سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفلي أصبح يقلد الآخرين في الأقوال السيئة، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المقصود بالذكر والدعاء دبر الصلاة
- سؤال وجواب | هل تحرم والدة الزوج على أبناء زوجته؟
- سؤال وجواب | طفلان يتهمان بعضهما عند فعلهما أي خطأ، ما التصرف الصحيح في هذا الموقف؟
- سؤال وجواب | حكم طلب العامل في شركة من البائع نسبة من المشتريات لنفسه
- سؤال وجواب | إحضار التراب للمريض بالمستشفى لأجل التيمم
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة البائن وأولادها
- سؤال وجواب | هل تستحق من طلبت الخلع وخرجت من بيت زوجها هي وأولادها النفقة؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس يدور في نفسي، هل هو من صريح الإيمان؟
- سؤال وجواب | هل أنا مريضة نفسيا، أم هو رد فعل طبيعي بعد الإصابة بكورونا؟
- سؤال وجواب | رمت الجمار قبل الزوال جهلا وتقليدا
- سؤال وجواب | أذاكر وقتا كثيرا ولا أجد لذلك أثرا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | من أفطر رمضان كله هل يقضي 30 يوما أو بعدد أيام الشهر ؟
- سؤال وجواب | حكم دفع رشوة لعمل إقامة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | لا يتمكن من أداء الصلاة في وقتها بسبب العمل ، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | هل تحرم أم زوجة الأب على أبنائه؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أرجو مساعدتي ونصيحتي، ماذا أفعل؟ ابني بعمر 3 سنوات، عندما نذهب لزيارة أحد أقاربنا الذين يسبون رب العالمين -أستغفر الله العظيم- يسمعهم ويفعل مثلهم.

قطعت زيارتي لهم، ولكن ابني سمع كلامهم، وكلما انفعل أصبح يردد مثل ما يقولون، أنا خائفة وحائرة ماذا أفعل؟ علمته أن هذا الشيء حرام ولا يجوز، وأن الله يحبنا ولا يرضى أن نسبه، وعاقبته في المرة الأولى، واليوم ثاني مرة يعيد الكلام ذاته.

أرجو مساعدتي في نصحه، فأنا في هم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم كنان حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك هذا الاهتمام والحرص، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقرَّ عينك بصلاح هذا الطفل، وأن يُصلح لنا ولكم النيّة والذُّرِّيّة، وأن يُصلح الأحوال، وأن يهدي الجميع لأحسن الأخلاق والأقوال والأفعال، وأن يُحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

لا شك أن الذهاب بالطفل إلى أُسر عندها سلوكيات مثل هذه السلوكيات؛ يتأثّر الطفل ولا بد، لأن الطفل سريع التأثّر، والتقليد عنده آلي، خاصّة عندما يكون في هذه السنِّ، فإن الكلمات الجديدة تُغويه، ويحاول أن يُكرِّرها ويحاول أن يُردِّدها، وقد أحسنت بتقليل الزيارة أو قطعها عن هذه الأُسر، ولكننا نتمنَّى أيضًا أن تنتبهي لما يلي: أولاً: عليك بكثرة الدعاء من أجل أن يُصلح الله لك النيّة والذريّة.

الأمر الثاني: أهم علاج تُمارسينه مع هذا الطفل هو التغافل، فالطفل لا يعرف معاني الكلمات، بل انزعاجك وتضايقك من تكراره الكلمة يزيد في تكرارها، ويُرسِّخ عنده هذا السلوك، وكنا نتمنَّى ألَّا تستعجلي عقابه؛ لأن هذه المسائل تُرسِّخ مثل هذا السلوك، والآن يعرف الطفل أنك تتضايقين، وكلما يريد أن يلفت النظر أو يريد أن يُجبرك على الاهتمام به ربما يُعيد الكلمة.

لذلك بعد أن توقفت عن وضعه في تلك البيئة حتى لا يُكرر سماع تلك الكلمات، أرجو أن تتغافلي وتهتمّي به عندما يذكر كلمات جميلة، ثم عليك أن تعطي كلمات بديلة، (سبحان الله ، لا إله إلا الله ، الله أكبر)، تُرددي مثل هذه الكلمات، وعليك أيضًا أن تُركزي على إيجابياته، وأيضًا من المهم جدًّا أن تتفقي مع والده ومع مَن هم في البيئة على أن يكونوا على البرنامج ذاته؛ لأن أي اهتمام وأي تركيز وأي انزعاج وأيّ كلام عن هذا السلوك المزعج وهو يسمع؛ هذا ممَّا يزيدُ الأمر عنده رسوخًا، ممَّا يدفعه على تكرار مثل هذا الكلام.

لا يخفى عليك أن الطفل في هذا السن مرفوع عنه القلم؛ لأنه لا يعرف أصلاً معنى الكلام الذي يُردده، وليس معنى هذا أن نوافق على ما يحصل منه، ولكن ينبغي أن يكون العلاج على ما ذكرنا: التغافل، الإهمال، إعطاء البدائل الجيدة، الاهتمام به عندما يُحسن، تعليمه كلمات جميلة، إبعاده عن مثل هذه البيئات، وقد أحسنت أيضًا بإبعاده عن هذه الأسرة التي تقع في هذا الجُرم الكبير.

هذا الجُرم من الجرائم الماحقة؛ لأن سبَّ الذات الإلهية من الذنوب الكبيرة الماحقة التي تجلب الوبال على الأمم والشعوب والأفراد، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يهدينا جميعًا لما يُحبُّه ويرضاه، ونكرر لك الشكر على هذا الحرص، ونتمنّى أن تُتابعي معنا حتى تصلك بعض المواد التي تُساعدك في علاج مثل هذه السلوكيات.

اعلمي أن هذه المرحلة هي مرحلة ثورة العواطف وهي ثورة السلوك أيضًا، بمعنى أنه يُردد الكلمات التي يسمعها، وقد تكون سِبابًا، وقد تكون كلمات وأشياء وسلوكيات غير مرضية، المهم الكلمة التي يسمعها هو يُرددها، فإن وجد اهتمامًا أو انزعاجًا، أو ضحكنا أو استغربنا، أو تحقق له لفت النظر، فإنه عند ذلك يُكرر هذا اللفظ، وإن تغافلنا ماتت هذه الألفاظ في مهدها، فالصواب أن نتغافل، ثم بعد مدة يسيرة نُعطي بدائل جميلة ونُردد أذكاراً وكلمات وآيات، بحيث نحن ننقله إلى هذا المحتوى الجميل إلى كلام الله ، وإلى ما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى الكلمات الطيبة، ونقول عبارات: (ما شاء الله هذه الكلمة حلوة لما نسمعها منك "الله "، أو كلمة "سبحان الله "، أو كلمة "لا إله إلَّا الله "، انظر فلان كيف يُرددها، ما شاء الله ، صوته جميل) لأن هذا هو الذي يُريده: أن يستحوذ على اهتمامنا ويلفت نظرنا.

هذه وصيتنا لكم جميعًا بتقوى الله -تبارك وتعالى-، ونبشرك بأن الطفل سيتأثر بك وبوالده وببيئته الأصلية، وأن هذه الأمور السطحية تُوشك أن تزول، فنسأل الله أن يُعينكم على حسن تربيته، وأن يُصلح لنا ولكم النية والذرية، ومرحبًا بك في موقعك، وشكراً لك على الاهتمام بهذه الأمور، وزادك الله حرصًا وخيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تحرم أم زوجة الأب على أبنائه؟
- سؤال وجواب | طاف للوداع ليلاً ولم يتمكن من الخروج من مكة إلا صباح اليوم التالي
- سؤال وجواب | مقدار ما يحق للزوج المطالبة به في الخلع
- سؤال وجواب | أتمنى الخروج من هذا الاكتئاب القاتل، ساعدوني!
- سؤال وجواب | حكم قبول الموظف للهدايا بإذن جهة العمل
- سؤال وجواب | تجديد النية يطلب عند إهداء الميت ثواب الأعمال
- سؤال وجواب | شك في قوله ربنا ولك الحمد بعد أن كبر الإمام للسجود
- سؤال وجواب | هل يصح أن يعق عن ابنه بالإبل أو البقر
- سؤال وجواب | حكم صلاة الطفلة دون خمار
- سؤال وجواب | هل تسمية الولد محمداً تجعله مميزاً
- سؤال وجواب | رضع من امرأة عمه فهل تحرم عليه بنات عمه من زوجته الأخرى؟
- سؤال وجواب | ما حكم صلاة الوتر خلف من يصلي المغرب؟
- سؤال وجواب | هل يحرك السبابة عند رفعها في تشهد الصلاة؟
- سؤال وجواب | العلاج الفعال لحالتي الذهان والاكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني كثيرا من الاكتئاب والحزن والأرق، لا أعلم لماذا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل