الأدوية المناسبة حسب ما هو متوفر، وحسب إمكانياتك ومقدرتك المادية.

الأمر الثاني: أن تؤهل نفسك، والتأهيل النفسي يتطلب الحرص على تطوير الذات من خلال الالتزام بأمور الدين، خاصة الصلاة في وقتها؛ لأنها تشعرك بالرضا.

ثالثًا: تنظيم الوقت، وأن تنام مبكرًا، وأن تمارس الرياضة، وأن تُكثر من التواصل الاجتماعي، وأن تشارك الناس في أمور حياتهم ومناسباتهم –أفراحهم وأتراحهم–، وأن تكون عضوًا فعّالاً في أسرتك.

هذه –أيها الفاضل الكريم– هي الأمور المهمة، وقطعًا لا بد أن تضع خطة آنية وخطة مستقبلية فيما يخص العمل، الدراسة، الزواج، هذه كلها متطلبات حياتية مهمة جدًّا، فأرجو أن تتّبع ما ذكرته لك، وأرى أن العلاج الدوائي سيكون هو جوهر التغير الإيجابي والحقيقي في حياتك، ومن ثَم -إن شاء الله تعالى– تنطلق انطلاقة إيجابية بعد أن يتحسَّن مزاجك، وتذهب عنك هذه الأفكار والهلاوس الظنانية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يفسد الصوم بخروج المذي
- سؤال وجواب | أصابتني حالة الاكتئاب من جديد بعد أن تعافيت منها سابقاً!
- سؤال وجواب | دارت مشاكل بيني وبين زوجتي وعالجناها بالرقية.
- سؤال وجواب | حول أذان المرأة وإقامتها
- سؤال وجواب | هل الحكمة من خلق الكواكب والنجوم زينة السماء فحسب أم أن هناك حكم أخرى؟
- سؤال وجواب | الموقف من رفض الزوجة السكن مع الوالدين الوحيدين لقدم المنزل
- سؤال وجواب | هل بلغ أبو بكر منزلة الأنبياء في اليقين
- سؤال وجواب | قصة لدغ الحية لأبي بكر في الغار
- سؤال وجواب | فضائل أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | أخذ الدم من الصائم وحكم أخذ الحقن
- سؤال وجواب | أتمنى أن أتخلص من التردد والخوف الذي يقيدني ويشعرني بالعجز.
- سؤال وجواب | كيف أحتوي زوجي ليترك مشاهدة ما حرم الله ؟
- سؤال وجواب | مصابة بشلل دماغي من الولادة فهل تلزمها الصلاة والصوم؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية متعبة وأعاني من القولون العصبي. فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والقلق والحزن، ما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل